اليابان تعلن عن عقار «ليكيمبي» لعلاج الزهايمر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت شركة الأدوية اليابانية إيساي، اليوم الاثنين، أن وزارة الصحة أقرت استخدام عقار "ليكيمبي" لعلاج مرض ألزهايمر الذي طورته إيساي مع شركة بايوجين، يأتي هذا بعد أن أوصت لجنة تابعة لوزارة الصحة بالمصادقة على الدواء في أغسطس، وذلك عقب موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية عليه في يوليو.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يعد هذا العقار هو أول علاج ثبت أنه يبطئ تطور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، غير أن الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة أمرت بوضع تحذير على الدواء يشير إلى خطر حدوث تورم خطير في المخ شأنه شأن أدوية ألزهايمر الأخرى من نفس الفئة.
وقال أحد الرؤساء التنفيذيين في إيساي في أغسطس الماضي، إن الشركة تتوقع بدء تسويق عقار ليكيمبي في اليابان في غضون نحو 60 يومًا من الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
العقار اسمه "ليكيمبي" Leqembi، ومعروف أيضا بتسمية "لوكانيماب"، يشكل "ليكيمبي" مكونه النشط، ويُعطى للمرضى عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين.
البيانات الأولية للتجارب على ليكيمبي نُشرت في سبتمبر، وأظهرت أن الدواء أبطأ التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر بنسبة 27%، خلال فترة 18 شهرًا.
ويعمل "ليكيمبي" بالتركيز على بروتين في الدماغ "بيتا أميلويد"، الذي يُعتقد أنه أحد الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر.
وتمت الموافقة على "ليكيمبي" للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الأغذية الولايات المتحدة اليابان زهايمر مرض الزهايمر وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
اللبان والسوائل.. نصائح فعّالة لعلاج مشاكل الهضم بعد تناول كحك العيد
يُعد تناول الكحك، البسكويت، والبيتي فور من العادات الأساسية في عيد الفطر، ولكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى عسر الهضم ومشاكل في الجهاز الهضمي.
نصائح لتحسين الهضم بعد تناول كحك العيدويمكن لاتباع هذه النصائح يساعدك على الاستمتاع بحلويات العيد دون القلق من مشاكل الهضم، مما يضمن لك احتفالًا صحيًا ومريحًا.
لذا، يمكنك اتباع بعض النصائح التي تساعد على تحسين عملية الهضم والتقليل من الشعور بالانتفاخ بعد تناول كحك العيد والبسكويت، وذلك وفقًا لما نشر في موقع “WebMD”، وتشمل ما يلي:
- تناول الألياف بكثرة:
للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، احرص على استهلاك 20-35 جرامًا من الألياف يوميًا من مصادر طبيعية مثل الخضروات الورقية، الفلفل الحلو، الفاصوليا، الحبوب الكاملة، والمكسرات.
وتساعد الألياف على تحسين الهضم، منع الإمساك، تنظيم مستوى السكر في الدم، كما تمنحك شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على تقليل كميات الطعام المتناولة.
- مضغ العلكة لتخفيف حرقة المعدة:
يساعد مضغ العلكة على تحفيز إنتاج اللعاب، مما يعمل على معادلة أحماض المعدة والتقليل من الشعور بالحموضة.
ومع ذلك، يُفضل تجنب العلكة بنكهة النعناع لأنها قد تزيد من الأعراض لدى بعض الأشخاص، كما أن مضغ العلكة بإفراط قد يؤدي إلى ابتلاع الهواء، مما يسبب الانتفاخ والتجشؤ.
- تقليل حجم الوجبات:
تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا يساعد في منع عسر الهضم، الانتفاخ، وحرقة المعدة.
كما يُفضل الأكل ببطء وإعطاء الجسم الوقت الكافي للشعور بالشبع، مما يقلل من استهلاك الطعام الزائد.
- شرب كمية كافية من السوائل:
يساعد شرب الماء والسوائل الطبيعية مثل العصائر الطازجة والشاي على تسهيل عملية الهضم والتخلص من الفضلات.
ولا يشترط شرب 8 أكواب من الماء يوميًا، حيث يمكن الحصول على الترطيب أيضًا من بعض الأطعمة الغنية بالمياه. ويمكن استشارة الطبيب لمعرفة الكمية المثالية التي يحتاجها جسمك يوميًا.
- ممارسة النشاط البدني:
تُعتبر التمارين الرياضية وسيلة فعالة للتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك، حيث تساعد على تحفيز الأمعاء وتقليل التوتر، وهو أحد الأسباب الرئيسية لعسر الهضم.
- تجربة البروبيوتيك:
تحتوي بعض الأطعمة، مثل: الزبادي والعصائر المخمرة على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وقد تساهم في علاج الإسهال، متلازمة القولون العصبي، وأمراض الأمعاء الالتهابية.
ومع ذلك، لا تزال الأبحاث جارية لمعرفة الأنواع والجرعات المناسبة لكل حالة.