أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن ما شهدته شركة السويس لتصنيع البترول من اعمال تطوير خلال السنوات الأخيرة يجسد قصة نجاح تدعو للفخر، وتمثل نقلة نوعية فى صناعة التكرير مما انعكس على تحسين كفاءة الأداء وسلامة العمليات وزيادة كميات الإنتاج، لافتًا إلى أنه بمجرد الانتهاء من مشروع مجمع التفحيم الجديد ستصبح منظومة العمل بمصفاة تكرير السويس منظومة متكاملة وسيكون دورها ريادى فى منطقة السويس التى تعد من اولى المناطق الجغرافية واعراقها التى تعتمد على النشاط البترولي، مشيرًا إلى أن مصنع إنتاج الأسفلت الجديد لشركة السويس لتصنيع البترول ساهم في الوفاء بجانب  من احتياجات المشروع القومي للطرق وتقليل كميات الاستيراد من الاسفلت.


جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة لشركة السويس لتصنيع البترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالى ٢٠٢٣/٢٠٢٢ عبر تقنية الفيديوكوانفرانس، بحضور اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، وممثلى الجهاز المركزى للمحاسبات  ووزارات المالية والتخطيط والصناعة ومركز معلومات قطاع الأعمال العام وقيادات قطاع البترول والنقابة العامة للعاملين بالبترول.


واضاف الملا ان خطة الوزارة التى نفذتها بهدف تطوير صناعة التكرير المصرية تمت على جميع المستويات لتشمل مشروعات تطوير وتأهيل ورفع كفاءة الوحدات المتقادمة والتوسع فى إنشاء وحدات إنتاجية جديدة وكذلك تطوير انشطة السلامة والصحة المهنية ومشروعات التوافق البيئى التى شهدت تقدمًا ملحوظًا خلال الفترة الاخيرة، وكذلك زيادة مساهمة الشركات فى اعمال المسئولية المجتمعية.


ووجه الملا الشكر للعاملين بشركة السويس لتصنيع البترول على الإنجازات التى تحققت وحثهم على بذل مزيد من الجهد لاستدامة اعمال التطوير ومن ثم زيادة معدلات الإنتاج.


واستعرض الكيمائى هشام فتحى رئيس شركة السويس لتصنيع البترول أهم مؤشرات الأداء خلال العام المالى ٢٠٢٣/٢٠٢٢، حيث أوضح أن إنتاج مصفاة تكرير الشركة بلغ حوالى ٢.٢ مليون طن خلال العام ليساهم في توفير جانب من احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية المختلفة ذات جودة عالية، واستعرض مشروعات الخطة الاستثمارية والتي تضمنت مشروعات الإحلال والتجديد والسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، فضلًا عن التوسعات الإنتاجية الجديدة لإنشاء مجمع التفحيم وإنتاج السولار وإنشاء ١٣ مستودعًا جديدًا للمنتجات البترولية المختلفة، ومشروع ربط مستودعات الشركة بمستودعات شركات التكرير والتوزيع RTG  ، كما استعرض دور الشركة ومساهمتها المجتمعية لأهالى السويس والتي شملت أعمال تطوير وصيانة المستشفيات العامة وتأهيل عدد من المدارس بالمحافظة.


التعاون ومصر للبترول فى ثوب جديد فى نشاط توزيع وتسويق الوقود


وخلال انعقاد أعمال الجمعية العامة لشركتى التعاون ومصر للبترول، اشاد الملا باعمال التطوير والشكل الجديد  الذى ظهرت به محطات تموين وخدمة السيارات التابعة لشركتى التعاون ومصر البترول وتحسين مستوى الخدمات التى تقدمها تلك المحطات للمستهلك من خلال كوادر مدربة على احدث التكنولوجيات فى ظل المنافسة الشديدة بين شركات التسويق فى السوق المصرى الواعد  والذي يستوعب مزيد من الاستثمارات فى هذا المجال الحيوي، وأكد على اهمية العمل على إضافة خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى فى المحطات الجديدة أو المحطات المخطط تطويرها وفقًا للمساحة المتاحة لتصبح محطات تموين نموذجية متكاملة لتتماشى مع توجهات الدولة فى التوسع فى استخدام الغاز الطبيعي كوقود فى السيارات، وكذلك الإسراع فى تطوير المستودعات الاستراتيجية وزيادة السعات التخزينية للمنتجات البترولية المختلفة التى تتميز بها هذه الشركات، مع الالتزام  بالمعايير واشتراطات الأمن الصناعى والسلامة والصحة المهنية.


ووجه الملا بالتوسع في تقديم خدمات تموين الطائرات والسفن بالوقود وفتح مجالات عمل جديدة وإيجاد موارد إضافية والتوسع فى إنتاج الزيوت المعدنية والمنتجات التخصيصية سواء منتجات كيماوية أو منظفات صناعية بجودة عالية، وقدم الملا الشكر والتحية للعاملين بشركتى التعاون ومصر البترول على الجهد المبذول والتطور الملحوظ الذي تم خلال الفترة الماضية، وطالبهم ببذل كثير من الجهد خلال الفترة القادمة، خاصة وان الشركتين من اعرق الشركات في مجال تسويق وتوزيع الوقود ولهما إسهامات فى المشروعات القومية والإستراتيجية التى تنفذها الدولة وكذلك إمداد القطاعات الحيوية بالوقود مثل قطاع الكهرباء.


واستعرض المحاسب ناصر شومان رئيس شركة التعاون للبترول أهم نتائج الاعمال خلال العام، حيث أوضح أن اجمالى الكميات المباعة من المنتجات البترولية الرئيسية بلغ حوالى ٣ر٧ مليون طن، من خلال  ١٢٦٨ محطة تابعة للشركة منتشرة في جميع انحاء مصر والذى تم تطوير عدد كبير منها وإضافة نشاط تموين السيارات بالغاز الطبيعي بالتعاون مع شركة كارجاس،  وتمتلك الشركة أسطول لنقل المنتجات البترولية والزيوت والكيماويات مزود بأنظمة GPS، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى إلى زيادة حصتها السوقية من المنتجات البترولية والزيوت عالية الجودة، كما تسعى الشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع المنظفات الصناعية بعد تطويرها واستحداث علامة تجارية جديدة VIDA، كما تولى الشركة اهتمامًا بمجال التحول الرقمى ورفع كفاءة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وكذلك الالتزام بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.


وخلال جمعية مصر للبترول استعرض المهندس محمد بخيت رئيس الشركة أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، حيث أوضح أن إجمالي مبيعات الشركة بلغت خلال العام حوالى ٢ر٩ مليون طن من المنتجات البترولية المختلفة والزيوت المعدنية ووقود الطائرات والسفن من خلال ١٥٥٤ محطة تموين  وخدمة سيارات و١٥ محطة تموين طائرات بمطارات مصر المختلفة و٣ محطات تموين سفن بأكبر الموانئ المصرية و٢٠ محطة تموين قاطرات سكك حديد، وأضاف أن معظم محطات التموين والخدمة التابعة للشركة بمختلف محافظات الجمهورية شهدت خلال العام أعمال تطوير لتعمل آليًا وفقًا لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتحديث وتطوير منظومة مراقبة نقل وتوزيع المنتجات البترولية. كما تم إضافة خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى بعدد من المحطات التابعة للشركة بالتنسيق مع شركة غازتك، مؤكدًا حرص الشركة على الالتزام بتطبيق اشتراطات السلامة والصحة والحفاظ على البيئة وتنمية الكوادر البشرية في هذه المنظومة الحيوية. 


الشركة العامة للبترول تحافظ على مكانتها ضمن قائمة أكبر شركات إنتاج الزيت الخام في مصر


وخلال الجمعية العامة للشركة العامة للبترول أشاد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتطور إنتاج الشركة والمشروعات التى تم تنفيذها فى انشطة الاستكشاف والتنمية والسلامة والصحة المهنية والتوافق البيئى، ومشروعات استغلال غازات الشعلة فى إنتاج منتج ذو قيمة مضافة مثل البوتاجاز بدلًا من استيراده، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات ساهمت بشكل مباشر فى زيادة إنتاج الشركة العامة وتبوءها المركز الثانى ضمن قائمة كبريات شركات إنتاج الزيت الخام والثالث فى إنتاج الزيت الخام والمتكثفات، وذلك نتيجة جهود العاملين بالشركة والدعم الغير مسبوق من الوزارة وهيئة البترول لزيادة اعتمادات الخطة الاستثمارية بعد توفير الموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات، وإسناد مناطق امتياز جديدة جاري العمل عليها حاليًا لزيادة برامج الحفر الاستكشافى وتحقيق اكتشافات جديدة وبالتالي زيادة إنتاج الشركة خاصة وان إنتاجها خالص لمصر.


واضاف الملا ان الشركة العامة للبترول لها إسهامات كبيرة فى المسؤلية المجتمعية بمدينة رأس غارب بصفة خاصة ومحافظة البحر الاحمر بصفة عامة، موجهًا الشكر لكافة العاملين بمواقع عمل الشركة المختلفة على ما تحقق من نتائج أعمال متميزة مقارنة بالاعوام الماضية، لافتًا إلى استمرار الوزارة فى تقديم كافة اوجه الدعم اللازم لاستدامة زيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز خلال الفترة القادمة الذى سيعود بالنفع على الاقتصاد المصرى.


وخلال أعمال الجمعية، استعرض المهندس نبيل عبد الصادق رئيس الشركة العامة للبترول أهم مؤشرات الأداء التي حققتها الشركة خلال العام، حيث أوضح أن الشركة نجحت في تحقيق أعلى معدل إنتاج منذ نشأتها بلغ حوالى ٧٤ الف برميل زيت مكافى يوميًا ليصل إجمالي إنتاج الشركة بعد إضافة حصتها من الشركات المشاركة حوالى ٩٨ ألف برميل زيت مكافئ يوميًا، بنسبة تطور بلغت حوالى ١٠٠٪، لتحافظ على مكانتها في قائمة كبرى شركات إنتاج الزيت في مصر، وأضاف أن الشركة نجحت في حفر ٤٦ بئرًا استكشافيًا وتنمويًا، واستطاعت تحقيق ٦ اكتشافات بترولية جدية بمناطق امتيازها بمعدلات إنتاج أولية بلغت نحو ٧٢٠٠ برميل زيت مكافىء يوميًا  ، وإضافة مخزون احتياطى يقدر بحوالى ٣.٣٨ ملايين برميل زيت مكافئ مما ساهم في ارتفاع معدلات الإنتاج وأيضًا فتح مناطق جديدة للحفر الاستكشافى والتنموى، وارتفع إجمالي الاستثمارات خلال العام حوالى ٦.٣ مليارات جنيه.


واستعرض نبيل أهم المشروعات التنى نفذتها الشركة لتطوير تسهيلات الإنتاج وتنمية الحقول باستخدام أحدث التكنولوجيات وتكثيف برامج النشاط الاستكشافى والتنموى في الحقول المتقادمة لإعادة احيائها من جديد بمناطق امتيازها بالصحراء الشرقية والصحراء الغربية وخليج السويس وكذلك تطوير وتوسعة البنية الأساسية لتسهيلات الإنتاج  البرية والبحرية لتعظيم الاستفادة منها ورفع كفاءتها وزيادة قدرتها الاستيعابية بما يواكب خطط زيادة الإنتاج، كما استعرض مشروعات الشركة التى ساهمت فى استرجاع والاستفادة من غازات الشعلة فى مختلف مواقع إنتاج الشركة، بالإضافة إلى مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية.


وأضاف أن الشركة حريصة على تطبيق منظومة متكاملة للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وفقًا لاستراتيجية الوزارة  التي تهدف إلى الحفـاظ على سلامة عناصر الإنتاج من أفراد وأصـول وبيئة محيطة، حيث تم تحديث جميع السياسات الخاصة بمنظومة السلامـة والبيئـة والجودة وتكثيف برامج التدريب والتوعية المستمرة على قواعد الحفاظ على الحياه لترسيخ هذه المفاهيم لدى جميع العاملين، كما واصلت الشركة تنفيذ برنامجها للمسئولية الاجتماعية في عدة مجالات كالتعليم والخدمات الصحية والاجتماعية والبنية الأساسية والسلامة وحماية البيئة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العامة للبترول والصحة المهنیة وحمایة البیئة الشرکة العامة التعاون ومصر إنتاج الشرکة إنتاج الزیت مصر للبترول خلال الفترة خلال العام أن الشرکة برمیل زیت ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

متحدث «الري»: استراتيجية 2037 تشمل محطتي المحسمة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف

أكد المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، أنّ مصر تشهد نهضة كبيرة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مختلف القطاعات، ويعد قطاع الموارد المائية والرى أحد أبرز القطاعات التى لها احتكاك مباشر بالمواطن، فهو القطاع المسئول عن توفير مياه الشرب والرى للزراعة والصناعة والسياحة والملاحة النهرية، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات فى كافة ربوع مصر لتصل المياه بشكل سريع وآمن لكل المصريين.

وأوضح «غانم» فى حوار لـ«الوطن»، أن التحديات التى تواجهها مصر فى قطاع المياه كبيرة، وعملت الوزارة من خلال خطة استراتيجية للتغلب على تلك التحديات لتوفير الاحتياجات المائية بمشروعات غير مسبوقة.. وإلى نص الحوار:

فى البداية ما أهم التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر؟

- نواجه العديد من التحديات أبرزها تراجع نصيب الفرد من المياه بسبب الزيادة السكانية ومحدودية موارد مصر المائية، والتغيرات المناخية، وهو ما وضعنا أمام تحديات كبيرة حيث تعد مصر من أفقر البلدان مائياً فمن المعروف أن مصر دولة صحراوية لا تسقط عليها إلا كميات قليلة جداً من الأمطار وتعتمد فى الحصول على معظم مواردها المائية المتجددة من خارج حدودها.

وماذا فعلتم فى وزارة الرى لمواجهة تلك التحديات؟

- تقوم الوزارة بتنفيذ استراتيجية حتى عام 2037، وتشمل مشروعات كبرى لمعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، من خلال تنفيذ محطتى المحسمة وبحر البقر فى سيناء والدلتا الجديدة فى غرب الدلتا، وهو ما وضع مصر على رأس دول العالم فى معالجة وإعادة استخدام المياه، وتسهم هذه المحطات فى زيادة الرقعة الزراعية فى الدلتا الجديدة وشمال ووسط سيناء.

وماذا عن الأراضى الزراعية القديمة؟

- تعمل الوزارة على تطوير المنظومة المائية من خلال أعمال تأهيل المنشآت المائية بناء على الحصر والتقييم الذى تم لعدد 47 ألف منشأ بمختلف المحافظات، وتنفيذ أعمال تأهيل للترع طبقاً لحاجة الترعة للتأهيل من عدمه، وتنفيذ أعمال تطهيرات دورية للترع والمصارف لضمان قدرتها على تصريف المياه، وتنفيذ أعمال صيانة وإحلال لمحطات الرفع على الترع والمصارف.

وما تأثير تلك المجهودات على حياة المزارعين فى الريف؟

- تسهم هذه المشروعات فى ضمان توزيع المياه بكفاءة وعدالة بين المزارعين، وزيادة مرونة المنظومة المائية فى التعامل مع التغيرات المناخية مثل موجات الحرارة العالية والتى ينتج عنها ارتفاع كبير فى الطلب على المياه خلال الموسم الصيفى، وهو ما انعكس على تراجع معدلات شكاوى المياه خلال الموسم الصيفى لعام 2024 على الرغم من موجات الحرارة العالية التى شهدناها فى هذا الموسم.

وماذا عن التحول لنظم الرى الحديث؟

- يعد الرى الحديث من وسائل الرى التى تحقق مردوداً إيجابياً كبيراً من خلال ترشيد استخدام المياه، ورفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية، وخفض تكاليف التشغيل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه، وقد وضعت الوزارة أولويات التحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين.

وماذا عن التغيرات المناخية وكيفية مجابهتها؟

- تؤثر التغيرات المناخية على مصر من خلال التأثير على المناطق الساحلية والسيول الومضية وموجات الحرارة العالية، وقامت الوزارة بتنفيذ أعمال حماية لنحو 120 كيلومتراً من شواطئ مصر الشمالية بالطرق التقليدية، بالإضافة إلى 69 كيلومتراً من أعمال الحماية بطرق صديقة للبيئة، وأيضاً تنفيذ 1631 منشأ للحماية من أخطار السيول بمحافظات الصعيد وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح.

تنمية شبه جزيرة سيناء

يجرى حالياً تنفيذ مشروع تنمية شمال سيناء، حيث تم نهو تنفيذ عدد 21 مأخذاً على ترعة الشيخ جابر وجارٍ تنفيذ عدد 3 مآخذ أخرى، حيث تهدف هذه المآخذ إلى استصلاح 125 ألف فدان، ويجرى العمل على تنفيذ مسارين لنقل المياه الناتجة من محطة بحر البقر لمناطق الاستصلاح فى شمال ووسط سيناء، كما تم إنشاء عدد 16 تجمعاً تنموياً فى سيناء تعتمد على المياه الجوفية، وكل هذه المشروعات تهدف لإحداث تنمية شاملة فى سيناء.

مقالات مشابهة

  • متحدث «الري»: استراتيجية 2037 تشمل محطتي المحسمة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف
  • "إمارات" تتطلع لفتح فرص جديدة لتعزيز التعاون والاستثمار والتوسع في أعمالها بالسوق المصرية
  • وزير البترول الأسبق: إنتاج مصر من الغاز الطبيعي سيصل لأكثر من 5 مليارات قدم مكعبة بنهاية 2025
  • تقرير: جهود الشركة العامة للكهرباء لتطوير البنية التحتية ودعم الطلب المتزايد
  • كوريا ومصر تعززان نظام المشتريات العامة الإلكتروني من خلال ندوة رفيعة المستوى
  • خطة مصر لتصبح مركزا إقليميا لتجارة الغاز الطبيعي بتعزيز الاكتشافات والإنتاج
  • رئيس الاعتماد والرقابة الصحية يناقش خطة اعتماد مبنى الحروق والطوارئ بمستشفى السويس
  • رئيس الرقابة الصحية يناقش مع محافظ السويس خطة اعتماد مبنى الحروق والطوارئ
  • رئيس الرقابة الصحية يناقش خطة اعتماد مبنى الطوارئ بمستشفى السويس العام
  • محافظ السويس يفتتح خط إنتاج بمصنع الشركة المصرية الصينية "جودسينس إيجيبت"