ماسك يستعرض قدرات روبوت تسلا بالتأمل: "نمستي"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عرض رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الإثنين، مقاطع بصرية جديدة لروبوت تسلا البشري "أوبتيموس" الذي رحب متابعيه بكلمة "نمستي" أثناء تأدية بضع وضعيات يوغا التأملية براحة تامة.
وكانت شركة تسلا كشفت عن "أوبتيموس" لأول مرة خلال "يوم تيسلا للذكاء الاصطناعي" في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وكان يقوم الروبوت ببعض المهام البسيطة.
Optimus can now sort objects autonomously ????
Its neural network is trained fully end-to-end: video in, controls out.
Come join to help develop Optimus (& improve its yoga routine ????)
→ https://t.co/dBhQqg1qya pic.twitter.com/1Lrh0dru2r
ولكن بحسب الفيديو الذي أعاد نشره ماسك صباحاً، فإن أوبتيموس بات الآن قادراً على معايرة أذرعه وأرجله ذاتياً، باستخدام الرؤية فقط ومرشحات موضع المفاصل، يمكن للروبوت تحديد موقع أجزائه بدقة، ويظهر أن الروبوت بات قادراً على تعلم المهام بسهولة، مثل فرز الكتل الملونة باستخدام شبكته العصبية فقط.
Multiple fully Tesla-made Bots now walking around & learning about the real world ????
Join the Tesla AI team → https://t.co/dBhQqg1qya pic.twitter.com/3TZ2znxkfd
ونحو نهاية العرض التوضيحي، يظهر أوبتيموس وهو يتمدد ويؤدي اليوغا ويختم بعبارة "نمستي" الهندية.
وعلى منصة إكس، المملوكة من قبل ماسك أيضاً، تلقف المجتمع الهندي الفيديو بشكل إيجابي جداً، معتبرين أن عبارة "نمستي" قد تكون نوعاً من التلميح إلى فتح مصنع لتيسلا في الهند، ولكن هذه المنشورات تبقى بإطار النظريات غير المؤكدة.
Namaste ????
Delighted to see "Indianised Robotics???????????? @elonmusk https://t.co/AiK6ciiBJT
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تسلا سيارات تسلا إيلون ماسك ماسك
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية في أسبوع.. إطلاق نار على معرض لسيارات تسلا
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريجون الأمريكية لإطلاق نار يوم الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، ما أثار قلق السلطات المحلية ودفعها إلى تكثيف التحقيقات بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية.
ووفقًا لإدارة شرطة تيجارد، وقع الحادث في حوالي الساعة 4:15 صباحًا (11:15 بتوقيت جرينتش)، حيث تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية باتجاه وكالة السيارات الكهربائية الواقعة في ضاحية تيجارد بمدينة بورتلاند. وأسفر الهجوم عن أضرار جسيمة لحقت بعدد من السيارات ونوافذ صالة العرض، لكن لم يتم تسجيل أي إصابات بين العاملين أو المارة.
وكان هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق أن وقع إطلاق نار مشابه في الموقع ذاته يوم 6 مارس، ما دفع الشرطة إلى تكثيف إجراءاتها الأمنية وفتح تحقيق موسع بمشاركة الشركاء الفيدراليين، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).
وأوضحت الشرطة أنها استعانت بكلاب كشف المتفجرات التابعة لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات خلال التحقيقات في كلا الحادثين، بهدف تحديد مصدر الطلقات وجمع الأدلة التي قد تساعد في القبض على الجناة.
يأتي هذا الاستهداف وسط تزايد الاحتجاجات ضد شركة تسلا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم خلال الأشهر الأخيرة. وقد تعرضت الشركة، المملوكة لإيلون ماسك، لانتقادات واحتجاجات من قبل مجموعات معارضة لسياساته المتعلقة بـ"وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة يدعمها ماسك وتهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتعزيز الكفاءة الإدارية، ما أثار الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية.
ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان إطلاق النار على المعرض مرتبطًا بحملة التخريب والاحتجاجات التي استهدفت تسلا مؤخرًا، أم أن هناك دوافع أخرى وراء هذه الحوادث، بينما لم تصدر الشركة تعليقًا رسميًا حتى الآن بشأن الواقعتين.