سخر القيادي البارز في مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، محمد علي الحوثي، من الأصوات المتصاعدة في مناطق سيطرتهم للمطالبة بصرف الرواتب المتوقفة منذ قرابة ثماني سنوات، زاعما في الوقت نفسه أن جماعته الانقلابية هي من تطالب بصرف المرتبات.

الحوثي، في منشور مطول على منصة (إكس)، قال "إن ما يقال راتبي قبل الاحتفال بنبيي لا تصدر من عاقل على الإطلاق"، متسائلاً بشكل ساخر ولهجة عامية "عادك ذِهنت تقول أين الرواتب؟".

وبرغم سخريته إلا أن محمد الحوثي أظهر بشكل غير مباشر قلقه من هذه المطالب، وتحجج بأن جماعته ليست من قطع المرتبات وأنها مع تسليم الرواتب من إيرادات النفط والغاز، زاعماً أن جماعته تخوض هذه الحرب من أجل انتزاع المرتبات.

وهدد الحوثي، في منشوره، باستهداف السعودية في حال عدم الاستجابة لمطالب زعيمهم عبدالملك الحوثي والمتمثلة بصرف المرتبات وفتح المجال الجوي والطرقات.

وبرغم اهتمامهم وتركيزهم على بند صرف المرتبات، إلا أن الحوثي زعم أن المرتبات جزئية في الملف الإنساني وليست أساس الملف.

وطالب الحوثي المنادين بصرف المرتبات بالتوجه إلى الجبهات من أجل القتال والوصول إلى قلب السعودية وانتزاع راتبهم، مؤكداً أن جماعته ستوفر المعسكرات وتدربهم على القنص والقتل وتقدم لهم الدعم اللازم للقتال.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تراشق بين نتنياهو والشاباك وقادة المعارضة ينددون باستهداف الجهاز

تصاعد السجال في إسرائيل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من قادة المعارضة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بشأن دور الأخير في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول وما تبعها من تطورات.

فقد قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رئيس جهاز الشاباك رونين بار انحراف كامل عن المسار.

وأضاف لبيد أن تصريحات نتنياهو خطيرة، وتقوض الجهاز الذي يحافظ على أمن الإسرائيليين، على حد تعبيره.

واتهم نتنياهو، الخميس، رئيس جهاز الشاباك رونين بار بقيادته حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز الشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها لا تجيب عن الأسئلة.

اتهامات لنتنياهو

وبدوره، قال زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض إن التعرض لجهاز حكومي لاعتبارات سياسية خطوة ضد أمن الدولة، وهذا ما يفعله نتنياهو وسط التحديات التي تحيط بنا.

كما قال زعيم حزب الديمقراطيين بإسرائيل يائير غولان ردا على نتنياهو إن المافيا الحقيقية هي العصابة التي تدير البلاد من خلال الأكاذيب.

إعلان

وفي منشور عبر صفحته بمنصة إكس، قال غولان إن نتنياهو هو الذي باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي، ويرى في كل من يخدم الدولة وليس مصالحه الشخصية عدوا.

واعتبر أن رئيسي الشاباك السابق نداف أرغمان، والحالي رونين بار، خادمان مخلصان للدولة، شجاعان ومتفانيان، كرسا حياتيهما لأمن إسرائيل، وهجوم نتنياهو عليهما ليس إلا محاولة يائسة أخرى لترهيب حراس الدولة وردع كل من يجرؤ على مواجهته، حسب قوله.

الشاباك ينتقد

أما جهاز الشاباك نفسه، فقال إن "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمثل اتهاما خطيرا لمنظمة حكومية في دولة إسرائيل".

وأضاف بيان للشاباك أن رئيس الجهاز رونين بار يكرس جل وقته للأمن وإعادة الأسرى والدفاع عن الديمقراطية، على حد وصفه.

هذا وقد نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الرئيس السابق لجهاز الشاباك نداف أرغمان قوله إنه "إذا عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد القانون سأكشف كل ما أعرفه".

في حين رفض نتنياهو ما وصفها بـ"التهديدات الإجرامية بأسلوب المافيا" وقال إنه سيفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطني إسرائيل.

وقال أرغمان "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".

أسلوب المافيا

ورد نتنياهو على أرغمان قائلا "لم يسبق بتاريخ إسرائيل أن هدد رئيس سابق لجهاز أمني رئيس وزراء في منصبه وابتزه على الهواء مباشرة".

وأضاف "هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي"، معتبرا أن "الهدف الوحيد هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح جهاز الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر".

وقال إنه يرفض ما وصفها بـ"التهديدات الإجرامية بأسلوب المافيا" وإنه سيفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطني إسرائيل.

ويوصف أرغمان -الذي لا يتحدث اللغة العربية- بأنه يعرف المجتمع الفلسطيني جيدا، إذ كان على احتكاك أمني دائم معه على مدار الساعة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وشارك بقوة في العملية العسكرية المسماة "السور الواقي" بالضفة الغربية عام 2002.

إعلان

وضمن معسكر نتنياهو، دخل على الخط عضو الكنيست المتطرف ووزير الأمن العام الداخلي السابق المستقيل من الحكومة إيتمار بن غفير، محرضا ضد رئيس الشاباك، ومطالبا بإقالته.

وفي منشور بصفحته في منصة إكس، قال بن غفير إن "رئيس الوزراء (نتنياهو) محق، لا يمكن لرونين بار البقاء في منصبه لدقيقة واحدة أخرى. يجب إقالته".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكية يبلغ نظيره الروسي بالضربة ضد الحوثي ويناقش اجتماع السعودية
  • «مبابي31» يضرب «الظاهرة» ويهدد «المثل الأعلى» في ريال مدريد!
  • جدول صرف مرتبات شهر مارس 2025 لجميع العاملين بالدولة
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • لهذا الموعد.. 135 فرصة عمل في هذه التخصصات
  • تراشق بين نتنياهو والشاباك وقادة المعارضة ينددون باستهداف الجهاز
  • الجهاد الإسلامي تكذب مزاعم الاحتلال باستهداف مقر لها في دمشق
  • رامز جلال يسخر من محمد سامي: مبروك أنت حامل .. فيديو
  • رامز جلال يسخر من محمد سامي: «قرفان وبتاع مشاكل»
  • رامز جلال يسخر من محمد سامي: نفسه مقطوع ومش قادر ينفخ البلونة