بعد رحيل فرنسا| هل تسحب الولايات المتحدة قواتها من النيجر؟ الدفاع الأمريكية تجيب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تدعم الحل الدبلوماسي للأزمة في النيجر.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، أنه لم يحدث تغيير في وضع القوات العسكرية الأمريكية المتواجددة في النيجر، لافتا إلى أن واشنطن تريد رؤية حل دبلوماسي للأزمة هناك.
وعلى جانب آخر، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا ستنهي وجودها العسكري في النيجر وتسحب سفيرها من البلاد بعد الانقلاب.
قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن بلاده ستنهي وجودها العسكري في النيجر وتسحب سفيرها من البلاد وذلك وفقا لما قاله خلال حوار تلفزيوني له.
وأضاف ماكرون، أن فرنسا ستنهي تواجدها العسكري في النيجر ويستعد جنودها في الأسابيع القليلة الماضية إلي الرحيل.
وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، ترحيبة بإعلان فرنسا إنهاء تواجدها العسكري والدبلوماسي من البلاد بشكل نهائي.
وقال المجلس العسكري الحاكم في النيجر، إن انسحاب القوات الفرنسية يمثل مرحلة جديدة نحو سيادة البلاد.
وأضاف المجلس في بيان له بعد الإعلان الفرنسي، أن كل من يهدد مصالح وإرادة النيجر يجب عليه الخروج منها سواء كان ذلك بإرادته أم لا، لافتا إلى أن القوات الإمبريالية والاستعمارية الجديدة غير مرحب بها على أراضي النيجر.
نحن من طلبنا|مستشار رئيس النيجر يعلق على إعلان ماكرون بسحب القوات الفرنسية مظاهرات في النيجر احتفالا بإعلان ماكرون خروج القوات الفرنسية من البلادالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر الولايات المتحدة وزير الدفاع الامريكي القوات العسكرية الأمريكية واشنطن فرنسا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فی النیجر من البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد دعم ماكرون لمغربية الصحراء.. الجزائر توقف الإستيراد والتصدير مع فرنسا
زنقة 20 | الرباط
كشف السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافيي درينكور، أن السلطات الجزائرية منعت الابناك من معالجة مستندات الاستيراد من فرنسا، ويشمل هذا القرار استثناء المعاملات التي تم شحنها قبل 4 نوفمبر.
Pour remercier la France, l'Algérie décide de bloquer toutes les importations françaises et les exportations vers la France. Nous sommes décidément aveugles. pic.twitter.com/WgUbZzcwew
— Xavier Driencourt (@XMDriencourt) November 6, 2024
ويعكس هذا الإجراء، غير المسبوق في التبادلات التجارية بين فرنسا والجزائر، تصعيدا في العلاقات التجارية والدبلوماسية الجزائرية مع فرنسا، بعد أسبوع من زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للرباط وإعلانه رسميا دعم سيادة المغرب على الصحراء.
وسيكون تأثير هذا التوجه على الشركات الجزائرية المستوردة والمصدرة التي قد تضطر إلى البحث عن شركاء تجاريين جدد خارج فرنسا.
السفير الفرنسي السابق بالجزائر علق على القرار بالقول : “لشكر فرنسا، قررت الجزائر منع جميع الواردات والصادرات الفرنسية إلى فرنسا.. نحن بالتأكيد عميان”.