رغم "اعتراض" الصين.. الفلبين تزيل حاجزاً عائماً في منطقة بحرية متنازع عليها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن خفر السواحل الفلبيني، اليوم الإثنين، إزالة حاجز عائم أقامته الصين في منطقة بحرية متنازع عليها، في حين أكدت بكين أن هذه المناطق صينية.
وقال خفر السواحل الفلبيني إنه تمكن بنجاح من إزالة حاجز عائم كان "يشكل خطراً"، وضعته الصين في منطقة بحرية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وأضاف أن إزالة الحاجز جاءت بأوامر من الرئيس وقوة المهمات الخاصة.
وأكدت بكين مطالبتها الإقليمية بمنطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بعد ورود تقارير عن إقامة "حاجز عائم" في المنطقة.
#الفلبين تندد بإقامة بكين لـ "حاجز عائم" في منطقة بحر #الصين الجنوبي https://t.co/rHcmg1LDZX
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في بكين، الإثنين، إن "جزيرة هوانجيان، التي تسميها الصين سكاربورو شول، هي بشكل مشروع من الأراضي الصينية"، وأضاف أن "سفينة لهيئة مصايد الأسماك والموارد المائية الفلبينية، حاولت دخول الجزيرة المرجانية يوم الجمعة الماضي، من دون إذن الصين، واعترضت السلطات الصينية القارب حسب القانون".
وقال كبير المستشارين الأمنيين في الفلبين، إدواردو انو، في وفت سابق، الإثنين، إن "الفلبين ستعمل على إزالة الحاجز العائم الذي وضعته الصين في جزء من سكاربورو شول ببحر الصين الجنوبي".
وتزعم الصين أحقيتها في 90% من بحر الصين الجنوبي، بما يتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة لفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا والفلبين.
وكانت قوات خفر السواحل الفلبينية ومكتب المصادر والموارد المائية قد اكتشفا الحاجز العائم، الذي يبلغ طوله 300 متر، عندما كانا يقومان بدورية بحرية اعتيادية في محيط منطقة سكاربورو شول الجمعة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين الفلبين بحر الصین الجنوبی متنازع علیها فی منطقة بحر حاجز عائم
إقرأ أيضاً:
اعتراض طائرة انتهكت المجال الجوي فوق منتجع ترامب في فلوريدا
أفادت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية بأن مقاتلات أمريكية قامت باعتراض طائرة مدنية حلّقت فوق منتجع مارا لاجو الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا، في انتهاك للقيود المؤقتة على الطيران.
وبحسب موقع "أكسيوس"، تعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال يومين فقط، إذ اضطرت طائرات مقاتلة من طراز إف-16 للتدخل مجددًا بسبب اختراق المجال الجوي فوق بالم بيتش بولاية فلوريدا. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي أن الحادث وقع يوم الأحد أثناء تواجد ترامب في ملعب الجولف الخاص به في ويست بالم بيتش.
تفاصيل الاعتراض الجويووفقًا لما نقلته "أكسيوس" عن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية أثناء عملية الاعتراض، بهدف جذب انتباه الطيار المدني أو التواصل معه. كما أكدت القيادة أن هذه القنابل تحترق بسرعة وتتحلل تمامًا، مما يجعلها غير خطرة على السكان على الأرض.
لم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ شهد الثاني من مارس اعتراض ثلاث طائرات مدنية أخرى اخترقت المجال الجوي المحظور قرب منتجع مارا لاجو. وأشارت بيانات قيادة الدفاع الجوي إلى أن عدد عمليات الاعتراض في بالم بيتش بفلوريدا تجاوز 20 عملية منذ تولي ترامب منصبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير.
وفي هذا السياق، شدد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية والقيادة الشمالية للولايات المتحدة، على أهمية الالتزام بقواعد الطيران في المناطق المحظورة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان سلامة الرحلات الجوية، والأمن القومي، وحماية الرئيس.
وأكد الجنرال جيلوت أن العدد الكبير من الانتهاكات الأخيرة يوحي بأن العديد من الطيارين المدنيين لا يراجعون إشعارات الطيارين قبل إقلاعهم، رغم أنها إلزامية وفقًا لأنظمة إدارة الطيران الفيدرالية. وأدى هذا الإهمال إلى استجابات متكررة من قبل الطائرات، التي اضطرت إلى اعتراض الطائرات المخالفة وتوجيهها للخروج من المجال الجوي المحظور.
خلفية أمنيةعادةً ما تفرض إدارة الطيران الفيدرالية قيودًا صارمة على المجال الجوي فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، حيث يتم تصنيف هذه المناطق كمجال جوي محظور خلال فترات تواجد الرئيس. ويهدف ذلك إلى منع أي تهديدات أمنية محتملة وضمان استجابة سريعة من القوات الجوية الأمريكية لأي اختراق غير مصرح به.
ومنذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، أصبح منتجع مارا لاجو في فلوريدا وجهة متكررة له، مما جعل المنطقة تخضع لقيود جوية صارمة. ورغم التحذيرات المستمرة، فإن الانتهاكات المتكررة تشير إلى حاجة الطيارين المدنيين إلى مزيد من التوعية حول الالتزام بإجراءات الطيران لضمان السلامة العامة.