كيف تنقل محادثات واتساب من هاتفك القديم إلى جهاز جديد؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تعدّ مسألة شراء هاتف جديد تجربة مثيرة بالنسبة للعديد من الأشخاص، لكن نقل محادثات "واتساب" إلى هاتف جديد قد يكون أمرا صعبا، خاصة إذا كنت لا تعرف كيفية فعل ذلك.
في حال كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين اشتروا هاتفا جديدا مؤخرا، فسنستعرض لك -فيما يلي- كيفية نقل محادثات "واتساب" إلى هاتف جديد.
نقل واتساب من أندرويد إلى آيفونفي حال كنت تنتقل من هاتف أندرويد إلى جهاز آيفون، فإن بإمكانك نقل معلومات وصورة حسابك والمحادثات الفردية والجماعية وسجل الدردشة والوسائط والإعدادات، لكن لا يمكنك نقل سجل المكالمات، أو اسم العرض.
ومن أجل القيام بذلك، فإنك بحاجة إلى نسخة أندرويد 5 المسماة "لولي بوب" أو نسخة أحدث، بالإضافة إلى الحاجة إلى نسخة "آي. أو. إس." 15.5 أو أحدث على آيفون، مع اتباع الخطوات التالية:
هناك بعض الملاحظات الواجب الانتباه إليها قبل إتمام النقل؛ وهي:
استخدام تطبيقات نقل البيانات الأخرى غير مدعوم، وقد يؤدي إلى حدوث مشكلات في النقل. استخدام إصدار واتساب 2.22.10.70 لنظام "آي. أو. إس" أو أحدث في جهازك الجديد، بينما يجب استخدام إصدار واتساب 2.22.7.74 أو أحدث لنظام أندرويد في جهازك القديم. استخدم رقم هاتفك القديم نفسه في الجهاز الجديد أيضا.لا تنتقل البيانات إلى التخزين السحابي نتيجة للنقل، حتى تعمل على إنشاء نسخة احتياطية عبر "آي كلاود". كما لا يستطيع واتساب رؤية البيانات التي تنقلها. ويظل هاتف أندرويد يحتفظ ببياناتك، ما لم تحذف واتساب، أو تمسح هاتفك.
ما الرسائل التي يمكن نقلها إلى الهاتف الجديد؟يمكنك نقل الرسائل الشخصية، لكن لا يمكنك نقل رسائل "دفع الند للند"، كما لا يمكنك نقل سجل مكالمات واتساب من هاتف أندرويد إلى آيفون.
نقل واتساب من آيفون إلى أندرويدإذا كنت تنتقل من آيفون إلى أندرويد، فإن بإمكانك نقل معلومات وصورة حسابك والمحادثات الفردية والجماعية وسجل الدردشة والوسائط والإعدادات، لكن لا يمكنك نقل سجل المكالمات أو اسم العرض.
ولإتمام عملية النقل، لا بد أن يكون جهاز أندرويد يعمل بنسخة أندرويد 12، كما أنك بحاجة إلى نسخة 3.7.22.1 من تطبيق "سامسونغ سمارت سويتش"، أو تطبيق "غوغل مايغرت" مثبت على جهازك الجديد، مع اتباع الخطوات التالية:
هناك بعض الملاحظات التي لا بد من الانتباه إليها قبل النقل؛ وهي: أن استخدام تطبيقات نقل البيانات الأخرى غير مدعوم، وقد يؤدي إلى حدوث مشكلات في النقل. وتحتاج -كذلك- إلى نسخة واتساب 2.21.160.17 لنظام "آي. أو. إس." أو أحدث على جهازك القديم، مع نسخة واتساب 2.21.16.20 لنظام أندرويد، أو أحدث على جهازك الجديد بعد اكتمال النقل.
ستحتاج -أيضا- وصلة (كابل) "يو. إس. بي. – سي" إلى "لايتنينغ"، واستخدم رقم هاتفك القديم نفسه.
وفي حال النقل إلى جهاز "غوغل" أو جهاز "أندرويد" غير مصنّع بواسطة "سامسونغ"، يجب أن يكون الجهاز جديدا، أو أُعيد ضبطه على "إعدادات المصنع"، لإتمام عملية نقل البيانات.
ولإتمام عملية النقل، اتبع الخطوات التالية:
تأكد من إعادة تعيين "إعدادات المصنع" لجهاز أندرويد. اختر "إعداد جهاز جديد" مع تخطي استعادة البيانات إلى الجهاز، عندما يُطلب منك ذلك. انقر على "إنهاء إعداد جهاز أندرويد" في إشعاراتك. ألغِ قفل آيفون. وصّلْ الأجهزة عن طريق "الكابل"، مع اختيار "نسخ التطبيقات والبيانات". اضغط على "منح الثقة" إذا أظهر آيفون تحذيرا. تابع عبر شاشات النسخ. أبقِ آيفون مفتوحا أثناء النقل. استخدم تطبيق "كاميرا آيفون" لمسح رمز الاستجابة السريعة ضوئيا، عندما يُطلب منك ذلك، وافتح واتساب لنظام "آي. أو. إس" لتصدير البيانات. أنْهِ النقل وافصل التوصيل. افتح واتساب عبر جهاز أندرويد، مع تسجيل الدخول باستخدام رقم الهاتف القديم نفسه. اقرأ التعليمات التي تظهر على الشاشة من أداة "غوغل مايغرت" لاستكمال العملية. ما الذي يحدث لبياناتي خلال هذه العملية؟لا يتم نقل البيانات إلى أقراص التخزين السحابي عند استخدام "الكابل"، لكن ربما تكون قد أرسلت بهذه البيانات إلى وحدة التخزين السحابية بشكل منفصل، من خلال النسخ الاحتياطي للدردشات. كما لا تستطيع واتساب رؤية البيانات التي تنقلها. ويظل جهازك القديم يحتفظ ببياناتك، ما لم تمسحها، أو تحذف واتساب.
ما الرسائل التي يمكنني نقلها إلى هاتفي الجديد؟يمكنك نقل الرسائل الشخصية، لكن لا يمكنك نقل رسائل دفع الند للند، كما لا يمكنك نقل سجل مكالمات واتساب من هاتف آيفون إلى أندرويد.
نقل واتساب من آيفون إلى آيفون آخرعلى غرار نقل بيانات واتساب من أندرويد إلى هاتف أندرويد آخر، فإن هناك عملية مماثلة للقيام بذلك من آيفون إلى آيفون آخر، وذلك عبر اتباع الخطوات التالية:
افتح واتساب على جهاز آيفون القديم. شغّل عملية النسخ الاحتياطي، عبر الانتقال إلى "الإعدادات"، ثم الانتقال إلى "الدردشات". اختر النسخ الاحتياطي للدردشات.نقل بيانات واتساب من هاتف أندرويد إلى هاتف أندرويد آخر، أسهل بكثير من فعل ذلك من آيفون إلى أندرويد أو بالعكس، وذلك عبر اتباع الخطوات التالية:
شغّل واتساب على هاتفك. انتقل إلى "الإعدادات"، ومن هناك، انتقل إلى "الدردشات". انتقل إلى خيار "الوصول"، وبعد ذلك، شغّل "النسخ الاحتياطي" على "غوغل". احذف حساب واتساب من جهاز أندرويد القديم بعد عمل نسخة احتياطية. بعد الانتهاء، أدخل بيانات الحساب، وافتح حسابا جديدا على هاتفك الجديد. بمجرد فعل ذلك، فإن واتساب سيطلب منك الوصول إلى نسخة "غوغل" الاحتياطية. بعد ذلك فإن التطبيق يستعيد جميع رسائلك على هاتفك الجديد.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من هاتف أندروید إلى من أندروید إلى جهاز أندروید البیانات إلى الانتقال إلى من آیفون إلى عملیة النقل افتح واتساب جهاز آیفون على هاتفک بحاجة إلى انقر فوق على جهاز على هاتف إلى نسخة إلى هاتف واتساب 2 أن یکون کما لا
إقرأ أيضاً:
كيف قضي أندرويد على إمبراطورية نوكيا.. قصة سقوط عملاقة الهواتف
كانت نوكيا ذات يوم متربعة على عرش صناعة الهواتف المحمولة بلا منافس، في أوائل العقد الأول من القرن 21، سيطرت أجهزتها على الأسواق العالمية، وأصبحت علامتها التجارية مرادفة للموثوقية والابتكار، لكن في غضون عقد من الزمان، انهارت إمبراطوريتها، وبيع قسم الهواتف المحمولة في النهاية إلى شركة مايكروسوفت.
كان صعود نظام التشغيل أندرويد أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في سقوط نوكيا، إلى جانب الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها الشركة في محاولة للتكيف مع التغيرات السريعة في سوق الهواتف الذكية.
في منتصف العقد الأول من القرن 21، كانت نوكيا تسيطر على أكثر من 40% من سوق الهواتف المحمولة عالميًا. قدمت الشركة الفنلندية بعضًا من أشهر الأجهزة في تاريخ الهواتف المحمولة، مثل Nokia 3310 و N-Series، التي اشتهرت بمتانتها وسهولة استخدامها.
وكان نظام التشغيل Symbian هو السائد على هواتفها، وكانت هذه الأجهزة تحظى بشعبية كبيرة في الأسواق المتقدمة والناشئة على حد سواء. لكن مع تطور التكنولوجيا، بدأت تفضيلات المستهلك تتجه نحو الهواتف الذكية، وهو ما فشلت نوكيا في التكيف معه سريعا.
صعود أندرويد وتغيير سوق الهواتف الذكية
في عام 2008، قدمت جوجل نظام التشغيل أندرويد، وهو نظام مفتوح المصدر مصمم للعمل عبر مجموعة واسعة من الأجهزة. على عكس iOS من آبل، الذي كان حصريا لأجهزة آيفون، كان أندرويد متاحا للعديد من الشركات المصنعة مثل سامسونج و HTC و موتورولا، سمح هذا التوجه المفتوح بحدوث ابتكارات سريعة، وزيادة في توفر التطبيقات، ومرونة كبيرة في تخصيص تجربة المستخدم.
سرعان ما اكتسب أندرويد شعبية هائلة بين الشركات المصنعة التي كانت تبحث عن بديل لأنظمة التشغيل المغلقة مثل Symbian و Blackberry OS. وتمكنت شركات مثل سامسونج من استغلال هذه الفرصة، وأطلقت هواتف ذكية قوية بنظام أندرويد جذبت جمهورا واسعا.
في المقابل، استمرت نوكيا في الاعتماد على Symbian، وهو نظام تشغيل متقدم في وقته، لكنه أصبح متأخرا في مواكبة الواجهات البديهية ونظم التطبيقات التي قدمها أندرويد و iOS.
أخطاء نوكيا الاستراتيجيةعلى الرغم من أن صعود أندرويد كان له دور كبير في تغيير صناعة الهواتف الذكية، فإن القرارات الاستراتيجية الخاطئة من قبل نوكيا كانت عاملا مسرعا في انهيارها، من أكبر أخطائها كان التردد في اعتماد أندرويد، ورغم إدراك الشركة لإمكانات الهواتف الذكية، اختارت نوكيا تطوير نظام تشغيلها الخاص المسمى MeeGo، وهو ما انتهى بالفشل بسبب النزاعات الداخلية وسوء الإدارة.
في عام 2011، قررت ستيفن إلوب، الرئيس التنفيذي لـ نوكيا آنذاك، الدخول في شراكة حصرية مع مايكروسوفت لاستخدام Windows Phone كنظام التشغيل الرئيسي لهواتف نوكيا. هذه الخطوة لم تحظَ بترحيب كبير من العملاء الذين كانوا يتوقعون بديلا قويا لنظام أندرويد.
وفي الوقت نفسه، كان Windows Phone يواجه صعوبة في كسب حصة في السوق بسبب نقص التطبيقات ودعم المطورين مقارنة بـ أندرويد و iOS.
مع مرور الوقت، كانت محاولات نوكيا للتعافي تأتي متأخرة للغاية. كان أندرويد قد رسخ هيمنته بالفعل، وظهرت شركات مثل سامسونج و هواوي كأسماء بارزة في صناعة الهواتف الذكية.
في حين فشلت هواتف Lumia التي أطلقتها نوكيا، رغم الإشادة بتصميماتها، في جذب عدد كاف من المستخدمين بسبب القيود الكبيرة التي فرضها Windows Phone. بحلول عام 2013، تراجعت حصة نوكيا في سوق الهواتف الذكية بشكل كبير، مما دفعها لبيع قسم الهواتف المحمولة إلى مايكروسوفت مقابل 7.2 مليار دولار.
للأسف، فشلت مايكروسوفت في إعادة إحياء أعمال نوكيا في مجال الهواتف الذكية، حيث تخلت في النهاية عن المشروع في عام 2016، مما أنهى بشكل فعلي وجود نوكيا في سوق الهواتف الذكية.
رغم أن نوكيا لم تعد لاعبا رئيسيا في سوق الهواتف الذكية، إلا أن HMD Global قد أطلقت بعض الهواتف التي تحمل اسم نوكيا بنظام أندرويد. ومع ذلك، فشلت HMD في الاستفادة بشكل كبير من العلامة التجارية التاريخية لنوكيا. وفي نهاية المطاف، توقفت الشركة عن استخدام علامة نوكيا للهواتف الذكية، مما يمثل نهاية حقبة الهواتف التي تحمل اسم نوكيا.
اليوم، تركز نوكيا بالكامل على تكنولوجيا المعدات الشبكية، وهو التحول الذي يعكس الدروس المستفادة من انهيار قسم الأجهزة المحمولة.
سقوط نوكيا يعد درسا قاسيا في صناعة التكنولوجيا، حتى الشركات التي تهيمن على الأسواق يمكن أن تتعثر إذا فشلت في التكيف مع التحولات التكنولوجية والتغيرات في تفضيلات المستهلكين. كان أندرويد هو المستقبل المحتوم، وإذا كانت نوكيا قد احتضنته في وقت مبكر، لربما كان مصيرها مختلفا تماما.