موقع 24:
2025-04-27@22:13:11 GMT

أوكرانيا تدعي "قتل" قائد أسطول البحر الأسود الروسي

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أوكرانيا تدعي 'قتل' قائد أسطول البحر الأسود الروسي

ادعت الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، مقتل قائد أسطول البحر الأسود الروسي فيكتور سوكولوف، خلال هجوم شنته على مقر الأسطول، في حين لم تؤكد موسكو نبأ مقتل المسؤول العسكري الروسي.

وأعلنت الخدمة الإعلامية الخاصة بالقوات الخاصة في الجيش الأوكراني عبر تطبيق تلغرام اليوم الإثنين، أنه "بعد ضرب مقر أسطول البحر الأسود الروسي، قُتل 34 ضابطاً بينهم قائد الأسطول".

وشن الجيش الأوكراني، الجمعة الماضية، هجوماً مركباً من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوالة على شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا منذ 2014.

للمرة الثانية.. #أوكرانيا تستهدف مقر الأسطول الروسي في #البحر_الأسود https://t.co/2kVZ639ycB

— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2023

وتظهر مقاطع الفيديو أن مقر أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية قد قُصف عدة مرات وتضرر بشدة، غير أن موسكو تحدثت عن فقدان شخص واحد بعد الهجوم.

وكان سوكولوف عُين قائداً لأسطول البحر الأسود في سبتمبر (أيلول) 2022 ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، جرى عزل سلفه من المنصب بعد غرق طراد الصواريخ موسكفا وهو السفينة الرئيسية بأسطول البحر الأسود الروسي، بعد شهور قليلة من انطلاق الحرب في أوكرانيا.

وفي سياق منفصل، قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الإثنين، إن هجوماً جوياً روسياً وقع خلال الليل على منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا ألحق "أضراراً جسيمة" بالبنية التحتية لميناء المنطقة ودمر بعض صوامع الحبوب.

ولم يسفر الهجوم على أوديسا عن وفيات، ولكن أولكسندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون قال إن ما لا يقل عن شخص لقي حتفه، في هجوم جوي روسي آخر على بلدة بريسلاف في المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا.

حرب أوكرانيا في مهب عام الانتخابات الأمريكية #تقارير24https://t.co/AzU3pdj9s4 pic.twitter.com/dG6jZbUzcn

— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2023

وكتبت وزيرة الاقتصاد يوليا سفريدنكو على منصة إكس المعروفة سابقاً باسم تويتر: "هجوم كبير آخر على أوديسا!.. الهجوم أسفر عن تدمير صوامع للحبوب وإلحاق أضرار جسيمة بالميناء البحري".

وأوضح أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا أن الصوامع التي تعرضت للهجوم كانت تحوي ألف طن تقريباً من الحبوب.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجمات أثناء الليل، قائلة إنه تم إسقاط طائرات مسيرة فوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود وفوق شبه جزيرة القرمK وفوق منطقتي كورسك وبيلجورود. ولم تذكر الوزارة أي معلومات عن سقوط قتلى.

والهجوم الروسي على أوديسا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة تقول أوكرانيا إنها تهدف لمنعها، وهي مصدّر ومنتج رئيسي للحبوب، من تصدير منتجاتها الزراعية إلى العالم.

وقالت القيادة الجنوبية العسكرية الأوكرانية على تلغرام: "الميناء البحري في أوديسا تعرض لأضرار جسيمة"، وأضافت أن حريقاً اندلع في فندق لا يستخدم.

وذكر الجيش أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت 19 طائرة مسي~رة إيرانية الصنع من طراز شاهد و11 صاروخ كروز أطلقتها روسيا على أوكرانيا أثناء الليل، واستهدفت غالبيتها منطقة أوديسا، وتابع أن روسيا أطلقت أيضاً صاروخين فرط صوتيين دمرا صوامع للحبوب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية أسطول البحر الأسود الروسی

إقرأ أيضاً:

مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن نجل مسؤولة كبيرة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لقي مصرعه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي في أوكرانيا.

وقالت إن مايكل غلوس (21 عاما) -وهو ابن لاري الذي شارك في حرب العراق والدته جوليانا جالينا نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية للابتكار الرقمي- توفي في أبريل/نيسان 2024 في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: هذه أسرار مالية الفاتيكانlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهناend of list

ووصف لاري ابنه بأنه كان شابا محبا للسلام ومن دعاة الحفاظ على البيئة. وذكرت الصحيفة في تقريرها أنه أحد الأميركيين القلائل الذين انخرطوا في القتال مع القوات الروسية في حربها على أوكرانيا.

وأوضحت أن قصة انخراط مايكل في المعارك الدائرة في أوكرانيا هي الأكثر غرابة، ونقلت عن والده أنه نشأ في إحدى ضواحي العاصمة واشنطن الراقية، وكان يعاني من مرض عقلي معظم حياته.

وكشف لاري غلوس أن ابنه كان من أشد المناهضين لمبادئ الطبقة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحاكمة في الولايات المتحدة، وحسب ما تكشف من أخباره فإنه كان ممن غضبوا أشد الغضب من دعم واشنطن لإسرائيل والحرب في غزة.

وأفادت واشنطن بوست، أن مايكل كان في سن 17 عاما عندما بدأ التمرد على القيم التي يؤمن بها والداه.

إعلان

وأضافت أن لاري -الذي يدير شركة توفر معدات أمنية إلكترونية- وزوجته تلقيا خبر مقتل ابنهما في يونيو/حزيران 2024 عبر مسؤول في الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأميركية.

مرتزقة يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)

وحتى تلك اللحظة، لم يكونا يعرفان بوجود ابنهما في أوكرانيا، ناهيك عن اشتراكه في الحرب إلى جانب الجيش الروسي.

وقال والده إن شهادة وفاة ابنه الصادرة من السلطات الروسية أكدت أن مايكل تُوفي يوم 4 أبريل/نيسان العام المنصرم في قصف مدفعي بعد أن نزف دمه بغزارة، و "مات وهو يركض لإسعاف رفيقه الجريح محاولا حمايته".

وعلى الرغم من أن أسرة مايكل شيعته إلى مثواه الأخير في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد أن أحرقت رفاته في الأسبوع الذي أعيد فيه جثمانه، فإن حقيقة مقتله في أوكرانيا لم يمط عنها اللثام إلا في مقال نشره يوم الجمعة الماضي فقط موقع "آي ستوريز"، (iStories)، الروسي للصحافة الاستقصائية، وهو موقع مستقل ومقره خارج روسيا.

واعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية -في بيان قصير أصدرته الجمعة- وفاة مايكل أمرا عائليا خاصا، وليست مسألة أمن قومي.

وروى لاري للصحيفة الأميركية أن مايكل كان قد سافر في يونيو/حزيران 2023 إلى جمهورية جورجيا، حيث شارك في تجمع لحركة يطلق عليها اسم "عائلة قوس قزح"، يعتنق أتباعها أيديولوجية مشتركة تدعو للحفاظ على البيئة وتسمي نفسها "أصدقاء الطبيعة والبشرية جمعاء".

وبعد شهر من وصوله إلى جورجيا، بعث مايكل رسالة نصية إلى والديه عبر تطبيق واتساب يخبرهما فيها أنه عبر إلى روسيا، قائلا إنه ذاهب لمقابلة أصدقاء من المجموعة.

وفي سبتمبر/أيلول 2023، أبلغ مايكل والديه بأنه ينوي البقاء في روسيا لبعض الوقت، لكنهما لم يكونا يعلمان أنه التحق في ذلك الشهر بالجيش الروسي.

إعلان

وفي ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، أُرسل مايكل إلى الجبهة الأوكرانية، وفقا لموقع "آي ستوريز" الذي أجرى مقابلة مع جندي روسي في الفوج 137 المحمول جوا قال إنه يعرف مايكل، وإن الأميركي كان قد أُلحق بوحدة هجومية.

ونقلت واشنطن بوست عن رالف غوف -وهو مسؤول كبير سابق عن العمليات في أوروبا ومنطقة أوراسيا بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية- القول إن عدة آلاف من الأميركيين ذهبوا إلى ساحات المعارك للقتال من أجل أوكرانيا.

وتابع قائلا إن بعضهم "سياح حرب يغادرون بسرعة بعد أول مواجهة مع المدفعية الحديثة والطائرات المسيرة"، مضيفا أن البعض الآخر ممن اختار البقاء لمواصلة القتال يقدر عددهم ما بين ألفين إلى 3 آلاف أميركي.

ومن جانبها، تفيد ميغان موبس رئيسة منظمة "آر تي ويذرمان" الأميركية غير الربحية -التي تساعد في إعادة رفات المواطنين الأميركيين إلى وطنهم- أن هناك 75 أميركيا على الأقل لقوا حتفهم أثناء قتالهم إلى جانب الأوكرانيين.

مقالات مشابهة

  • إستونيا تفرج عن ناقلة نفط تابعة لـ أسطول الظل الروسي بعد احتجاز دام أسبوعين
  • مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا
  • الأمن الروسي يعتقل أوكرانيا زرع قنبلة في سيارة موسكاليك
  • الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك
  • المخابرات الأوكرانية تستولي على إحدى سفن "أسطول الظل" الروسي
  • أوكرانيا تستولي على إحدى سفن "أسطول الظل" الروسي
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الروسي على دنيبروبيتروفسك إلى 17 قتيلًا ومصابًا
  • تحذيرات من الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة ورياح في إسطنبول ومدن أخرى.
  • الأمن الروسي يعتقل جاسوساً رومانياً ليعمل لصالح أوكرانيا
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”