رام الله - دنيا الوطن
شاركت فلسطين بمؤتمر الاثار والتراث الحضاري في الوطن العربي والذي أقيم في مدينة فاس بالمغرب العربي وقد ناقشت الدورة 26 مجموعة من القضايا البارزة الخاصة بالتراث الثقافي في الوطن العربي ، وذلك بحضور مسؤولين من الدول العربية وعدة منظمات دولية عاملة بالتراث.

وفي كلمته امام المؤتمر نقل وكيل وزارة السياحة والاثار صالح طوافشة تعازي القيادة والشعب الفلسطيني الى اشقائنا في المملكة المغربية و ليبيا بشهداء الزلزال والفياضانات التي ضربت الدولتين الشقيقتين.



وتحدث عن القضايا العربية المشتركة التي من شأنها ان ترتقي بالعمل الاثري في الوطن العربي واكد على ضرورة تبني سياسات موحدة قادرة على مواجهة التحديات في المستقبل.

وثمن طوافشة مواقفف الدول العربية الدائمة للقضية الفلسطينية واشار الى ان التراث الثقافي الفلسطيني يتعرض لاعتداءات يومية من قبل الاحتلال الاسرائلي وان وزارة السياحة والاثار تقوم بمتابعة كل ما يجري على الارض وتوثيق كل الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال وانها ماضية في الحفاظ على التراث الوطني للشعب الفلسطيني.

وشكر طوافشة في كلمته المملكة المغربية والمنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم على حسن الضيافة وعلى تنظيم هذا المؤتمر الهام.

وبين ان المجموعة العربية اضحت فاعلة في المنظمات الدولية وبارك تسجيل ثلاثة مواقع عربية على قائمة اليونسكو في الدورة التي عقدت قبل ايام في مدينة الرياض.

بدوره، قدم جهاد ياسين مدير عام التنقيبات والمتاحف عرضين عن مدينة القدس وعن حالة التراث وسياسات الوزارة في ادارة ملف التراث الثقافي في فلسطين حيث اشار الى استمراروتسارع وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على مواقع التراث وتحديدا في مدينة القدس والخليل.

واكد المؤتمر في الجلسة الختامية على ضرورة تركيز الابحاث العلمية عن التراث الفلسطيني وضرورة قيام الدول العربية بالعمل على ادخال مدينة القدس وتراثها في المناهج العلمية والتركيز على هذه القضية باعتبارها في طليعة القضايا العربية.

هذا وقد تم انتخاب فلسطين نظرا مقررا لهذا المؤتمر وعضوا في المكتب الدائم.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: فی الوطن العربی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية

في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.

 جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.

 افتتاح المؤتمر وأهدافه
 

افتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.

ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.

أبرز القضايا على طاولة النقاش

تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.

إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.

تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.

إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.


 

الدول المهزومة خارج المفاوضات

لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.

أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاء

ساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي لأورام الصدر والرئة بحضور 60 عالما .. الجمعة
  • تكريم رئيس الوفد في مؤتمر الرادار الاقتصادي .. صور
  • أمل عمار تشارك في احتفالية اليوم العربي لكبار السن بمقر الجامعة العربية
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
  • الرئيس الفلسطيني يقلد سفير المملكة غير المقيم لدى فلسطين وسام نجمة القدس
  • محافظ جنوب سيناء يكرم المشاركين في المهرجان العربي للهجن والتراث بشرم الشيخ
  • التعاون مع «اليونيسكو» في مجالات الثقافة والتراث
  • بيوت الشعر في الوطن العربي منارات ثقافية عززت اللغة العربية والذائقة الشعرية
  • مؤتمر “فلسطينيي الخارج” يستعد لإطلاق التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين
  • مبروكة تناقش في المغرب إقامة ندوة في طرابلس حول الثقافة والتراث في الأزمات