تعهدت شركة نيسان "بالمضي قدمًا" في خطة بيع السيارات الكهربائية في أوروبا فقط بحلول عام 2030 على الرغم من تأخير رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قرار فرض حظر على مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل.

وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية إن جميع الموديلات الجديدة في أوروبا ستكون كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد، حيث أطلقت تصميمًا جديدًا للسيارات الكهربائية في لندن.

وأثار سوناك الغضب بين الناشطين في مجال البيئة وأعضاء البرلمان وأقسام صناعة السيارات الأسبوع الماضي عندما أعلن تراجعه عن سلسلة من السياسات المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك تأجيل الحظر المخطط له على السيارات والشاحنات الصغيرة التي تعمل بالبنزين والديزل لمدة خمس سنوات اعتبارًا من عام 2030 إلى 2035.

وأنفقت شركات صناعة السيارات بالفعل المليارات لتحويل نماذجها وسلاسل التوريد الخاصة بها نحو السيارات الكهربائية، وقد يؤدي الحظر إلى تعطيل خططها للتخلص التدريجي من سيارات البنزين والديزل.

ومع ذلك، قالت نيسان اليوم الاثنين إنها "تمضي قدما في خططها لتحقيق نسبة 100% من السيارات الكهربائية في أوروبا بحلول عام 2030، على أن تصبح جميع طرازات نيسان الجديدة من الآن كهربائية بالكامل في أوروبا".

وقال رئيس الشركة ومديرها التنفيذي، ماكوتو أوشيدا: "ليس هناك عودة إلى الوراء الآن".

وتخطط نيسان لتقديم 19 طرازًا كهربائيًا بالكامل وثمانية طرازات هجينة قبل عام 2030.

وبحلول عام 2028، تخطط أيضًا لإدخال تقنية "خالية من الكوبالت" لخفض تكلفة بطاريات السيارات الكهربائية بنسبة 65%.

وتعمل الشركة أيضًا على بطارية يمكنها تقليل أوقات الشحن بمقدار الثلث، ومن المقرر إطلاقها في غضون خمس سنوات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة فی أوروبا عام 2030

إقرأ أيضاً:

أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030

أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.

وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”

وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.

وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.

ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.

وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.


مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: رصد 100 مليار جنيه لدعم صناعة السيارات الكهربائية
  • وزير الصحة: مصر تستهدف توطين 50% من إنتاج اللقاحات بحلول 2030
  • وزير الصحة: نستهدف توطين 50% من إنتاج اللقاحات بحلول 2030
  • اعتماد أربعة لقاحات مصرية من منظمة الصحة العالمية بحلول 2030
  • "نيسان" تخطط لخفض الإنتاج في أميركا
  • «معلومات الوزراء»: نمو استثمارات القطاع الأخضر لـ630 مليار دولار بحلول 2030
  • %14.75 حصة «الكهربائية» من مبيعات السيارات الجديدة
  • صناعة السيارات.. لماذا تفوقت المغرب؟!
  • عاجل - وزير الخارجية لـ "ف أو ": ملتزمون بالعمل لتحقيق "عالم خال من الجوع بحلول 2030"
  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030