٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-23@21:12:15 GMT

الحوثي: الشعب اليمني عانى من الجاهلية الأخرى

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

الحوثي: الشعب اليمني عانى من الجاهلية الأخرى

وخلال الفعالية أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بتضحيات الجرحى وثباتهم وتمسكهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وقال إن "هذه الفعاليات الكبيرة التي يحضرها الجرحى تحمل رسائل قوية لكل أعداء الإسلام بأن الشعب اليمني بكل فئاته متمسك برسول الله وآل بيته الأطهار ومستعد للتضحية بكل غالٍ في سبيل الله ونصرة كتابه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم"، مؤكداً أن قدوتهم وأسوتهم في التضحية والصبر هو رسول الأمة أعظم قائد عرفته البشرية.

وأضاف أن الشعب اليمني عانى من الجاهلية الأخرى التي ارتكب فيها أعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل وأعوانهم ومرتزقتهم جرائم الإبادة والحصار بسبب تمسكه وارتباطه برسول الله"، داعياً إلى المشاركة الفاعلة يوم ١٢ ربيع الأول بميدان السبعين وكل الساحات التي تم إعدادها للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أهمية إحياء هذه الذكرى الدينية الجليلة في نفوس أبناء اليمن والاقتداء بنهج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والتحلي بصفاته وشمائله وأخلاقه وجهاده، معتبراً مولد معلم البشرية، الطريق الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور.

وشدد على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل الجميع والاقتداء برسول الله في الأعمال والأخلاق والسلوك وتطبقيها في الواقع العملي تجاه المجتمع خصوصا في ظل الظروف الراهنة، وما يعانيه الشعب اليمني من عدوان همجي وحصار جائر.

وفي الفعالية التي حضرتها قيادات دائرة الخدمات والمؤسسة، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى الدكتور علي الضحياني ومسؤول دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي على صاحبها وآله افضل الصلاة والسلام يجسد المحبة الصادقة وارتباط أبناء اليمن الوثيق برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشارا إلى أن الأمة الإسلامية في المرحلة الراهنة تحتاج لإبراز عظمة الرسول الكريم في التآخي والتراحم، التمسك بنهجه والاقتداء به، مؤكدين أن التولي الصادق لله سبحانه والرسول الكريم وآل بيته عليهم الصلاة والسلام وأعلام الهدى الوسيلة للصلاح في الدنيا والفوز في الآخرة والنصر والتأييد وسلاح مواجهة المؤامرات والمخاطر التي تواجه الأمة.

وأشاد الضحياني والجبين بتضحيات الجرحى وصمودهم وثباتهم وتفاعلهم الكبير مع فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف.

تخلل الفعالية التي حضرها الجرحى وكوادر الدائرة أوبريت انشادي وبرع شعبي وقصيدة شعرية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم الشعب الیمنی برسول الله

إقرأ أيضاً:

توضيح تصريحات البابا فرنسيس حول الأديان الأخرى.. الحقيقة كما هي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الضجة التي أُثيرت حول تصريحات البابا فرنسيس بخصوص الأديان الأخرى، سواء في وثيقة “الأخوّة الإنسانية” التي وقعها مع شيخ الأزهر في أبو ظبي، أو خلال زيارته الأخيرة إلى سنغافورة، من الضروري توضيح ما قصده البابا، في ضوء تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، وخصوصاً المجمع الفاتيكاني الثاني وتعاليم الآباء والباباوات السابقين.

“كل الأديان طرق للوصول إلى الله”: فهل هذه هرطقة؟

تصريح البابا فرنسيس بأن “كل الأديان هي طرق للوصول إلى الله” أُسيء فهمه بشكل كبير. البابا لم يقل إن كل الأديان صحيحة أو موحى بها من الله، بل قال إن الأديان تمثل سعيًا بشريًا (فيه الصواب والخطأ) نحو الحقيقة الإلهية، وأن الذين يتبعونها – بحسب نيتهم – يهدفون إلى الوصول إلى الله.

هذا الفهم لا يتعارض مع تعاليم الكنيسة، بل ينسجم مع تعليم المجمع الفاتيكاني الثاني الذي اعترف بوجود “بذور الحق” في الديانات الأخرى، رغم أن كمال الحقيقة يوجد في يسوع المسيح والكنيسة الكاثوليكية وحدها.

وثيقة أبو ظبي: هرطقة أم انفتاح حواري؟

في عام 2019، وقّع البابا فرنسيس مع شيخ الأزهر أحمد الطيب وثيقة “الأخوّة الإنسانية”، وجاء فيها:

“إن التعددية وتنوع الأديان واللون والجنس والعرق واللغة شاءها الله في حكمته…”

هذه الجملة أثارت ردود فعل غاضبة، ووصفتها بعض الأطراف بأنها هرطقة أو انحراف عن العقيدة الكاثوليكية. ولكن الحقيقة اللاهوتية تقول عكس ذلك.

فهم الإرادة الإلهية: بين الإرادة التامة والإرادة المتساهلة

اللاهوت الكاثوليكي يميز بين نوعين من الإرادة الإلهية: الاراده  التامة (God’s perfect will): ما يريده الله ويرغب به بشكل مباشر.

الاراده المتساهلة (Voluntas permissiva): ما يسمح الله بحدوثه، وإن لم يكن يرغب به، لأنه قد يؤدي إلى خير أكبر.

في هذا السياق، تنوع الأديان يدخل في الإرادة المتساهلة لله. فالله، الكامل في قدرته وعلمه، يسمح بوجود الأديان الأخرى لأسباب هو يعلمها، وربما كتحضير غير مباشر لقبول الإنجيل.

البابا يوضح بنفسه: ما قيل وما لم يُقَل

 ردًا على الجدل، أوضح البابا فرنسيس لاحقًا في مقابلته العامة بتاريخ 3 أبريل 2019 أن ما قصده هو الإرادة السماحية. قال:

“أراد الله أن يسمح بذلك: هناك ديانات عديدة… ولكن ما يريده الله هو الأخوّة بيننا…”

كذلك، في لقاء خاص مع المطران أثناسيوس شنايدر، أحد أبرز نقاد البابا، أكّد الحبر الأعظم أن المقصود بالعبارة هو الإرادة المتساهلة لله، وليس الإرادة الإيجابية.

فهم عميق لما وراء الوثيقة

بعيدًا عن الجدل، يجب التوقف عند ما حققته الوثيقة من خطوات ملموسة: اعتراف  سلطة إسلامية رفيعة بالتعددية الدينية و اقامة  أكبر قداس في تاريخ شبه الجزيرة العربية واقامة باب بناء الكنائس في مناطق لم يكن فيها أي حرية دينية واقامة الحوار بين الإسلام والمسيحية في منطقة تشهد غالبًا اضطهادًا دينيًا.

الحقيقة لا تخاف التوضيح

تصريحات البابا فرنسيس لا تُعد تعليمًا عقائديًا جديدًا، بل هي تعبير رعوي عن واقع يجب التعامل معه برؤية إنجيلية وإنسانية. الكنيسة الكاثوليكية لا تزال تؤمن أن يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة، وأن لا خلاص إلا من خلاله. لكنها في الوقت نفسه، لا تُنكر وجود عناصر حق وخير في الديانات الأخرى، وتدعو للحوار لا الصراع.

ما قيل ليس هرطقة، بل دعوة لفهم أعمق وأهدأ لما يجري في العالم من حولنا.

مقالات مشابهة

  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • الرئيس اليمني: مواجهة الحوثي تبدأ من الداخل.. ودور الشرعية شريك لا غنى عنه
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • الدورات الصيفية .. الجبهة الدفاعية ضد الحروب الناعمة
  • توضيح تصريحات البابا فرنسيس حول الأديان الأخرى.. الحقيقة كما هي
  • عاجل| صنعاء تعلن عن خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني.. وهذا ما سيحدث بعد ساعات قليلة من الآن
  • صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل وثواب عظيم