الأخ المشير الركن / مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى

القائد الأعلى للقوات المسلحة.

الإخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بكل عبارات الوفاء وصدق المشاعر وعظمة الحدث يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لمقامكم العالي باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ورجال الرجال المرابطين في ربوع يمننا الحبيب من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر، معربين  لكم عن تمنياتنا الصادقة بدوام الصحة والسعادة عليكم، ولبلدنا الحبيب المزيد من التقدم والإزدهار تحت قيادتكم الحكيمة ورؤيتكم الاستراتيجية ونهجكم الصائب المنبثق من توجيهات القيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ومن نهج وثقافة كتاب الله الحكيم.

الأخ المشير الركن/ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.

يعيش بلدنا الغالي وشعبنا المجاهد في هذه الأيام زخماً من الاحتفالات الدينية والوطنية يرافقها جملة من المتغيرات السياسية على الساحة الوطنية والإقليمية أبرزها التطورات الأخيرة في الحراك السياسي للوساطة العمانية الساعي لإنهاء العدوان على بلدنا وشعبنا وإحلال السلام وفق المحددات التي طرحتها القيادة الثورية وفي مقدمتها الملف الإنساني وإنهاء العدوان و الحصار وخروج المحتلين من بلدنا، والجميع ينتظر نتائج المفاوضات ومدى تنفيذها على أرض الواقع دون مماطلة أو تسويف من قبل التحالف مالم فإننا في القوات المسلحة وبعد توجيهاتكم الصائبة سنتخذ إجراءات عسكرية حاسمة وقوية، ولن نسمح بأي تجاوزات تتعارض مع مصالح بلدنا وسيادتنا الوطنية وسنضرب بيد من حديد  ورداً عسكرياً لا يرحم كل من تسول له نفسه المساس بمصالحنا وثروات بلدنا وأمننا واستقرارنا وسنفرض سيادتنا على كل شبر من أرضنا بكل حزم وعزم وقوة بإذن الله تعالى متوكلين عليه ومعتمدين عليه.   

ختاماً نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية سألين  الله أن يحفظكم ويمنحكم القوة والحكمة في قيادة البلاد نحو مستقبل مشرق ومزدهر، شاكرين لكم دعمكم اللا محدود ورعايتكم الكريمة لأبنائكم وإخوانكم في هذه المؤسسة الوطنية العملاقة بما يعزز من قدراتها على مواجهة التحديات والتهديدات بثقة وجاهزية واستعداد تام معاهدين الله وأنتم وكل أبناء شعبنا اليمني الصابر المحتسب وشهدائنا الأخيار وكل المناضلين بأننا سنظل ملتزمين بأداء واجبنا الديني والوطني والعسكري والأخلاقي رافعين راية العزة والكرامة في جميع الميادين ملبين نداء الواجب في أي وقت وحين .

النصر لليمن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ

الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة وقوتها الصاروخية وطيرانها المسير وقوتها البحرية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد العسكري للانطلاق بالمهام السيادية والوطنية والعربية والإسلامية.

وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.

وقال “إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها”.

وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.

وأضاف “سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا”.

ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال “إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول”.

ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.

وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.

وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.

وتابع “أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي”.

وأكد اللواء العاطفي، “أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا”.

وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.

واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول “نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
  • وزير العمل يلتقي الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات
  • وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان ياسين التهامي وسامح حسين
  • بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين
  • المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة
  • السياسي الأعلى يؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • السياسي الأعلى يستنكر العدوان الأمريكي ويؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة