موسكو تنتصر.. ضابط مخبرات أمريكي يكشف فشل الغرب في مواجهة روسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المتقاعد، فيليب جيرالدي، اليوم الإثنين، إن الدول الغربية فشلت في كسر روسيا من خلال ضغط العقوبات.
وأضاف جيرالدي: "لقد اعتقدوا حقاً أن العقوبات وغيرها من تدابير الضغط المالي والاقتصادي التي كانوا يفرضونها على روسيا ستكون كافية، إن لم تكن تكسر موسكو، فعلى الأقل تجعلهم يفكرون مرتين.
. وكان لهذا تأثير عكسي”.
وقال: "لقد عانت الاقتصادات الغربية بشكل رئيسي من هذا.. وخرجت روسيا منتصرة".
ولفت جيرالدي، إلى أن الحكومات الغربية ارتكبت خطأً فادحًا بإقناع نفسها من خلال دعايتها بأن الجيش الروسي ليس مدربًا أو مجهزًا أو مستعدًا للقتال بشكل كافٍ.
روسيا توافق على بعض التعديلات في حظر تصدير الوقود الأمم المتحدة تتهم روسيا بالتحريض على الإبادة الجماعية في أوكرانياوأوضح جيرالدي: "بعبارة أخرى، لقد رأوا في أوكرانيا خصمًا أقوى بكثير لروسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا موسكو الجيش الروسى
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.