هجوم إرهابي على السفارة الكوبية في واشنطن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ألقيت زجاجة مولوتوف واحدة على الأقل على السفارة الكوبية في واشنطن، لكن لم تقع أضرار جسيمة ولم يصب أحد. ويجري مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون التحقيق، بحسب ما نشرته الأسوشيتد برس.
تم استدعاء ضباط الخدمة السرية حوالي الساعة الثامنة مساءً، يوم الأحد، للرد على الهجوم الذي وقع في شارع مزدحم في قسم آدامز مورجان بالمدينة.
قال أنتوني جوجليلمي، المتحدث باسم الخدمة السرية، يوم الاثنين، إن مسؤولين بالسفارة أفادوا بأن شخصا ألقى "عبوة حارقة محتملة" على المبنى. وأضاف أنه لم يكن هناك حريق أو أضرار كبيرة في المبنى. ولم يتم إجراء أي اعتقالات.
قال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، على موقع أكسللتواصل الاجتماعي إن السفارة الكوبية كانت هدفًا لهجوم إرهابي قام به شخص ألقى زجاجتين مولوتوف، وهو نوع من القنابل اليدوية. وقال أنه لم يصب أحد. ولم يرد متحدث باسم السفارة الكوبية على الفور على طلب للحصول على معلومات إضافية يوم الاثنين.
في عام 2020، فتح رجل كوبي طلب اللجوء في الولايات المتحدة النار من بندقية AK-47 على السفارة الكوبية، مما أدى إلى رش واجهة المبنى بما يقرب من ثلاثين طلقة. وقالت السلطات إن الرجل أخبرهم أنه فتح النار لأنه أراد أن يتم القبض عليه قبل أن يتمكن الكوبيين من الوصول إليه.
أدى إطلاق النار إلى إحداث ثقوب ناجمة عن الرصاص في الزجاج المحيط بباب السفارة، كما اخترقت الرصاصات التمثال البرونزي للكاتب الكوبي والبطل الوطني خوسيه مارتي، وكذلك أعمدة المبنى وواجهته.
قامت كوبا ببناء سفارتها في عام 1917. وأغلقت في يناير 1961 مع تصاعد توترات الحرب الباردة بين البلدين، وأعيد فتحها باعتبارها مبني للمصالح المشتركة في عام 1977. وفي يوليو 2015، أصبحت سفارة مرة أخرى مع استعادة البلدين العلاقات في ظل الرئيس باراك أوباما والرئيس راؤول كاسترو.
تقع السفارة في شارع مزدحم بين سفارتي بولندا وليتوانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنبلة مولوتوف واشنطن
إقرأ أيضاً:
سفارة اليمن في القاهرة تكشف فضيحة للعليمي
يمانيون../
فضحت السفارة اليمنية في القاهرة، اليوم، تفاصيل جديدة عن زيارة المرتزق رشاد العليمي، إلى مصر، كاشفة عن فضيحة تتعلق بإغلاق المدارس اليمنية في العاصمة المصرية.
وأفادت السفارة في بيان لها أن العليمي، خلال لقائه مع الرئيس المصري، كان يسعى إلى وضع قضية إغلاق المدارس اليمنية في مقدمة أجندته، خاصة أن العديد من هذه المدارس تحت سيطرة العليمي ونجله.
وأوضحت السفارة أن العليمي قرر زيارة مصر بشكل رسمي بعد فشل وزارة الخارجية في حكومته العميلة والسفارة في إقناع السلطات المصرية بالسماح بعودة هذه المدارس لمزاولة نشاطها.
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت عشرات المدارس اليمنية على أراضيها وصادرت محتوياتها في إطار إجراءات تهدف إلى تقليص تدفق المهاجرين اليمنيين إلى مصر في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية.
وتأتي زيارة العليمي في وقت يعاني فيه سكان مناطق سيطرة حكومته العميلة من تدهور معيشي كبير، ما يعكس حجم الفساد المستشري في سلطته، بينما يواصل العليمي رهانه على البقاء في الخارج وتحصيل مصالحه الخاصة.