أصدر الهلال الأحمر التركي بياناً هاماً حذر فيه جميع المستفيدين من كرت المساعدة “صوي”، حيث أشار إلى أهمية الحذر أثناء سحب الأموال من أجهزة الصرافات الآلية.

ونص البيان على أنه ينبغي على الحاصلين على كرت الهلال الأحمر عدم طلب المساعدة من الآخرين خلال عملية السحب وذلك لتجنب حالات الاحتيال المحتملة.

وقد نبه الهلال الأحمر في بيانه إلى عدم تسليم بطاقة الهلال الأحمر لأي شخص وعدم مشاركة كلمة المرور مع أي شخص آخر.

يُطلب من المستفيدين أن يكونوا حذرين ويعتمدوا على أنفسهم وحدهم خلال عملية السحب لعدم عرض كلمة المرور للآخرين.

كما حذر الهلال الأحمر المستفيدين من كرت المساعدة من كتابة كلمة المرور على وجه البطاقة أو الخلفية حيث يعد هذا الإجراء غير آمن ويجب تجنبه لحماية سرية المعلومات الشخصية والمالية للمستفيدين.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الصرافات الآلية الهلال الأحمر التركي تركيا الآن كرت المساعدة الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر»: مزاعم إساءة استخدام المستشفى الميداني في تشاد كاذبة ومسيّسة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: حريصون على توسيع دائرة شراكاتنا العالمية بيان صادر من الهلال الأحمر الإماراتي

أعربت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن أسفها بشأن بعض الادعاءات الكاذبة والمسيسة التي تناولتها وسائل إعلام تشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس التشادية يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني، مؤكدة أنها تقدم الدعم الإغاثي وتعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وقالت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس في بيان: «أسهم الهلال الأحمر الإماراتي منذ تأسيسه في عام 1983، في تقديم الدعم الإغاثي والعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، حيث قدم مساعدات إنسانية ملحة للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مؤخراً في قطاع غزة». 
وأضاف البيان: «خلال السنوات الماضية، قدمنا الإمدادات الإغاثية والدعم الحثيث في المناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال مبادرات وبرامج إغاثية مختلفة وبما يتوافق مع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر».
وتابع: مؤخراً، تعرض الهلال الأحمر إلى ادعاء في إحدى وسائل الإعلام يشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني، مؤكداً أنه من المؤسف أن الجهود الإنسانية والخيرية للهلال الأحمر الإماراتي قد تتعرض لمثل هذه الادعاءات الكاذبة أو المسيسة.
وأكد البيان فشل هذه الادعاءات غير المسؤولة في تقديم أي دليل على الافتراء الموجه إلى الهلال الأحمر الإماراتي - وذلك لأنه لا يوجد مثل هذا الدليل قطعاً. 
وشدد على أن هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة والباطلة هي ادعاءات مؤسفة وتعرض سلامة موظفينا ومرافقنا الإنسانية للخطر، وخاصة أننا نعمل في مناطق نزاعات مسلحة، كما أن مثل هذه الادعاءات تعرض إمكاناتنا على تقديم المساعدات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها للخطر.
وأردف البيان: لقد تم إنشاء مستشفى أمدجراس في يوليو 2023، بعد اندلاع الأزمة في أبريل 2023 وبعد رفض طلب إنشاء مستشفى ميداني في أراضي السودان، وتتمثل مهمة المستشفى في دعم الأشخاص الأكثر ضعفاً، وقد عالج حتى الآن نحو 8808 سودانيين و19658 تشادياً، بالإضافة إلى إجراء 550 عملية جراحية. 
وفي إطار تشغيل مستشفى أمدجراس، ينصب التركيز الوحيد للهلال الأحمر على تقديم الرعاية الطبية الأساسية في هذه الظروف الصعبة للحالات الأكثر احتياجاً، وكما هو الحال مع جميع العاملين الطبيين في جميع أنحاء العالم، وكما هو منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي، فإن الهلال الأحمر ملزم أخلاقياً بتقديم الرعاية الطبية لأي شخص وكل من يحتاج إليها، بما يقتصر على الاحتياجات الطبية فقط.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال البيان، رفضها الشديد لهذه الادعاءات التي تفيد بأنها رفضت طلبات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للدخول إلى مستشفى أمدجراس.
وقال البيان: «إن تعاوننا وعلاقتنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر راسخة ووطيدة منذ انضمامنا كعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 1986». 
وتابع: إضافة إلى الدعم الكامل والتعاون من الدول المضيفة التي تلعب دوراً مهماً في توفير السماح بالدخول إلى المستشفيات الميدانية، فإن عملنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الأخرى، يؤكد تفانينا ضمن الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. 
وذكر البيان: «سنعمل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتحديد كيف تم اعتراض الوصول، حيث يقع السماح بالدخول إلى منطقة المستشفى ضمن اختصاصات السلطات المحلية في البلد المضيف».
وأضاف البيان: «لقد أنشأ الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى ميدانياً ثانياً في أبشي، عالج 21761 مريضاً حتى الآن، حيث تعد هذه المستشفيات الميدانية الإماراتية شريان حياة بالغ الأهمية لمحتاجيها من المدنيين، لا سيما أنها تقدم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع وكذلك لمواطني تشاد، حيث تمتد خدماتها إلى جميع المحتاجين إليها من المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي.
التزام تاريخي
في ختام البيان، أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن التزامها التاريخي بإنشاء مستشفيات ميدانية في مناطق الأزمات يؤكد سعيها الدائم لتوفير المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة من الصراع، مشددة على أن التزامها بدعم المجتمعات المتضررة ثابت، وسنواصل بالتعاون مع شركائنا الدوليين، ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر»: مزاعم إساءة استخدام المستشفى الميداني في تشاد كاذبة ومسيّسة
  • الهلال الأحمر الإماراتي يصدر بياناً حول الادعاءات عن مستشفى أم جرس
  • بيان صادر من الهلال الأحمر الإماراتي
  • تحذير للإسرائيليين من السفر إلى 15 دولة.. عاجل
  • الهلال الأحمر يناقش تطوير بنك الدم في القليوبية
  • لا تسافروا لـ 15 دولة ولا تنشروا صوركم.. تحذير شديد اللهجة للإسرائيليين
  • وصول قافلة الهلال الأحمر القطري لولاية القضارف
  • لا تسافروا لـ 15 دولة ولا تنشروا صوركم.. تحذير شديد من الاحتلال للإسرائيليين
  • الهلال الأحمر يناقش تطوير بنك الدم خطة جمعية الهلال الأحمر في ١٠٠ يوم بالقليوبية
  • الهلال الأحمر العراقي يرسل 15 طناً من المساعدات الطبية إلى بيروت