دانيال أربازويسكي يختتم ورشة "الحكي وحركة الجسد" بالإسكندرية المسرحي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اختتم الفنان والمدرب المسرحي دانيال أربازويسكي، فعاليات ورشة "الحكي وحركة الجسد"، اليوم الإثنين، ضمن فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي.
جلس المشاركون في دائرة مستديرة لطرح عدد من الأسئلة على المدرب حول التمثيل والتدريب المسرحي، بعد التحدث عن مشواره الفني في المسرح منذ البداية.
وتحدث دانيال عن فكرة التفضيلات الشخصية في اختيار العمل الفني، فليس من الضروري أن يشارك الممثل في كل أنواع العمل المسرحي بل يستطيع أن يختار ما يناسبه من أدوار ومن قصة يحكيها.
وفيما يخص دوره كعضو لجنة تحكيم، فهو يحكم من وجهة نظره إذا ما كان العرض جيد ام لا، لكن ذلك لا يعبر بالضرورة عن إذا ما كان العرض جيد أو سئ بشكل عام.
وبالنسبة لتمثيل دور لم نعيشه أو نعرفه من قبل مثل تمثيل دور ملكة بريطانيا أو دور شبح، أوضح دانيال، أن دور الممثل ايجاد طريقة إبداعية لنقل هذه التجربة للجمهور.
كما بدأ تمرين ثنائي بين المشاركين بحيث يصافح كل شخص شريكه ويتحدث معه في محاولة منه لبناء علاقة حميمة، ثم يتبدل الشركاء بشكل مستمر بطريقة عشوائية، ويهدف هذا التمرين إلى تدريب المشاركين على بناء علاقات مع الجمهور ومع زملاء العمل أثناء العرض المسرحي.
وبعد ذلك بدأ المشاركون في تمرين ارتجالي ثلاثي، بحيث يحدد الشخص الأول أن يلعب دور شخصية معينة دون الإفصاح عنها، وينضم إليه الآخرون لتمثيل نفس الشخصية بالتزامن معه، ولكن دون استخدام نفس الجمل التعبيرية، ثم يتبدل المشاركون بشكل عشوائي الواحد تلو الآخر، لاستكمال السلسلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورة ال13 مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم الحزب الاتحادي الموحد وحركة تحرير السودان الديمقراطية
دعا الطرفان إلى الوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مع استئناف التفاوض لحل الأزمة وإنهاء معاناة المدنيين. كما طالبا بفتح المعابر الإنسانية بشكل كامل
الخرطوم: التغيير
وقع الحزب الاتحادي الموحد وحركة تحرير السودان الديمقراطية مذكرة تفاهم تناولت سبل إنهاء الحرب الدائرة في السودان ومعالجة أزماته الوطنية المتجذرة.
وأكد الطرفان في بيان مشترك، رفضهما لاستخدام الحرب كوسيلة لحل الخلافات السياسية، مشددين على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ومقاومة خطاب الكراهية والنعرات العنصرية.
ودعا الطرفان إلى الوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مع استئناف التفاوض لحل الأزمة وإنهاء معاناة المدنيين. كما طالبا بفتح المعابر الإنسانية بشكل كامل وتوحيد المبادرات الوطنية والدولية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وحماية المدنيين.
وأكدت المذكرة ضرورة بناء جيش وطني موحد بعيد عن السياسة، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين لضمان العدالة ومنع الإفلات من العقاب. ودعت المذكرة إلى تشكيل جبهة مدنية عريضة تمثل مختلف قطاعات الشعب السوداني، قادرة على إيقاف الحرب وتهيئة البلاد للانتقال الديمقراطي.
واتفق الطرفان على دعم إعلاني نيروبي الموقعين بين عبد الله حمدوك وكل من عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو، باعتبارهما خطوة نحو تحقيق الوحدة الوطنية وبناء دولة مدنية ديمقراطية.
تأتي هذه المذكرة في سياق التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان بسبب الحرب، التي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وتفاقم النزعات العرقية والطائفية، مما يجعل الحاجة إلى تحرك جاد وموحد ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد.
الوسومإنهاء الحرب الحزب الاتحادي الموحد حركة تحرير السودان الديمقراطية