منظر ساحر وخلاب..إطلاق أول متحف حربي تحت الماء في مصر وأفريقيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في خطوة تاريخية مثيرة، أعلنت محافظة البحر الأحمر في مصر عن افتتاح أول متحف حربي تحت الماء في القارة الافريقية، والذي يجمع بين محافظة البحر الأحمر ووزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر والمجتمع المدني.
تمتد هذه المعالم البحرية الجديدة في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل محافظة البحر الأحمر، حيث تهدف إلى تخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية وإنشاء شعاب مرجانية جديدة لتقديم تجربة غوص فريدة من نوعها تجمع بين التراث التاريخي والجمال البيئي البحري.
اللواء محمد البنداري، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، أشرف على حفل الافتتاح الرسمي الذي شهده تنزيل مجموعة من المعدات الحربية إلى قاع البحر، وتضمنت هذه المعدات 15 قطعة، كل منها يحمل قصة فريدة من نوعها وأهمية خاصة. وتوزعت هذه القطع بين 3 مواقع غوص مميزة هي "شعاب السقالة، وعروق الطويل، وعرق جامع بمجاويش"، لتخلق بذلك فرصًا جديدة لهواة الغوص والباحثين عن الأثريات.
وبإمكان زوار المتحف الحربي استكشاف هذه القطع الثمينة واكتشاف الكائنات البحرية التي ستجذبهم إلى تلك المعدات العسكرية. وتمثل هذه القطع الحربية تراثًا تاريخيًا حيويًا لمصر، حيث شهدت دورًا حاسمًا في تاريخ البلاد.
ومن المتوقع أن يجذب هذا المتحف الجديد عددًا كبيرًا من الزوار وهواة الغوص من مختلف أنحاء العالم، حيث يتيح لهم فرصة استكشاف عالم البحر والتاريخ تحت الماء.
وبهذا الافتتاح الجديد، تسعى مصر إلى تعزيز السياحة البيئية والتراثية في المنطقة، وتقديم تجربة فريدة للزوار تجمع بين متعة الغوص واكتشاف الأثار التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر مصر غوص سياحة بيئية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»
أحمد شعبان (واشنطن)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم».
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر». وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.