"الديمقراطية" تدين الاعتداء على عضو المجلس البلدي بالخليل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني حالة الفلتان الأمني في محافظة الخليل.
وأعربت عن استنكارها وإدانتها التعرض لعضو المجلس البلدي في مدينة الخليل عبد الكريم فراح وإطلاق النار على سيارته خلال توجهه إلى مبنى المحافظة، كما تدين الجبهة إطلاق النار على سيارة السيدة أسماء الشرباتي، نائبة رئيس البلدية، قبل عدة أيام، وتستنكر حالة الفلتان الأمني المتصاعدة في مدينة الخليل ومحافظتها.
ودعا بيان الجبهة، السلطة وأجهزتها العمل الجاد لوضع حد لهذه الحوادث ومعاقبة الفاعلين ومن يقف خلفهم، فإنها تدعو إلى التدقيق ومعالجة الدوافع التي تكمن خلف هذه المسلكيات الخارجة عن القيم الوطنية، والتي تهدد السلم المجتمعي وتروع المواطنين، ولا تخدم غير الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني.
كما دعت الجبهة جماهير شعبنا إلى الوحدة والتكاتف والوقوف ضد كل من يهدد ويستهدف أمن المواطنين والسلم المجتمعي، ويحرف البوصلة عن أهداف شعبنا في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وعن سعيه نحو التحرر الناجز وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على تراب وطنه، والوصول إلى كافة حقوقه الوطنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الديمقراطية عبد الكريم فراح
إقرأ أيضاً:
42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي
قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية دفعت نحو 42 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين.
ويعدّ تدفّق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين غير مسبوق منذ 25 عاما.
ويأتي في ظلّ التقدّم الذي تحقّقه حركة إم 23، المناهضة للحكومة، وحلفاؤها الروانديون في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في بوروندي بريجيت موكانغا إينو إنّ "خطّة الطوارئ كانت تتوقّع استقبال 58 ألف شخص كحدّ أقصى"، على مدى 3 أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استُقبل "حوالي 42 ألف شخص يطلبون اللجوء".
بالإضافة إلى ذلك، فرّ نحو 15 ألف شخص منذ يناير/كانون الثاني باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان الوكالة الأممية.
وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على غوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي.
وقبل ذلك سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة.
وترفض رواندا مزاعم الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم 23 بالسلاح والقوات.
إعلانوتقول إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من مليشيا الهوتو، التي تقول إنها تقاتل مع جيش الكونغو الديمقراطية.
وأطلقت مفوضية اللاجئين نداء طارئا لجمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدة للاجئين الكونغوليين إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا. وتوقعت أن يصل عددهم نحو 258 ألفا.