"استمالات الإقناع في الإعلانات الإلكترونية".. دكتوراه بإعلام الأزهر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حصل الباحث طاهر أبو زيد أحمد المدرس المساعد بمعهد الإسكندرية العالي للإعلام، على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن موضوع “استمالات الإقناع في الإعلانات الإلكترونية وعلاقتها بصورة العلامة التجارية لدى العملاء” -دراسة تطبيقية.
. مناقشة دكتوراة في جامعة الأزهر
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذة الدكتورة همت حسن السقا أستاذ الإعلام والعلاقات العامة بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق (مشرفا ورئيسا) والأستاذ الدكتور رضا عبدالواحد أمين عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر (مناقشا داخليا) والأستاذ الدكتور محمد محفوظ الزهري أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية التربية النوعية جامعة سوهاج (مناقشا خارجيا).
تناول الاستمالات العقلانية كأهم أنواع الاستمالات العقلانيةوتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج العامة في مجال إدارة الحملات الإعلانية الإلكترونية حيث اعتمدت أغلب العلامات التجارية على استخدام كافة الوسائل الإعلانية المتاحة للوصول إلي أكبر قدر ممكن من العملاء وجاء موقع فيس بوك أكثر المواقع الإلكترونية وٱهمها نشرا للإعلانات الإلكترونية.
ركزت كافة العلامات التجارية على تناول الاستمالات العقلانية كأهم أنواع الاستمالات العقلانية خاصة الاستشهاد بالمعلومات والوقائع الحقيقية.
وٱكدت الدراسة علي أن العلامات التجارية حاولت الاستفادة من تناول واستخدام استراتيجية نمط الحياة كٱهم الاستراتيجيات التي تتعلق بالمستهلك وذلك من خلال التركيز علي بيع مواصفات المنتج عن بيع المنتج نفسه
بالإضافة إلى وجود اهتماما ملحوظا بأهمية الأبعاد المعرفية لصور العلامة التجارية من خلال التركيز علي اسم وهيئة وشكل العلامة التجارية لتثبيتها في ذهن العميل .
وأوصت الدراسة على المستوى التطبيقي بضرورة إشراك عملاء العلامات التجارية في إعداد الحملات الإعلانية للاستفادة من عوامل التأثير الأكثر جذبا لديهم فيما أوصت على الجانب الأكاديمي بضرورة إجراء مزيد من الدراسات العلمية عن آليات توظيف الاستمالات الإقناعية داخل الإعلانات الإلكترونية واقترحت الدراسة نموذج علمي لما تكون عليه الاستمالات الإقناعية داخل الإعلانات الإلكترونية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من كافة الجوانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتوراة الإعلانات الإلكترونية العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب يتوصلون إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في نمو الأطفال
دبي - وام
نجح باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، في التوصل إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في النمو والتطور لدى الأطفال، من خلال دراسة علمية جديدة نشرت في المجلة الأمريكية الرائدة في علم الجينات ((American Journal of Human Genetics.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ضم كلا من الدكتور أحمد أبو طيون، الأستاذ المشارك في علم الجينات في الجامعة مدير مركز الطب الجينومي في دبي الصحية، والدكتور فهد علي، الأستاذ المساعد في البيولوجيا الجزيئية في الجامعة.
واكتشف الفريق أن التغيرات في الجين المعروف علمياً بـ«FBXO22» تمنعه من العمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى سلسلة من المشكلات التطورية تشمل قيوداً شديدة في عملية النمو قبل الولادة، وقد تعرض الطفل بعد الولادة إلى الإعاقة الذهنية، إلى جانب مضاعفات أخرى قد تؤثر على القلب والجهاز الهضمي والهيكل العظمي.
ومن شأن هذا الاكتشاف الجديد أن يساعد الأطباء على تشخيص هذه الحالات لدى الأطفال بدقة وسهولة، ومن ثم تقديم المشورة الطبية المناسبة للعائلات بشأن التخطيط الأسري، بالإضافة إلى الرعاية طويلة الأمد.
وأكد الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية أهمية هذا الاكتشاف الطبي الجديد الذي سيسهم في إحداث فارقٍ حقيقي في حياة المرضى وعائلاتهم.
وجدد التزام «دبي الصحية» بمعالجة التحديات الصحية الملحة من خلال البحث العلمي لإيجاد أفضل الحلول العلاجية التي تسهم في الارتقاء المستمر بكفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وذلك في إطار نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل.
من جهته ذكر الدكتور أحمد أبو طيون أن هذه الدراسة تظهر كيف يمكن للبحوث الجينية أن تكشف عن الأسباب الجذرية للأمراض الجينية التي تصيب الأطفال في المجتمعات المحلية، وتسهم في وضع آلية أكثر دقة وكفاءة للتشخيص، والمساهمة في الجهود العالمية لفهم الجينوم البشري بشكل أفضل، ومن خلال هذا الاكتشاف، يمكن تقديم إجابات للعائلات المتأثرة بهذه الحالة النادرة ومساعدتهم في التخطيط الأسري المستقبلي، مع تقديم الدعم والمشورة الطبية لهم.
وأضاف أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية التعاون البناء بين الفرق البحثية والأطباء المختصين وأسهمت الفحوصات السريرية التي أجراها طبيب الغدد الصماء بدبي الصحية ناندو ثالنج على أول حالة مرضية اكتشفها لدى أحد الأطفال المراجعين، في التأكيد على ضرورة البدء الفوري في إجراء هذه الدراسة المهمة.
من جانبه أوضح الدكتور فهد علي أن العثور على علامة خاصة في دم الأطفال تعمل كبصمة لتحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن مشكلات النمو والتطور لدى الأطفال كان جزءاً رئيسياً من هذه الدراسة وقد يمهد هذا الاكتشاف الطريق لاختبار تشخيصي بسيط يمكن الأطباء من الكشف المبكر عن الحالات المصابة بسرعة ودقة، ما يجعل دعم العائلات المتأثرة أسهل.
شملت الدراسة العلمية 16 حالة من 14 عائلة في دولة الإمارات، والسعودية، وسلطنة عمان، ولبنان واستخدم الفريق تقنية علمية معروفة باسم «التسلسل الجيني طويل وقصير القراءة» لدراسة الحمض النووي للأطفال والعثور على طفرة في جين«FBXO22» حيث لاحظوا أيضاً أن هذه الطفرة تشترك في بعض السمات مع اضطرابات أخرى معروفة، مما يؤكد أهمية هذا الجين للنمو والتطور الصحي للأطفال.
تمت الدراسة بدعم من «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لدبي الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومركز التميز للصحة الذكية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وتعكس الدراسة التزام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية المستمر بمعالجة التحديات الصحية الملحة من خلال الأبحاث العلمية والشراكات العالمية.