البوابة نيوز:
2024-09-29@07:04:01 GMT

هل تعاني من فوبيا فقدان هاتفك الذكي؟

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

تتمتع الهواتف الذكية باهمية كبيرة في حياة الناس، فتمكنهم من الاطلاع على كل مايجري في العالم، إلا أن تزايد الاعتماد عليها يؤدي في بعض الأحيان، إلى نشوء ارتباط غير صحي بها، ففي حين تجمع "العلاقة الطبيعية" الكثير من البشر بهواتفهم، إلا أن هذا الوضع لا ينطبق على الجميع، حيث هناك فئة من الأشخاص ترتفع لديهم نسبة القلق إلى مستويات غير طبيعية، في حال عدم وجود هاتفهم بقربهم، وهو ما يُعرف برهاب النوموفوبيا.

وبحسب بحث نُشر مؤخراً في مجلة BMC للطب النفسي، فإن المصابين بـ "النوموفوبيا"، هم أولئك الذين يظهرون إدماناً على هواتفهم المحمولة، حيث يمكن لأي فئة عمرية أن تصاب بهذا الرهاب ولكن المراهقين هم الأكثر تأثراً بها.

وتقول الأخصائية في علم النفس العيادي دارين عماش، إن ظاهرة "النوموفوبيا" برزت في عصرنا الحالي الرقمي، حيث تُعد كلمة nomophobia أو "نوموفوبيا" اختصاراً لعبارة no mobile phone phobia، التي تعني "فوبيا عدم وجود الهاتف المحمول"، مشيرة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثير من الناس يعانون من رهاب النوموفوبيا، ينبع من اعتمادهم المفرط على هواتفهم للقيام بجميع الأمور المرتبطة بحياتهم اليومية.

وبحسب عماش فإن هناك عوامل قد تلعب دوراً في تحفيز فرص تطور الإصابة برهاب النموموفوبيا، مثل قلة العلاقات الشخصية، عدم تقدير الذات، المعاناة الدائمة من القلق، المعاناة من اضطرابات عاطفية، كاشفة أن أعراض هذا الرهاب تشمل:

1) الاستخدام المفرط للهاتف المحمول حتى أثناء العمل، أو المناسبات الاجتماعية، أو أثناء القيادة.
2) القلق والذعر، حيث يمكن أن يؤدي انفصال الشخص عن هاتفه إلى زيادة مستويات القلق، لدرجة الإصابة بنوبات هلع، أو إلى شعور مكثف بالضيق.
3) التحقق المستمر: يقوم الأفراد "النوموفوبيون" بفحص هواتفهم بشكل متكرر، حتى عندما لا تكون هناك إشعارات أو أسباب تتطلب ذلك.
4) الغضب الفوري: إذ يصيب الغضب الأفراد فور عدم قدرتهم على الوصول إلى هواتفهم.
الأولوية للهاتف: قد يبدأ بعض الأفراد في تجنب الأماكن أو اللقاءات، التي لا يمكنهم خلالها استخدام هواتفهم بشكل مريح فيها.
5) أعراض جسدية: يمكن أن تتجلى أعراض القلق الجسدية، مثل ارتفاع معدل ضربات القلب، والتعرق، والرجفة، عندما يكون الأفراد بلا هواتفهم.

وشددت عماش على ضرورة التمييز بين النوموفوبيا والقلق العادي من فقدان الهاتف، بحيث أن النوموفوبيا تؤثر على قدرة الشخص على العمل دون هاتفه، بينما لا تصل أعراض القلق العادي إلى درجة ربط الشخص لمصير حياته بوجود الهاتف.

واشارت إلى أن "النوموفوبيا" بات موضوع قلق متزايد لعلماء النفس، الذين يعملون على دعم الأفراد الذين يعانون من هذه التبعية الرقمية، ومساعدتهم من خلال تشجيع الوعي، واعتماد استراتيجيات الابتعاد عمداً، عن الهاتف لمدة ساعة في كل مرة، وترك الهاتف جانباً عند الذهاب إلى المتجر، والبحث عن هوايات تسمح بقضاء الوقت بعيداً عن الهاتف.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطرابات الهاتف المحمول الهواتف الذكية ضربات القلب علم النفس علماء النفس المناسبات الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

فيضانات وأنهيارات أرضية في نيبال تسبب مقتل 66 شخص على الأقل و فقدان 69

سبتمبر 28, 2024آخر تحديث: سبتمبر 28, 2024

المستقلة/- قال مسؤولون يوم السبت إن 66 شخص على الأقل لقوا حتفهم في نيبال منذ وقت مبكر من يوم الجمعة حيث تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وإغلاق طرق رئيسية وتعطيل السفر الجوي الداخلي.

وأضافوا أن عدد القتلى قد يرتفع حيث تم الإبلاغ عن فقدان 69 شخصا آخرين وإصابة 60 منذ صباح الجمعة، حسبما قال مسؤول وزارة الداخلية ديل كومار تامانج لرويترز.

وقعت معظم الوفيات في وادي كاتماندو، الذي يسكنه أربعة ملايين شخص وعاصمة البلاد، حيث تسببت الفيضانات في توقف حركة المرور والنشاط الطبيعي.

واستخدم عمال الإنقاذ طائرات الهليكوبتر والقوارب المطاطية لمساعدة الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل على أسطح المنازل أو الأراضي المرتفعة حيث أبلغت بعض أجزاء كاتماندو عن هطول أمطار بلغت 322.2 ملم (12.68 بوصة) خلال اليوم الماضي.

قالت السلطات إن معظم الأنهار في الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا تضخمت وفاضت على الطرق والجسور، وذلك بعد تأخير دام نحو أسبوع في تراجع الأمطار الموسمية السنوية في جنوب آسيا مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة في جميع أنحاء المنطقة.

وقال المتحدث باسم الشرطة دان بهادور كاركي إن الشرطة تعمل على إزالة الأنقاض وإعادة فتح الطرق بعد أن أغلقت الانهيارات الأرضية الطرق السريعة في 28 مكان.

وقال بينو ماهارجان، مسؤول التنبؤ بالطقس في كاتماندو، إن أول هدوء للأمطار قد لا يأتي قبل يوم الأحد، وأضاف أن نظام الضغط المنخفض فوق أجزاء من الهند المجاورة تسبب في هطول أمطار ممتدة هذا العام.

وقالت ماهارجان لرويترز “من المرجح أن تستمر الأمطار الغزيرة حتى صباح الأحد ومن المرجح أن يتحسن الطقس بعد ذلك”.

وأضافت أن معظم المناطق الوسطى والشرقية تلقت أمطار غزيرة إلى متوسطة إلى شديدة الغزارة، تراوحت من 50 ملم (2 بوصة) إلى أكثر من 200 ملم (8 بوصات)، مع تسجيل مستويات معتدلة في أماكن أخرى.

وقال رينجي شيربا، المتحدث باسم مطار كاتماندو، إن الرحلات الجوية الدولية تعمل، لكن العديد من الرحلات الداخلية تعطلت.

وقال أحد المسؤولين إن نهر كوشي في جنوب شرق الهند، والذي يتسبب في فيضانات مميتة في ولاية بيهار المجاورة لشرق الهند كل عام تقريباً، تجاوز مستوى الخطر عند 450 ألف قدم مكعب في الثانية، مقارنة بالرقم الطبيعي البالغ 150 ألف قدم مكعب في الثانية.

وأضاف رام تشاندرا تيواري، المسؤول الحكومي الأعلى في المنطقة، أن مستوى النهر لا يزال يرتفع.

يموت مئات الأشخاص في موسم الرياح الموسمية كل عام بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة الشائعة في الدولة الجبلية.

وقالت السلطات إن 254 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وفقد 65 شخصًا في الانهيارات الأرضية والفيضانات والصواعق منذ منتصف يونيو عندما بدأت الأمطار الموسمية السنوية.

مقالات مشابهة

  • لبيد: إسرائيل تعاني انهيارا في الوضع الاقتصادي بسبب سوء الإدارة
  • 5 خطوات لعلاج فقدان الشغف.. «هترجع نشيط»
  • التفكير النقدي
  • فيضانات وأنهيارات أرضية في نيبال تسبب مقتل 66 شخص على الأقل و فقدان 69
  • رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله: فقدان الاتصال مع القيادة العليا للحزب
  • روبوت الدردشة الذكي Meta يتحدث قريبًا بصوت جون سينا
  • مراكش تحتضن مؤتمرا دوليا حول الابتكار في مجال المياه والري الذكي
  • تركيا تعاني من ظاهرة هجرة العقول
  • مفاجأة مرعبة: كيف يدمر هاتفك صحتك أثناء نومك؟
  • هل يساعد الشاي الأخضر على خسارة الوزن حقا؟.. هذه آراء الخبراء