توصية نيابية بتأجيل المطالبة بقروض من مزارعين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مؤسسة الإقراض الزراعي توافق التوصية النيابية بتأجيل قروض المطالبة بقروض عاصفة التنين
عقدت لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية، اجتماعا الاثنين، ناقشت خلاله تأجيل القروض على صغار المزارعين وإعفاءهم من قرض عاصفة التنين.
اقرأ أيضاً : "مفوضية اللاجئين" تناقش تحديات المستثمرين السوريين في إربد
وأوصت اللجنة، بتأجيل المطالبة بقروض عاصفة التنين حتى نهاية العام الحالي، حيث وافق مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي على التوصية.
كما أوصت اللجنة بمخاطبة وزارة المالية لرفع رأس مال المؤسسة من 75 مليونا الى 100 مليون دينار لتمكينها من القيام بواجباتها تجاه المزارعين انسجاما مع رؤى التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة.
وترأس الاجتماع النائب محمد العلاقمة، فيما حضره كل من مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي محمد البلاونة، ورئيس اتحاد المزارعين عودة الرواشدة.
وأكد العلاقمة أهمية التوجه المستمر في دعم وتهيئة القطاع الزراعي للوصول إلى الأمن الغذائي في الأردن، مشيدا بدور المؤسسة في خدمة المزارعين والقطاع، والنجاح الذي حققه القطاع في الفترة الأخيرة خاصة خلال الأزمات العالمية الأخيرة.
وشدد النائب العلاقمة، على أهمية دعم المزارع الأردني في ظل تغيرات المناخ وواقع الحركة الاقتصادية على أسعار الخضار والفواكه في مواسم سابقة.
وأشار إلى تضحيات المزارعين لتزويد الأسواق بالمنتجات الزراعية في مختلف الظروف.
من جانبه، أكد مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي محمد البلاونة على أهمية العمل والتشاركية مع مجلس النواب ولجنة الزراعة والمياه والبادية في تلمس هموم ومشاكل القطاع الزراعي.
وبين أن المؤسسة قدمت منذ نشأتها مليار دينار قروضا للمزارعين، من أجل دعم القطاع الزراعي وتحسينه وتطويره.
وقال، إن المؤسسة منحت حوالي 56 مليونا كقروض بدون فوائد خلال عامي 2021-2022 تم تخصيصها لدعم الزراعات النوعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي وتمكين المرأة والشباب المتعطلين عن العمل، لافتا إلى أن مؤسسة الإقراض الزراعي تتبنى خطة وطنية للزراعة تركز على تطوير القطاع ومواجهة جميع تحدياته.
وبين أنه المؤسسة أقرت العام الماضي خفض الفائدة بنسبة 1 بالمئة على القروض الزراعية رغم ارتفاع أسعار الفائدة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المزارعين القروض مؤسسة الإقراض الزراعي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للدواء" توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتقديم حلول صحية مستدامة من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسخ مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار الصحي العالمي.
وناقش مجلس إدارة المؤسسة خلال اجتماعه الأخير لعام 2024 برئاسة الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزا عالميا للابتكار الطبي والصيدلاني.
تعزيز الابتكار والاستدامةوأكد الدكتور ثاني الزيودي، أن مؤسسة الإمارات للدواء تلعب دوراً أساسياً في تحقيق رؤية الدولة لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية مشيراً إلى أن الصناعات الدوائية والطبية تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال إن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات إستراتيجية تسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز من قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية وإيجاد حلول متطورة تسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وخلال الاجتماع، الذي حضره كل من الدكتورة مها تيسير بركات نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى عبدالفتاح كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر أحمد شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز أعضاء مجلس الإدارة، استعرض المجلس أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق إستراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 - 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الإستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي، إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الإستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية بما يساهم في تحسين جودة حياة المجتمع ودعم النمو الاقتصادي المستدام .
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والإستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية، كما جرى تسليط الضوء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، إلى جانب تحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.