تشكيات من منظومة استرجاع مصاريف العلاج.. والكنام توضّح
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بعد أن انتقد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اجتماع مع رئيس الحكومة ووزراء الداخلية والعدل وأملاك الدولة والمالية، بتاريخ 19 سبتمبر 2023، منظومة استرجاع مصاريف العلاج التابعة للصندوق الوطني للتأمين على المرض، كان لموزاييك اليوم موعدا مع المواطنين من أحد مراكز الصندوق للحديث عن جملة الإشكاليات التي تعرفها المنظومة.
وأجمعت آراء المواطنين على ضعف المصاريف المسترجعة وطول آجال الاسترجاع مطالبة بضرورة إيجاد إجراءات جديدة للرفع من سقف المصاريف المسترجعة.
من جانبه، أكّد مدير النظام القاعدي للتأمين على المرض بالكنام كريم الرمضاني، لموزاييك، أنّه تمّ في جانفي 2023، تحيين سقف المصاريف المسترجعة والترفيع من قيمة المبالغ المسترجعة بنسبة 50%، عبر الترفيع في السقف من 200 دينار إلى 300 دينار بالنسبة إلى المنخرط ومن 50 دينار إلى 75 دينار بالنسبة لكل فرد من العائلة.
كما شدّد الرمضاني على أنّ هناك دراسات حالية بين الصندوق وسلطة الإشراف وهي وزارة الشؤون الاجتماعية بخصوص إمكانية الزيادة في سقف المصاريف العلاجية المسترجعة، مضيفا أنّ معدّل آجال استرجاعها حاليا هو 15 يوما.
هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.