السعودية: سنسمح بتفتيش أكثر صرامة لمشاريعنا النووية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت السعودية، الإثنين، إنها قررت إنهاء الرقابة المحدودة للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطتها النووية والتحول إلى ضمانات شاملة، وهو ما تطالب به الوكالة منذ سنوات.
ولدى السعودية برنامج نووي وليد، وتريد التوسع لتشمل أنشطتها في نهاية المطاف تخصيب اليورانيوم، الذي يشكل نقطة حساسة في ملف حظر انتشار الأسلحة النووية.
ولم تتضح بعد حدود طموحات المملكة في هذا الشأن، لكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يقول منذ سنوات إن بلاده ستطور أسلحة نووية إذا ما فعلت إيران ذلك.
وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان:
المملكة العربية #السعودية بصدد بناء أول محطة للطاقة النووية pic.twitter.com/0KVB8gqiAB
ولم تبدأ الرياض بعد في تشغيل أول مفاعلاتها النووية، وتسمح حالياً بمراقبة برنامجها النووي بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة (إس.كيو.بي)، وهو اتفاق مع وكالة الطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدماً في الملف النووي من العديد من الالتزامات المتعلقة بالإخطار والتفتيش.
ويطالب مدير الوكالة رافائيل غروسي، منذ فترة، عشرات الدول التي لا تزال تعمل بموجب بروتوكولات الكميات الصغيرة (إس.كيو.بي) بتعديلها أو إلغائها، ويصفها بأنها "نقطة ضعف" في نظام الحد من الانتشار العالمي.. وتجري الوكالة محادثات منذ سنوات مع الرياض للتحول إلى ما يسمى باتفاق الضمانات الشاملة (سي.إس.إيه).
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي للمؤتمر السنوي العام للوكالة، متحدثاً عبر مترجم، إن المملكة اتخذت مؤخراً قراراً بإلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول لتنفيذ اتفاق الضمانات الشاملة.
وإذا بدأت السعودية في التعامل مع مواد نووية في أول مفاعلاتها النووية، وهو مفاعل بحثي منخفض الطاقة في الرياض يقترب من الاكتمال، فيعني ذلك إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة والإعفاءات المترتبة عليه من الضمانات المعتادة.
وعلى الرغم من ذلك، يعد هذا البروتوكول نقطة حساسة بالنظر إلى المخاوف من سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، لكنها تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء عالية تقول القوى الغربية إنه ليس هناك مبرر مقبول لها في الاستخدامات المدنية.
فيديو | وزير الطاقة: المملكة تؤكد حقها الأصيل في الاستفادة من التقنيات النووية السلمية #الإخبارية pic.twitter.com/YPjmteB6re
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) September 25, 2023ولم يفصح الأمير عبد العزيز عما إذا كانت المملكة تعتزم بالإضافة للعمل باتفاق الضمانات الشاملة، التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يسمح بعمليات تفتيش أوسع نطاقاً مثل التفتيش المفاجئ.
وطبقت إيران البروتوكول الإضافي بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع قوى عالمية، لكنها توقفت بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية
إقرأ أيضاً:
بوريل: اتفاق وقف النار بلبنان شمل كل الضمانات إسرائيل
قبل ساعات من اجتماع الحكومة الإسرائيلية في جلسة مسائية مرتقبة للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بعد مساع أميركية امتدت أشهرا، حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب من أجل الموافقة. وأكد بوريل في تصريحات اليوم الثلاثاء أن الاتفاق المقترح يشمل كل الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل.
"لا عذر لعدم تنفيذه"
كما شدد على أنه " لا يوجد عذر لعدم تنفيذ وقف النار"، وفق ما نقلت فرانس برس.
وأضاف قائلا:" علينا الضغط على إسرائيل حتى توافق على وقف النار في لبنان اليوم". أما في ما يتعلق باللجنة المعنية بمراقبة تنفيذ الاتفاق، فأوضح بوريل أن الجانب اللبناني طلب ضم فرنسا.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن "لدى إسرائيل تحفظات على ذلك".