هيئة الزكاة: الشحنات الشخصية يتم إعفاؤها من الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الإثنين، موقف الشحنات الشخصية من الرسوم الجمركية.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها منصة (إكس)، أن الشحنات الشخصية يتم إعفاؤها من الرسوم الجمركية التي أقل من 1000 ريال شامل رسوم الشحن بحسب نوع الشحنة.
وتابعت الهيئة، أن معرفة المكلف بالإجراءات والرسوم للسلعة المستوردة، يمكنه الوصول إيها من خلال تصفح التعريفة الجمركية المتكاملة عبر الرابط (اضغط هنا).
وعليكم السلام
عزيزتي ليلى، تعفى الشحنات الشخصية من الرسوم الجمركية التي أقل من 1000 ريال شامل رسوم الشحن بحسب نوع الشحنة، ولمعرفة الإجراءات والرسوم للسلعة المستوردة، يمكنك تصفح التعريفة الجمركية المتكاملة عبر الرابط التالي: https://t.co/kqwwK8H6BD
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجمارك هيئة الزكاة من الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
حكم إعطاء الزكاة والصدقات لذوي الهمم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إعطاء الزكاة لذوي الهمم؟ وهل يجوز صرف الزكاة إلى الطفل أو الشاب المعاق من ذوي الهمم أو أنهما يُعطَيان من الصدقة لا من الزكاة الواجبة؟).
إعطاء الزكاة لذوي الهممقالت دار الإفتاء إن الشخص الذي لا يجد ما يسدّ حاجته في نفقته أو نفقة مَن يعول من مأكلٍ وملبسٍ ومسكنٍ وعلاجٍ وتعليمٍ وغير ذلك، يجوز إعطاؤه من الزكاة حتى يصل إلى الكفاية في ذلك، والعبرة في ذلك بحال الشخص بغض النظر عن كونه طفلًا أو معاقًا أو يتيمًا.
وتابعت: فإذا كان الشخص من الأصناف المذكورة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، فإنَّه يُعطَى من الزكاة، وإن لم يكن داخلًا تحت واحد من هذه المصارف فلا يستحق لمجرّد كونه معاقًا.
الصدقة تدفع البلاءوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا النبي يتحدث عن الصدقة فيقول إنها تدفع البلاء، ويقول ﷺ: "الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ".
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الصدقة تجوز حتى ولو كانت على الغني، فمن أخرج شيئًا - حتى ولو كان اليتيم غنيًّا إدخالاً للسرور عليه، أو كان الجار غنيًّا إدخالاً للسرور عليه، أو حتى كان للوالدين وهما أغنياء إدخالاً للسرور عليهما - كانت هذه من الصدقات التي يقبلها الله سبحانه وتعالى، وتقع في يده جل جلاله قبل أن تقع في يد الإنسان.
وأولئك البخلاء هم كما يقول الله- تعالى-: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }. وبذلك فقد كفروا نعمة الله.
وحكى لنا شيخنا، الشيخ عبد الله الغماري رحمه الله تعالى، أن الملك الحسن رحمه الله، ملك المغرب -وكان من آل البيت- كانت تحدث له أحداث غريبة فينجو منها. حدثت له حادثة في الطائرة فنجا ونزل سالمًا. وحدث انقلاب في قصره وقبضوا عليه، وضربوه بالنار، فأصابت الرصاصة الحارس الذي يقف خلفه ومات الحارس. ثم أطلق الحارسان الآخران النار، فأصاب أحدهما الحارس الثاني فمات أيضًا. وعندما رأى ذلك الحارس الثالث هرب خوفًا. وخرج الملك، فقال للحارس الذي يقف على الباب: "يا ولد"، فرد عليه الحارس: "نعم يا سيدي"، فقال له: "افتح الباب"، فقال الحارس: "حاضر يا سيدي". وفتح له الباب فخرج.