قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن وزارة الموارد المائية المكلفة بصيانة سدود درنة أصيبت بالشلل جراء خلاف بين رئيسها ونائبه.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين محليين في ليبيا أن نائب الوزير وهو زعيم مجموعة مسلحة، نشر رجال مسلحين لمنع الوزير من الوصول إلى مكتبه، موضحة أن الأخير رد عليه بطلب المصرف المركزي بتجميد الحسابات المستخدمة عادة لمشاريع المياه.

“فرصة قصيرة لصيانة السدود”
واعتبرت الصحيفة أنه كانت هناك فرصة قصيرة لصيانة السدود في ليبيا، بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بعد محاولة خليفة حفتر الفاشلة للاستيلاء على طرابلس.

وأضافت الصحيفة أنه لم يحدث شيء في ملف صيانة السدود، وأنه حتى لو كانت الأموال متوفرة، فليس من المؤكد أن أيا منها كان سيتم توجيهها لإصلاح السدود.

“سوء إدارة من زمن القذافي”
وتابعت الصحيفة أنها اطلعت على نسخة من الموازنة العامة الحكومية لعام 2022، وأنه لم يظهر تخصيص أي أموال في بند المشاريع التنموية لوزارة الموارد المائية.

وأضافت الصحيفة أنها قامت بمراجعة الوثائق الرسمية بما فيها تقارير من ديوان المحاسبة، وأنها أجرت لقاءات صحفية مع مسؤولين محليين ومهندسين مسؤولين عن صيانة السدود، قائلة إن النتيجة هي وجود سلسلة من سوء الإدارة تمتد من نظام القذافي حتى الوقت الحاضر.

“بناء سد ثالث في درنة”
وعادت الصحيفة بالزمن إلى عام 2003 أي 20 عاما مضت، حيث تواصلت الهيئة العامة للموارد المائية حينها مع مهندس السدود المقيم في سويسرا ميغيل ستوكي، وطلبت منه المشورة بشأن سدي درنة.

وقالت الصحيفة إن ميغيل والذي يترأس شركة استشارات هندسية اسمها “ستوكي”، أوصى بتعزيز السدين الحاليين، وبناء سد ثالث وتسريح السدود لتجنب الفيضانات.

“السد ضحية أبناء القذافي والحكومة”
وتابعت الصحيفة أن الحكومة الليبية كانت بطيئة في تنفيذ مقترحات ستوكي، وأن العمل بشأن السد توقف مرارا وتكرارا.

وذكرت الصحيفة أن سيف الإسلام القذافي أوقف المدفوعات لمشاريع البنية التحتية الكبرى وسط صراع على السلطة بين أبناء القذافي والحكومة الليبية في ذلك الوقت.

المصدر: صحيفة “وول ستريت جورنال”

القذافيدرنةصيانة السدودوزارة الموارد المائيةوول ستريت جورنال Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف القذافي درنة صيانة السدود وزارة الموارد المائية وول ستريت جورنال

إقرأ أيضاً:

“حماد” يثني على جهود صندوق الإعمار خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة

الوطن|متابعات

افتتح رئيس مجلس الوزراء  بالحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة، شملت جسر وادي الناقة الحيوي، والمبنى الحديث لمديرية أمن درنة، ومسجد الصحابة، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وأعضاء مجلسي النواب والدولة، ومدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

ورحّب حماد بجميع الحضور  في هذا اللقاء الذي وصفه بالتاريخي في مدينة درنة، كما ترحم على أروح الشهداء الذين قضوا إثر العاصفة المتوسطية دانيال.

وأكد أن الجميع يحدوهم الأمل بعد مرور  سنة وثلاثة أشهر على الكارثة التي ألمّت بدرنة وبعض المدن الأخرى،  بانطلاق الحل النهائي لمشكلة الانقسام السياسي وكافة مشاكل الدولة  من درنة المِعطاءة

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بتوجيهات قياداتنا التشريعية والعسكرية، والمتمثلة في المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة بلقاسم حفتر، وحرصهم التام الذي كان أقوى  دافع   لتقديم الأفضل لأهلنا وإخوتنا في المناطق المتضررة، من خلال المتابعة المباشرة والدقيقة لكل ما يتم إنجازه، والزيارات الميدانية  المتكررة واطلاعهم على حسن سير العمل، وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي.

وبعد تكريم كل من ساهم في تنفيذ وإنجاح هذه الإنجازات،  أشاد حماد خلال كلمة له أثناء الاحتفال، بافتتاح المشاريع الجديدة و نسب الإنجاز العالية على أرض الواقع،  وما وصلت إليه مراحل إعادة  الإعمار ، وتحسن أوضاع الأهالي ، متقدما بالشكر لمدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا وكل فريق العمل المصاحب له، على ما يبذلونه من جهود واضحة للجميع، للوصول إلى كافة الأهداف

وتقدم بالشكر والتقدير  للشركات المحلية والأجنبية وخاصة الشركات المصرية، ولأشقائنا  بجمهورية مصر العربية؛ رئاسةً وحكومةً وشعباً، على كل ما قدموه لنا من دعم

وأكد لأعضاء مجلسي النواب والدولة أن حل المشكل الليبي لابدّ  أن يكون ليبياً و من خلال أبناء الشعب نفسه ، موضحا أن لقاء درنة الأخوي والابتعاد عن الخلافات، من شأنه أن يبعث برسائل قوية وواضحة للجميع، سواء في الداخل أو الخارج؛ مفادها أن الشعب الليبي شعب واحد ، لا تُفرّقه الخصومات والخلافات ، والروابط التي تجمعه أكثر من التي تفرقه، واستدل السيد الرئيس بالمصالحة الشاملة في مدينة مرزق والكفرة .

ودعا حماد كافة الليبيين إلى دعم هذه الجهود والخطوات الحقيقية، ومباركتها ، وأن يعلموا يقيناً أن أيّة تحركات أخرى خارج نطاق هذا الحوار الليبي، لن تصب حتماً في مصلحة البلاد والعباد، وإنما سوف تزيد من الانقسام وتُهيّئ الفرص للطامعين في بلادنا وخيراتها، وتسهل لهم النيل من سيادتها، مشيرا إلى التجارب السابقة التي كانت برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، والتي تبين فشل جميع مخرجاتها وحوراتها السياسية .

وأكد على ضرورة أن يقف جميع أبناء الشعب الليبي سداً منيعا أمام محاولات التفرقة و السيطرة عليه من خلال بث روح الشقاق والخلاف، مطالبا الجميع باتخاذ موقف صريح وواضح تجاه الممارسات الخاطئة، التي تُرتكب يوميا من الحكومة منتهية الولاية، سواء على مستوى الاعتداء على حريات الناس وسلامتهم وتعريضهم للخطر ،و بث الفتن والكراهية بين المدن والقبائل ، وبشكل قد يؤدي إلى اشتعال فتيل الحروب والنزاعات المسلحة بينها، أو على مستوى اغتصاب السلطة والإمعان في إهدار مقدرات البلاد والعبث بها وإفساد الشأن العام بكل المقاييس، مشيرا إلى ضرورة إيضاح هذا الواقع  لكل الجهات الدولية والإقليمية،  لتتحمل  مسؤولياتها تجاه هذه الحكومة فاقدة الشرعية.

الوسوم#رئيس مجلس النواب الليبي اسامة حماد المهندس بالقاسم خليفة حفتر رئيس وزراء الحكومة الليبية مديرية أمن درنة

مقالات مشابهة

  • إدارة السدود: الوضع المائي في السدود الرئيسة مطمئن وممتاز
  • “فلكية جدة” ترصد كوكب عطارد يُزين سماء اليوم
  • وول ستريت جورنال: الشركات الكبرى تتسابق لتمويل حفل تنصيب ترامب
  • إدارة السدود بوزارة الموارد المائية: الوضع في سد القطارة الثانوي مستقر
  • “وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
  • ” وول ستريت جورنال” : لا يمكن ردع “الحوثيين”
  • إدارة السدود: الوضع العام للسدود ممتاز مع استقرار في مستويات المياه
  • الموارد المائية بالحكومة الليبية: وضع منسوب المياه في السدود الرئيسية مستقر
  • “فلكية جدة” ترصد نجوم الجوزاء ومجرة درب التبانة اليوم
  • “حماد” يثني على جهود صندوق الإعمار خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة