دول أوروبا تستعد لـ الحرب.. وتحذير عاجل من بيلاروس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، اليوم الإثنين، إن الدول المجاورة لـ بيلاروس تستعد للحرب، لكن مينسك لا تزال منفتحة على التعاون مع بولندا في قضايا الأمن الإقليمي.
جاءت تصريحات خرينين، وسط مناورات عسكرية كبيرة للجيش البيلاروسي.
وقال وزير الدفاع البيلاروسي: “يستخدم جيراننا كل الأخبار ذات الصلة لبناء مجموعات قتالية بالقرب من حدودنا.
نرى أن كثافة التدريب العملياتي والقتال آخذة في الازدياد، ويتم تطوير البنية التحتية. الوضع العسكري والسياسي ليس سهلاً بلغة الاستخبارات يبدو أنه يتم اتخاذ الإجراءات للاستعداد للحرب”.
وأضاف أن “مينسك لا تزال مستمرة في إظهار انفتاحها من خلال عرضها على وارسو إرسال مراقبيها إلى تدريبات منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي عقدت في بيلاروس في الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر”.
وقال خرينين: “ما زلنا مستعدين للتعامل مع الجيش البولندي في إطار الجهود الرامية إلى ضمان الأمن في منطقتنا.. التدريبات العسكرية المتكاملة التي تجريها بيلاروس في مختلف ميادين ومواقع إطلاق النار في مناطق بريست وجرودنو ومينسك في الفترة من 22 إلى 26 سبتمبر ليست موجهة ضد دول أخرى”.
وأضاف خرينين: “سنواصل تدريب قواتنا المسلحة، وأؤكد ذلك مرة أخرى. نحن لا نجري هذه التدريبات ضد أي شخص. إنه حدث مقرر، ولا ينبغي لأحد أن يبحث عن أي مؤامرات هنا”.
وأوضح أن “السيناريو الذي تم اختياره للتدريبات، وهو تدريب ثنائي متكامل، هو أحد أكثر التحديات صعوبة فيما يتعلق بتدريب القوات”.
وقال وزير الدفاع البيلاروسي: “هذا هو قمة التدريب العسكري ويعتبر من أكثر أنواع التدريب تحديًا، سواء بالنسبة لقادة التدريبات أو قوة التدريب. وله عدد من السمات المميزة. أولاً، يضع الحد الأدنى من القيود على القوات. ثانيًا، لا يتم إجراء التمرين في نطاقاته المعتادة، ولكن على أرض الواقع في ثلاث مناطق من بلدنا. الميزة الثالثة هي أننا سنستخدم هذا التمرين لاختبار أشكال وأساليب جديدة لاستخدام القوات المسلحة، وإدارة القوات المسلحة، على أساس الخبرة المكتسبة من الصراعات المسلحة وبالطبع العملية العسكرية الخاصة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلاروس بولندا الجيش البيلاروسي
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.