بوابة الوفد:
2024-09-19@04:48:55 GMT

قبل وقوع الكارثة.!

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أثارت تصريحات الخبير الجيولوجي والموارد المائية المصري عباس شراقي، على قناة العربية وبعض الفضائيات، مخاوف المصريين حول إمكانية انهيار سد النهضة في أي وقت وطالب البعض بوضع هذه التصريحات المنطقية موضع اهتمام خوفًا من كارثة تأكل البشر والحجر والشجر.
تصارعت وتيرة التقارير والدراسات التي أكدت إمكانية حدوث انهيار للسد بعد زلزال بقوة" 5 درجات" ضرب إريتريا مؤخرًا، والمنطقة تقع في نطاق الأخدود الأفريقي العظيم الواقع في حزام الزلازل يربك الحسابات ويضع المنطقة فوق فوهة بركان ساحق بسبب ظروف طبيعية وبشرية تجمعت في خلق يؤرة توتر وأزمة مع مستجدات التغييرات المناخية والكوارث الطبيعية التي لم تترك منطقة في كل بقاع الكون تقريبًا.


صخور بناء سد النهضة "نارية ومتحولة" وتتسم بالتشقق والتحلل، بجانب زيادة سعة السد بشكل مفرط دون إجراء دراسات دقيقة، وفي منطقة نشطة زلزاليا وأكثر أمطارًا وفيضانًا. 
وتزيد الأمور تأزما مع سعة السد "74 مليار متر مكعب"، دون إجراء دراسات دقيقة تدعم هذه الزيادة ويزيد فرص الانهيار المفاجئ توابع الزلازل" المتواصل" وليس الزلزال الأصلي فقط.
وخلال الـ 15 عامًا الأخيرة تم إنشاء 70 سدًا صغيرًا على أنهار شمال إثيوبيا، و انهار 45 سدّا، مايكشف مأساة إنشاء سدود ضخمة على أنهار الهضبة الوسطى لشدة انحدارها خاصة في حوض النيل الأزرق أكبر أنهار الهضبة وأشدها قوة.
وأي انهيار للسد نتيجة للهزات الأرضية، يؤدي إلى كارثة بشرية هائلة لم يشهدها التاريخ ، وتوابعها ستكون على السودان ومصر، وتفوق انهيار سد" بانكياو "بالصين في أغسطس 1975، ومقتل أكثر من 150 ألف شخص، في أعنف أعاصير التاريخ.
انهيار السد لن يقتصر على السودان ويتخطاه للمنشآت والسدود السودانية على النيل مما يضيف كميات هائلة من المياه إلى الكارثة غير المسبوقة.
الحكومة المصرية تحارب في جبهتين الأول، السعي لايجاد زخم دولي يساند مطالب مصر باتفاق قانوني مُلزم ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد بعد ضرب إثيوبيا لاتفاق إعلان المبادئ في مارس 2015 عطفًا على فترات الجفاف والتي تصيب مصر كلها بالشلل المائي، والثاني يتضمن شقين، إقناع السلطات الإثيوبية بتقليل سعة السد والتي تصل حاليا لـ74 مليار متر مكعب وعمل صيانات دورية وإشراف دولي مع تأمينه ضد أي زلزال رغم صعوبة ذلك لأسباب عدة، والثاني وهو الأهم ونكون في هذه الحالة" ردة فعل "لأزمة واردة بنسبة كبيرة حال حدوث لاقدر الله الانهيار، وعلى الحكومة التخطيط له مبكرًا من خلال تطوير منخفض توشكى مسافة 250 كم جنوب السد العالي و56 كم غرب بحيرة ناصر، وسعته 120 مليار متر لكن المشكلة أن مياه انهيار سد النهضة تفوق سعة بحيرة ناصر وفتح بوابات السد العالي نفسه ما يضر بجسمه ووجوده أيضا بشكل أو بآخر..!
ليس من قبيل الشطط اختيار توقيت ومكان السد الذي يذهب بفكرك لحيل شيطانية هدفها  تدمير مصر بشريًا واقتصاديًا وجيوسياسيًا وإزاحتها من على الخريطة باعتبارها صمام أمن والقلب النابض للأمتين العربية والإسلامية، ولاتقارن معه أي تكلفة مالية في سبيل تحقيق هدف الأعداء منذ أن عرفت البشرية التاريخ.!
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عباس شراقي سد النهضة حزام الزلازل السلطات الإثيوبية النيل الأزرق

إقرأ أيضاً:

عدن .. قسم التاريخ بكلية الآداب يقيم حفلاً تكريمياً لأساتذته وطلابه المتميزين

شمسان بوست / د. جهاد وادي ت/ صقر العقربي

تزامناً مع تدشين العام الجامعي الجديد 2024/2025م، نظم قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة عدن صباح اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024م حفلاً تكريمياً للأساتذة أصحاب الإصدارات والألقاب العلمية، والطلاب الخريجين من القسم في برامج الدراسات العليا، وذلك برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، وإشراف مباشر من عميد الكلية الأستاذ الدكتور/جمال محمد ناصر الحسني.

وشهد الحفل حضوراً لافتاً لنواب العميد ورؤساء الأقسام العلمية ومدراء المراكز في الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة ومنتسبي القسم، وأُلقيت خلاله عديد من الكلمات التي أكدت على أهمية هذه الفعالية التكريمية للأساتذة في القسم والباحثين، بما يسهم في التشجيع على الإنتاج العلمي والمعرفي في قسم التاريخ بالكلية وتقديراً لدورهم وإنجازاتهم العلمية المختلفة.

وكان للأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن كلمة أشاد من خلالها بالجهود الكبيرة لمنتسبي كلية الآداب وقسم التاريخ تحديداً، متمنياً أن تحذوا جميع الأقسام العلمية بمثل هذه الفعاليات التي تعزز من الترابط فيما بينهم، مؤكداً أن كلية الآداب تعتبر أول كلية في جامعة عدن تدشن عامها الدراسي الجديد بحلة جديدة بتكريم المتفوقين والمتميزين والمبدعين في قسم التاريخ، مشيداً بالكفاءات العلمية في هذا القسم والقادرة على مواصلة تقديم كل جديد، وعبر عن شكره لعمادة الكلية ولرئاسة القسم على نشاطهم الدائم وتوثيقهم لكل الفعاليات والأنشطة التي أقيمت على مدى سنوات.

فيما شدد عميد الكلية الأستاذ الدكتور/جمال محمد الحسني على أن تكون لهذه الفعاليات هوية واضحة في تكريم المبدعين من الأقسام العلمية تقديراً لجهودهم الكبيرة في اختصاصاتهم العلمية، مستعرضاً المراحل التاريخية لتأسيس قسم التاريخ في الكلية وسيره بخطى ثابتة للأمام نحو تطوير الخطط الدراسية، كي تتواكب مع مختلف التطورات في هذا الجانب، مثمناً دور قيادة جامعة عدن ممثلة بالاستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة لدعمه ووقوفه الدائم إلى جانب الكلية في جميع أنشطتها وفعالياتها الأكاديمية والطلابية المختلفة.

من جانبه أكد الدكتور/محمد أبو رجب رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب أن هذه الفعالية ستتضمن عديد من الأنشطة التكريمية وإصدار كتيب يوثق لكل أستاذ إسهاماته العلمية، مع معرضٍ لكل كتب وأبحاث الأساتذة والطلاب وحضورهم العلمي.

عقب ذلك قام الأخ رئيس جامعة عدن وعميد الكلية ورئيس القسم بتكريم الأساتذة الذين كان لهم دوراً بارزاً في العملية التعليمية، وممن لديهم إصدارات علمية، وممن نالوا ألقاباً علمية رفيعة، والباحثين خريجي الدراسات العليا في برامج الماجستير والدكتوراه.

حضر الحفل التكريمي الدكتور/خالد سعيد السويدي عميد كلية الصيدلة، والدكتور/وهيب مهدي عزيبان عميد كلية الإعلام، والدكتور/ماجد علي مثنى عميد كلية الأسنان، والدكتور/عبدالله بن حريز مدير مركز السنة التحضيرية بالجامعة، وحشد غفير من منتسبي القسم العلمي وكلية الآداب.

مقالات مشابهة

  • عدن .. قسم التاريخ بكلية الآداب يقيم حفلاً تكريمياً لأساتذته وطلابه المتميزين
  • هل انتهى التاريخ عند الليبرالية الديمقراطية ؟!
  • أنخفاض منسوب أنهار الأمازون إلى أدنى مستوياته على الإطلاق بسبب الجفاف
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تبحث وقف الكارثة الإنسانية في غزة
  • خبير يكشف كيف تعاملت الحكومة مع أضرار سد النهضة؟
  • اليسير: الكارثة المالية القائمة في ليبيا مستمرة وتداعياتها ستكون أعمق وأكبر بكثير من سابقاتها
  • تعرف على هدافي دوري أبطال أوربا عبر التاريخ
  • من أوروبا لآسيا.. الفيضانات تنهي حياة العشرات زتحذيرات من استمرار الكارثة
  • الرياضي الإستوني جان روز يصنع التاريخ على جسر البوسفور!
  • الأمطار الغزيرة في النمسا تهدد بانهيار السدود وتحول الشوارع إلى أنهار