وزيرة التعاون تُلقي كلمة مصر في مجلس محافظي البنك الأسيوي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي نائب محافظ مصر لدى البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية، كلمة جمهورية مصر العربية في المائدة المستديرة لمجلس مُحافظي البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية «AIIB».
يأتي ذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك التي تنعقد بشرم الشيخ لأول مرة في إفريقيا، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حيث ألقت وزيرة التعاون الدولي، كلمتها تحت عنوان «مقابلة احتياجات الدول الأعضاء.
وفي مستهل كلمتها رحبت وزيرة التعاون الدولي، برئيس البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومجلس محافظي البنك والدول الأعضاء في مدينة شرم الشيخ، حيث تنعقد الاجتماعات السنوية للبنك لأول مرة في إفريقيا، في وقت يشهد العديد من التحديات الاقتصادية، من أجل مناقشة الموضوعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك وبناء حوار شامل لوضع خارطة طريق نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن البنك الآسيوي منذ تأسيسه قام بتوسيع دعمه لقطاعات البنية التحتية الخضراء والمرنة والمستدامة، وباعتبارها عضو مؤسس من خارج قارة آسيا فقد دشنت مصر شراكات شاملة وقوية وفريدة من نوعها مع البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية على مدار ثماني سنوات.
وثمنت المشاط، الشراكة الوثيقة مع البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية في تنفيذ مشروعات والمياه والطاقة، ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" وهي الشراكة التي تبني على الجهود الحثيثة المبذولة منذ عام 2016، كما وجهت الشكر لـ جين لي تشون، والإدارة على العمل الدؤوب والمشترك لدفع جهود التنمية في مصر.
وأكدت الوزيرة، أن الجهود المشتركة منذ انضمام مصر لعضوية البنك والموائمة بين أهداف البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ورؤية مصر التنموية 2030 واستراتيجياتها القطاعية، نتج عنها دفع مسار التنمية المشتركة نحو التوافق مع اتفاق باريس للمناخ من خلال شراكات مؤثرة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي، موضحة أن محفظة التعاون الإنمائي تتنوع في العديد من المجالات والاستثمارات في مجالات إدارة المياه، وكفاءة الطاقة، والنقل المستدام، والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتابعت وزيرة التعاون الدولي: "رغم الجهود المبذولة في مجال التعاون الدولي على مستوى العالم، إلا أن اقتصاديات العالم التي تمر بمرحلة انتقالية وكذلك الدول النامية والناشئة لديها قلق من التحديات الاقتصادية والأزمات العالمية المتتالية، على مستوى المخاطر المناخية غير المسبوقة، والتقلبات في أسواق المال، وانكماش الحيز المالي، وهو ما يتسبب في اضطرابات اقتصادية تُعرض مكاسب التنمية المحققة على مدار العقد الماضي للتراجع.
وأضافت المشاط، أن البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية يلعب دورًا محوريًا إلى جانب بنوك التنمية متعددة الأطراف في توفير وحشد رؤوس الأموال التي تعد الدول النامية والناشئة في أشد الحاجة إليها، ليس فقط على مستوى توفير التمويلات التنموية الميسرة للحكومات ولكن أيضًا إتاحة الأدوات التمويلية المحفزة لاستثمارات القطاع الخاص.
كما لفتت وزيرة التعاون الدولي، أن العدالة في توزيع التمويلات هي العامل المحوري لخلق هيكل مالي عالمي فعال ويتسم الكفاءة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ولذا فقد أطلقت مصر ضمن المبادرات التي أطلقت رئاسة مؤتمر المناخ COP27 وبالتعاون مع نحو 100 من الأطراف ذات الصلة "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، بهدف وضع تعريف واضح ومبادئ محفزة للتمويل العادل نوعًا وكمًا بما يدعم مسارات التنمية ويضمن "عدم تخلف أحد عن الركب".
وتابعت: من خلال أدوات التمويل المبتكرة يمكن تعزيز قدرة مقدمي رؤوس الأموال المختلفين لدعم وتكرار وتوسيع نطاق جهود التنمية واعمل المناخي المؤثر.
وطالبت وزيرة التعاون الدولي، البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بإتاحة تمويل لسياسات التحول إلى الاقتصاد الأخضر للدول الأعضاء، بما يتسق مع استراتيجيته للعمل المناخي التي يستهدف إطلاقها خلال الاجتماعات السنوية للبنك بمدينة شرم الشيخ لتعزيز جهود مكافحة التغيرات المناخية، وحشد رأس المال للتخفيف من آثارها لتمويل مشروعات التخفيف والتكيف.
وأشارت وزيرة التعاون، إلى أهمية توسع البنك في ضمانات الاستثمار والمنح التنموية بما يحفز جهود الدول على تحقيق جهود التنمية والمواءمة مع العمل المناخي، وفي ذات الوقت شددت وزيرة التعاون الدولي على أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الهادفة للربح Public-Private-Philanthropic Partnerships لتوفير التمويل المطلوب للدول النامية والاقتصاديات الناشئة.
وفي ختام كلمتها شددت وزيرة التعاون الدولي، على الإمكانيات الكبيرة المتاحة لدى بنوك التنمية متعددة الأطراف لدفع العمل المناخي وتحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال الاستفادة من الخبرات والدعم الفني وتعزيز الهيكل المالي العادل.
ويذكر أنه منذ انضمام مصر للبنك ساهم البنك في تمويل عدد من المشروعات التي تأتي في ضوء الأولوية الاستراتيجية للدولة للقطاعين الحكومي والخاص لتسجل المحفظة نحو 1.3 مليار دولار، في قطاعات البنية التحتية المختلفة، في لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي: نتفاوض مع المؤسسات الدولية على المشروعات والتمويلات الميسرة
وزيرة التعاون الدولي تترأس الاجتماع الأول للجنة مبادرة تقييم ائتمان المرونة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي مصر المشاط وزيرة التعاون الدول النامية استثمار البنك الأسيوي بنوك التنمية الاقتصاديات الناشئة البنک الأسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة وزیرة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
دار التمويل ينتقل إلى البنية التحتية السحابية من Oracle بهدف تسريع التحول الرقمي في الخدمات المالية
أبوظبي – الوطن:
أعلنت دار التمويل عن الانتقال الناجح إلى بنية تحتية قائمة بنسبة 100% على السحابة الإلكترونية، مما يمثل محطة بارزة في رحلتها التطويرية التقنية. ومن خلال شراكة استراتيجية مع Oracle، اعتمدت دار التمويل أحدث تقنيات السحابة لتعزيز المرونة، والأمان، وقابلية التوسع، مما يضمن مكانتها في طليعة الابتكار في قطاع الخدمات المالية. ويتماشى هذا التحول مع رؤية دولة الإمارات للتحول الرقمي والابتكار، مما يعزز التزام المؤسسة بدعم الطموحات الوطنية الرامية إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في التقدم الرقمي.
مواجهة تحديات الأنظمة التقليدية القديمة
تواجه الأنظمة التقليدية المحلية في الخدمات المالية العديد من العقبات التي تعيق التوسع والموثوقية والابتكار. وفي ظل البيئة المتسارعة الحالية، يطالب العملاء بالوصول السلس إلى المنتجات والخدمات المالية في حين تواجه المؤسسات المالية ضغوطاً متزايدة لإطلاق حلول جديدة بسرعة دون المساس بالأمان أو الامتثال. ومن خلال انتقال دار التمويل إلى السحابة الإلكترونية من Oracle، تم إزالة هذه العوائق، مما يمكّن من إنشاء بيئة مالية أكثر كفاءة ومرونة وجاهزية للمستقبل.
اعتماد دار التمويل على السحابة الإلكترونية
بفضل البنية التحتية المتقدمة للسحابة الإلكترونية منOracle، تمكنت دار التمويل من معالجة هذه التحديات بفعالية وتحقيق:
•موثوقية لا مثيل لها: تحقيق نسبة توفر للخدمات تصل إلى 99.96% لضمان خدمات متواصلة دون انقطاع.
•قابلية توسع متقدمة: التكيف بسلاسة مع احتياجات العملاء المتزايدة والمتطلبات التشغيلية المتنامية.
•سرعة في طرح المنتجات في السوق: تسريع إطلاق المنتجات والخدمات المالية الجديدة.
•أداء محسّن: تقديم خدمات مالية أسرع وأكثر أماناً وكفاءة.
•أمان وامتثال قوي: الالتزام بلوائح حماية البيانات في الإمارات وفقاً لأعلى معايير الأمن السيبراني العالمية.
تعزيز تجربة العملاء
يعود هذا التحول بالنفع المباشر على عملاء دار التمويل، من خلال:
•توفير وصول أسهل وأكثر سلاسة إلى المنتجات والخدمات المالية لضمان تجربة سلسة خالية من التعقيدات والانقطاعات.
•تقديم حلول مالية مبتكرة تتماشى مع الاحتياجات المتغيرة للعملاء.
قيادة مستقبل الخدمات المالية
وفي هذا السياق، صرح السيد محمد القبيسي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دار التمويل: “من خلال اعتماد البنية التحتية السحابية المتطورة منOracle، نواصل في دار التمويل إرساء معايير جديدة للابتكار والمرونة وتجربة العملاء في قطاع الخدمات المالية. تُمكّننا هذه الشراكة الاستراتيجية من الحفاظ على ريادتنا في ظل بيئة تنافسية، مع الالتزام بأعلى معايير التميز والموثوقية.”
تؤكد هذه الشراكة على ريادة دار التمويل في اعتماد التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم قيمة هادفة لعملائها، مما يعزز مكانتها كمؤسسة مالية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.