الخارجية الروسية تستدعي سفير بلغاريا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفادت وزارة الخارجية الروسية باستدعاء سفير بولغاريا لدى موسكو، أتاناس كريستين، اليوم الاثنين، إلى الوزارة، على خلفية طرد كهنة من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من صوفيا.
يتبع..
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكنيسة الارثوذكسية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الانتظار.. ماذا يعني انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شينغن؟
أعلنت بلغاريا ورومانيا عن انضمامهما الكامل إلى منطقة شينغن بعد انتظار طويل دام 13 عاما، في خطوة تمثل علامة فارقة في مسيرتهما الأوروبية.
يتيح هذا الانضمام لمواطني البلدين حرية التنقل بين الدول الأعضاء في منطقة شينغن، ويعدّ بمثابة إنجاز كبير لبلدين كانا من بين أفقر الدول في الاتحاد الأوروبي.
ماذا يعني انضمام بلغاريا ورومانيا إلى شينغن؟
بتفعيل هذا الانضمام، أصبح بإمكان المواطنين البلغاريين والرومانيين التنقل بحرية عبر الحدود الجوية والبحرية داخل منطقة شينغن، مع الحفاظ على الحدود البرية مغلقة مؤقتا. هذه الخطوة تمنح الدولتين عضوية جزئية ومتساوية مع دول شينغن الأخرى، ما يعزز من علاقاتهما الاقتصادية والاجتماعية مع الدول الأوروبية.
وتعد هذه اللحظة تاريخية بالنسبة للبلدين، حيث إن انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007 كان يمثل خطوة هامة نحو تقليص الفجوة بينهما وبين باقي دول القارة. ورغم استيفاء بلغاريا ورومانيا للمعايير الفنية اللازمة للانضمام إلى شينغن منذ عام 2011، إلا أن الاعتراضات السياسية من بعض الدول الأعضاء قد حالت دون تنفيذ هذه الخطوة.
ماذا يعني هذا على المستوى الاقتصادي؟
من المتوقع أن يسهم انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شينغن في تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة لهما. يقدر الخبراء أن هذا الانضمام قد يعزز الناتج المحلي الإجمالي لكل من البلدين بنسبة 1% على الأقل، بفضل تحفيز التجارة وزيادة الاستثمارات الأجنبية والاقتصادية.
التحديات والمخاوف الأمنية
على الرغم من الترحيب الكبير بهذه الخطوة، لا تزال بعض المخاوف قائمة، خاصة من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى دول مثل النمسا بعد توسيع منطقة شينغن.
لكن السلطات النمساوية أشارت إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة في الأشهر الأخيرة قد ساهمت في تقليل عمليات العبور غير القانونية، وهو ما أعطى الثقة في إمكانية إدارة هذه التحديات.
ما هي العواقب على الهجرة؟
من المتوقع أن يكون لتعزيز الرقابة على الحدود البلغارية التركية، والتي أصبحت الحدود الخارجية لمنطقة شينغن، تأثير مباشر على حركة الهجرة عبر هذه المنطقة. كما سيتم تطبيق مراكز تفتيش مؤقتة في مناطق معينة لتقليل التأثيرات المحتملة لتوسيع شينغن على طرق الهجرة.
التوسع في منطقة شينغن
بعد انضمام بلغاريا ورومانيا، يرتفع عدد الدول الأعضاء في منطقة شينغن إلى 29، حيث تشمل الآن 25 دولة من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى دول مثل سويسرا والنرويج وآيسلندا وليختنشتاين التي تجمعها شراكات خاصة مع الاتحاد الأوروبي.
وبذلك، يمكن لأكثر من 400 مليون شخص الآن التنقل بحرية دون الحاجة للتفتيش عند عبورهم بين الدول الأعضاء.