برلمانية تُطالب المواطنين بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تسعى لتحقيق النزاهة والعدالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها المشرف الرئيسي على العملية الانتخابية، بجانب مراقبة العديد من المنظمات والجهات الدولية العالمية لتأكد من شفافية الانتخابات والوقوف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها بأن الهيئة تعمل بكامل طاقتها لإدارة الانتخابات الرئاسية بما يليق ويتناسب مع حجم الدولة المصرية، خاصة وأن الهيئة شددت على التزام جميع المشاركين بما حددته من ضوابط وإجراءت لخروج العملية الانتخابية في أبهى صورها أمام العالم، بعدما أعلن المستشار وليد حمزة بأنه تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر 10 ديسمبر المقبل حتى 12 من نفس الشهر، بينما يبدء التصويت للمصرين في الخارج من 1 ديسمبر حتى 3 من نفس الشهر.
وأشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية تعتبر مرحلة جديدة وحاسمة من عمر هذا الوطن وذلك من أجل استكمال مسيرة التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030 من أجل الوصول إلى الجمهورية الجديدة التي يتمناها جميع المصريون، مطالبه جميع الأحزاب والقوى السياسية والمواطنين بأن يكونوا على قدر هذا الحدث التاريخي وأن يقوموا توعية المواطنين بتلك المرحلة الحاسمة في تاريخ الوطن.
وشددت على ضرورة توعية المواطنين بأهمية أصواتهم الانتخابية، وأن يشارك الجميع في هذا العرس الديمقراطي الذي لأن الشعوب هى من تصنع مستقيبها من خلال اختيار حكامها، حيث يكون ذلك من من خلال التعبير عن إرادتهم واختيار من يمثلهم في المرحلة المقبلة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
حمى التزكيات الحزبية تستعر مع اقتراب الإنتخابات و”لقاءات رمضان” تناقش بروفايلات المرشحين
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن أحزابا سياسية شرعت في ترتيب أوراقها استعدادا للإنتخابات التشريعية السنة المقبلة.
و بحسب مصادرنا، فإن أحزابا في المعارضة و أخرى مشاركة في الحكومة تسارع الزمن لتشكيل لجان الانتخابات و اختيار مرشحيها في الانتخابات المقبلة بناء على عدة مقاييس و شروط.
ومع اقتراب كل استحقاقات انتخابية، ترتفع حمّى سعي الراغبين في الترشيح إلى الحصول على تزكية الأحزاب السياسية بأي ثمن، وهو الأمر الذي يتكرر مع الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في النصف الثاني من السنة المقبلة 2026.
و دخلت الأحزاب السياسية، بدون استثناء، في عملية اختيار أولية لمرشحيها، مستغلة “لقاءات رمضانية” لقادتها للتداول و النقاش حول “البروفايلات المطروحة” خاصة ذات النفوذ والمال.
و تخوض أسماء توصف بـ”حيتان الانتخابات” سباقا مبكرا للحصول على تزكية الانتخابات ، بالرغم من أنها لم تقدم شيئا للمناطق التي تمثلها.
و ظهرت مثل هذه الوجوه في لقاءات رمضانية عقدها زعماء أحزاب سياسية مؤخرا ، لدرجة أن مواطنين تفاجئوا بظهورهم بعد اختفائهم عن الساحة تماما سواء في قبة البرلمان أو الحيز الترابي الذي يمثلونه.