‏لوح عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي في لقائه مع أبناء الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة، بإتخاذ قرارات مصيرية خلال الفترة القليلة القادمة داعياً الجميع إلى الثبات.
الزبيدي لم يبين ماهية هذه القرارات تاركاً علامات الإستفهام والتكهنات لتكون سيدة المشهد.
جملة عيدروس فتحت قوس الأسئلة، والبحث عن صلة تلك القرارات المصيرية، بطبيعة التسوية والمفاوضات التي جرت في الرياض ،وستجرى تكملتها في أحدى العواصم الثلاث مسقط وصنعاء والرياض.


هل سيعود الإنتقالي إلى إعلان الإدارة الذاتية مرة ثانية؟.
هل سيعلن فك الإرتباط من طرف واحد، لما لهذا القرار من تبعات وصدام مع الإقليم؟.
هل سيتعاطى بمرونة مع الحلول المطروحة للقضية الجنوبية، في خطة التسوية المتوافق عليها إقليمياً ودولياً ، والعمل وفق قاعدة خذ وناضل من أجل إنجاز ماتبقى من مشروعك السياسي؟.
الحقيقة إن الإنتقالي أمام منعطف حاد وقرارات حاسمة مصيرية في قريب المرحلة القادمة، يعاد فيها رسم موقع الجنوب في التسوية، وتضعه أمام إختبارات قاسية: أما التساوق مع التسوية وإما رفضها متحدياً كل الإقليم.
مرة أُخرى ماهي تلك القرارات التي لوح بها الزبيدي في لقاء نيويورك؟
حتى الآن لا جواب.
لننتظر قليلاً ونرى.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

المنتدى الإقليمي للدراسات: مجموعة الثمانِ ستضيف الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة

أكد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للدراسات، أن الدول المجتمعة في القمة لها تأثيرها ووزنها في القرار السياسي، وهي دول مؤثرة في أمر الاستقرار الإقليمي ومعنية في هذا الشأن، فمصر مواكبة للأحداث في غزة منذ بدايتها وما حدث في لبنان ولا زالت السفارة المصرية من ضمن المجموعة الخماسية المتابعة للأحداث بلبنان.

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قمة مجموعة الثماني عنوانها ووجهتها اقتصادية، ولكن لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد في الشرق الأوسط، لا سيما مع الأحداث الجارية خلال العام الجاري والماضي من اعتداءات إسرائيلية في غزة ولبنان.

وأشار إلى أن الدور المصري ليس فقط على مستوى تطبيق وقف إطلاق النار، وإنما أيضا على مستوى أزمة الرئاسة في لبنان والأزمات الاقتصادية، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني ستضيف مكون إقليمي معني بالاستقرار الاقتصادي السياسي، وسيشكل ذلك من خلال القرارات التي تتخذها المنظمة، وتعاملها مع القرارات الدولية المتعلقة باستقرار المنطقة، والقمة لها وقع على اقتصاد المنطقة.

اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي «فيديو»

الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية

السيسي: ضرورة ترجمة قرارات وتوصيات قمة «الدول الثماني» إلى خطوات عملية محددة

مقالات مشابهة

  • الطرق بالإسماعيلية تنفذ عدد من الحلول العاجلة لحل مشكلة المياه الجوفية بمدخل نفق جمال عبد الناصر
  • خالد الغندور: الأهلي يعلن عن عدد من القرارات خلال الأيام المقبلة
  • بدر حامد: فتوح سيكون نجم مصر.. ومجلس الزمالك يعمل "ليل ونهار"
  • قرارات بتعيين وندب قيادات أكاديمية جديدة بجامعة أسيوط
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • مجلس الوزراء الإنتقالي يطمئن على سير الإستعدادات لإنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: مجموعة الثمانِ ستضيف الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة
  • معلقاً على إمكانية تقديم تنازلات حول الحرب.. بوتين: السياسة هي فن التسوية