المشنوق من دار الفتوى: للتلاقي من خلال دعوة الكتل النيابية إلى جلسات في مجلس النواب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دعا النائب والوزير السابق نهاد المشنوق بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى "التلاقي بين اللبنانيين من خلال دعوة الكتل النيابية إلى جلسات ثنائية مع الرئيس نبيه بري في مجلس النواب، وذلك في سياق السعي إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
وذكر أن "لا أكثرية في مجلس النواب قادرة على الحسم في الموضوع الرئاسي، وهناك حق الفيتو للطرفين، إما بالتصويت أو بتعطيل النصاب، وصاحب السماحة سيقوم بجهود جدية باتجاه جميع الأطراف، مكملة لجهوده التي بدأت حين التقى المبعوث الرئاسي الفرنسي مع النواب السنة في دارة السفير السعودي وليد بخاري الأسبوع الماضي، وكانت جلسة هادئة ومثمرة أكد خلالها إمكانية التفاهم على موقف وطني موحّد يساعد على إنقاذ ما تبقى من الوطن".
ونقل المشنوق عن المفتي دعوته إلى التسريع في "إعادة تكوين السلطة وانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة، وعدم تعريض اللبنانيين إلى مزيد من الانهيارات"، قائلا :" إن سماحته يوصل هذه الدعوة إلى كل من يلتقيهم من أعضاء اللجنة الخماسية وممثلي الدول الخمسة فيها، والأطراف اللبنانية التي تدعو إلى الحوار، وأولهم الرئيس نبيه بري".
كما اعتبر أن "المبادرة القطرية هي استكشاف للآراء أكثر مما هي قرار بالوقوف إلى جانب مرشح دون آخر"، وسماها "عملية استكشاف، يعود بعدها الجانب القطري إلى اللجنة الخماسية، لأن حركتهم منسقة مع المملكة العربية السعودية، التي تدير علاقات ممتازة مع كل أطراف اللجنة. وبعد الاستكشاف سسيعرض القطريون نتائج جولتهم للخروج بخلاصات".
وأضاف: "لا أتوقع فشل أو نجاح المسعى القطري، لكنه سينجح في استكشاف مواقف الجميع بشكل جدي من سلة الأسماء التي يحملها".
وكان المشنوق زار المفتي للتهنئة بالتمديد له، على مشارف الانتهاء من انتخابات المجلس الشرعي: "وهو على مسافة واحدة من كل المرشّحين، ويستقبل الجميع ويرعى الجميع ويتفهم الجميع، والمجلس الشرعي هو مجلس مناقشة التطورات أو التحضيرات للتطوير الذي تحتاجه دار الفتوى"، واصفا المفتي بأنه "بعدما كنا نسميه مفتي الاعتدال الوطني، يجب أن نطلق عليه تسمية مفتي الاستقرار الوطني". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أشاد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود المشتركة التي تبذلها وزارات الدفاع في دول المجلس لتبادل الخبرات وتعزيزها بين منتسبيها، وأكد معاليه أن هذه الورش تسهم في تعزيز التكامل الدفاعي والأمني بين الدول الأعضاء، مما يرفع من جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التحديات المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح ورشة العمل الأولى لفريق العمل الأمني للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، والتي تعقد خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024م، بمقر الأمانة بالرياض، وبحضور كبار الضباط بدول مجلس التعاون وعدد من الأمناء المساعدين ومسؤولي القطاعات بالأمانة العامة .
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وفي بداية كلمته قدم معاليه الشكر لسعادة اللواء الركن طيار عيسى بن راشد المهندي، الأمين المساعد للشؤون العسكرية، ومنتسبي القطاع، على الإعداد والتحضير لهذه الورشة، لما لها من أهمية قيمة في تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المحتوى العسكري والخروج بتوصيات وآلية عمل مشتركة وموحدة بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.
كما تم خلال الورشة استعراض عدد من المحاور العسكرية والأمنية ذات الاهتمام الخليجي المشترك، بمشاركة متحدثين من القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.