رئيس حزب مصر أكتوبر: إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي يضمن نزاهتها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن إعلان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، تحديد أيام (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و 11 و 12) من ذات الشهر، يؤكد أن الدولة المصرية تقترب من أهم استحقاق انتخابي خلال الفترة المقبلة، وهو انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضافت مديح، في بيان لها، أن الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة كل الحرص على التصدي لمحاولات التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية التي تستعد الدولة لها، مؤكدة ضرورة أن تلتزم وسائل الإعلام المختلفة بالحيادية والشفافية وعدم الانسياق وراء الشائعات وأن تلتزم بالبيانات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضحت موقفها من إدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة وفقا للمحددات التي نص عليها القانون وأنها ستقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، مشيدة بالجهود العظيمة التي تبذلها كافة مؤسسات الدولة والأجهزة المعنية من أجل تحقيق الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية القادمة.
وأشارت مديح، إلى أن وجود إشراف قضائي على الانتخابات الرئاسية يضمن نزاهتها وخروجها بشكل يليق بالدولة المصرية، مؤكدة على ضرورة أن يشارك الشعب المصري بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة للتعبير عن إرادتهم باختيار من يمثلهم من المرشحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدولة المصرية الشعب المصري العملية الانتخابية المستشار وليد حمزة الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الخراز: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يثير مخاوف من التزوير
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي حمد الخراز أن التأخير في الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية يثير الريبة والشكوك لدى العديد من المراقبين، مشيرًا إلى أن الآلية التي اعتمدتها المفوضية العليا للانتخابات لم تكن بالمستوى المطلوب.
الخراز قال في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“ إن الإقبال كان ضعيفًا نسبيًا، ولم يكن يتطلب كل هذا الوقت لفرز النتائج وإعلانها، مضيفًا: “هذه التأخيرات تستوجب من مجلس النواب استدعاء رئيس المفوضية العليا للانتخابات ومساءلته، لأن ما يحدث الآن يثير مخاوف من تزوير النتائج لصالح شخصيات موالية للميليشيات في غرب البلاد أو لحكومة الدبيبة”.
وأكد الخراز أن هذا الوضع يُضعف مبدأ الشفافية في إدارة العملية الانتخابية، ويُشكل مؤشرًا خطيرًا على تأثير العوامل غير الديمقراطية، ما يجعل تأخير الإعلان عن النتائج في صالح أطراف على حساب أخرى.