السعودية والصين تخفضان الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قلصت السعودية ملكيتها في سندات الخزانة الأمريكية في خطوة تؤكد اتجاهاتها لتنويع الدخل، كذلك قلصت اليابان والصين استثماراتهما في هذه السندات الأمريكية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الإثنين.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية فقد بلغت استثمارات السعودية في هذه السندات في يوليو 2023 مستوى 109.
وفيما يتعلق بباقي الدول العربية، بلغت استثمارات الإمارات في يوليو 2023 مستوى 64.9 مليار دولار، مقابل 41.6 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي 2022.
عالميا قلصت اليابان الاستثمارات في هذه السندات من 1230.7 مليار دولار تم تسجيلها في يوليو 2022 إلى 1112.5 مليار دولار سجلت في نفس الشهر من العام 2023.
كذلك تراجعت استثمارات الصين في سندات الخزانة الأمريكية من 939.2 مليار دولار في يوليو 2022 إلى 821.8 مليار دولار في يوليو 2023.
وعن أسباب هذا الانخفاض، أشار خبراء إلى أن زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قلصت من جاذبية سندات الخزانة في أعين المستثمرين.
ورجح خبراء، أن توجه الرياض وبكين أموالهما إلى أصول أخرى لتقليل المخاطر المحتملة، حيث قد يكون قلق السلطات الصينية والسعودية ناجما عن تجميد الغرب نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثمارات الصين الخزانة الأمريكية الدول العربية السعودية والصين اليابان الخزانة الأمریکیة ملیار دولار فی سندات الخزانة فی یولیو
إقرأ أيضاً:
خطوة جريئة من ترامب.. تعيين وزير الخزانة الجديد
رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وكان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مقرب من عائلة ترامب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.
ويمثل هذا التعيين خطوة جريئة بالنظر إلى خبرة بيسنت المحدودة في الحكومة، حيث وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه شخصية بعيدة عن الأضواء خلال فترة ترامب الأولى، مع خلفية إدارية محدودة في القطاع العام.
ورغم ذلك، يُعتبر بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما، شخصية بارزة في قطاع الاستثمار، حيث شغل منصب المدير التنفيذي لصندوق تحوط وكان مرتبطا بجورج سوروس، أحد أبرز رجال الحزب الجمهوري.
على مدار العام الماضي، ظهر بيسنت كمستشار موثوق للرئيس المنتخب، قادر على تحويل التوجهات الاقتصادية الشعبوية لترامب إلى سياسات تتماشى مع توقعات وول ستريت.