فعالية خطابية لصندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نظم صندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وفي الفعالية أكد رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني، ضرورة إحياء مناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لتكون منطلقاً لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية، معتبرا هذه المناسبة محطة للتعرف على مفهوم الاتباع والطاعة والتأسي بالرسول الأعظم.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي مظهر من مظاهر التعظيم للنبي الذي عظمه الله سبحانه وتعالى ورسالة قوية لأعداء الله بأننا أمة متمسكة برسولها خاصة في ظل سعيهم لفصلها عن نبيها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أكد الدكتور المداني أهمية محاربة كل الأفكار التي يسعى أعداء الإسلام من خلالها لإبعاد المسلمين عن النبي الكريم وتشويه الدين الإسلامي الحنيف، موضحا أن الرسول عليه الصلاة والسلام بعثه الله رحمة للعالمين، ما ينبغي معه إحياء ذكرى مولده والقيم والمبادئ التي أرسى قواعدها للأمة.
واستعرض أهم المشاريع التي تم افتتاحها تزامنا مع الاحتفال بهذه المناسبة والمتمثلة بمشروعي وحدة العلاج الإشعاعي ومركز الرسول الأعظم لجراحة الأورام واللذين سيكون لهما دوراً كبيراً في تخفيف معاناة مرضى السرطان، مؤكدا أن النصر والتمكين الذي وصل إليه الشعب اليمني ثمرة من ثمار تمسكه بالرسول الأعظم، حاثا الجميع على التحلي بقيم ومبادئ وأخلاق الرسول الكريم عليه السلام.
ودعا الدكتور المداني إلى المشاركة الواسعة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي والحضور المشرف في الفعالية المركزية الأربعاء القادم.
من جانبه أشار مدير عام المركز الوطني الدكتور عبدالله ثوابه إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم العظيم يوم ميلاد رسول الرحمة والإنسانية.
ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، والسير على نهج الرسول في الرحمة والإحسان للمرضى، منوها بالتطورات التي يشهدها المركز في تقديم الخدمات لمرضى السرطان والمشاريع التي تم افتتاحها بهذه المناسبة وأهمها دخول جهاز المعجل الخطي لتخفيف معاناة المرضى .
تخلل الحفل الذي حضره نائب مدير المركز الوطني لعلاج الأورام علي المنصور وكوادر الصندوق والمركز، فقرات إنشادية وشعرية معبرة عن المناسبة. # صندوق مكافحة السرطان#المركز الوطني لعلاج الأورام#ذكرى المولد النبوي الشريفصنعاءفعالية خطابية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرسول الأعظم
إقرأ أيضاً:
“قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان
المناطق_واس
يُعد فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان من أبرز المراكز الزراعية في المملكة، لما يقدّمه من خدمات جليلة للمزارعين داخل المنطقة وخارجها، إذ مرّ بمراحل تطوير متعددة منذ تأسيسه في عام 1972م، تحت مسمى “مشروع التنمية الزراعية”، ثم تحوّل إلى “مركز الأبحاث الزراعية”، معتمدًا منذ نشأته على إجراء البحوث والتجارب الزراعية.
ويهدف فرع المركز بمنطقة جازان إلى النهوض بالتنمية الزراعية في المنطقة على أسس علمية راسخة، حتى أصبح مرجعًا رئيسًا في تقديم الخدمات الزراعية في مجالي الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، من خلال الأبحاث والتجارب التي نفذها الباحثون في الفرع، والتي أحدثت نقلة نوعية في التركيبة المحصولية بالمنطقة، وزيادة العائد المالي للمزارعين، مما انعكس إيجابًا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
واستثمر الفرع ما تتمتع به منطقة جازان من مناخ دافئ رطب، ووفرة في المياه الجوفية ومجاري الأودية، لزراعة “الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية”، فحققت المنطقة نجاحًا ملحوظًا في هذا المجال، في إطار جهود الدولة – حفظها الله – لدعم القطاع الزراعي في المملكة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويمتلك فرع المركز في منطقة جازان حقلًا زراعيًا بمساحة 40 هكتارًا، يضم أكثر من 65 صنفًا من المحاصيل، منها: (المانجو، والجوافة، والبابايا، والتين، والشيكو، والقشطة، والكرامبولا، والأناناس، والكاجو، والفول السوداني)، إلى جانب العديد من الفواكه والحمضيات التي تُجرى عليها الدراسات، مع العمل على رصد ومكافحة الأمراض؛ بهدف إنتاج شتلات خالية من الآفات، وتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويواصل الباحثون في الفرع جهودهم من خلال التجارب الحقلية لدراسة المقننات المائية، وتحديد الاحتياجات الفعلية لأشجار الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، وتحديد أفضل الوسائل المناسبة لتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويعمل المشتل التابع للفرع على إنتاج شتلات الفاكهة والطعوم، وشتلات الزينة والنباتات العطرية -موثوقة المصدر- وبيعها بمبالغ رمزية، إلى جانب إسهاماته في تدريب الفنيين والعمال، وتنفيذ المبادرات، واستقبال الطلاب للاطلاع على أنواع النباتات وطرق إكثارها.
والتقت وكالة الأنباء السعودية (واس) مدير فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان عواجي حيدر أبوالغيث، الذي سلط الضوء على جهود القائمين على الفرع، والتي أثمرت في زراعة أصناف مهمة من الفواكه، أبرزها “المانجو”، والتي تُعد من المنتجات الرئيسة التي تشتهر بها منطقة جازان، إلى جانب البن، والعسل، والحبوب البعلية، والفل، والنباتات العطرية، حيث تنتج المنطقة منها أكثر من 60,000 طن سنويًا.
وبيّن المهندس أبوالغيث أن الحقل الزراعي يضم أكثر من 60 نوعًا من أجود أنواع المانجو التي نجحت زراعتها، من أبرزها: (الساندري، والتومي، وبالمر، والكيت، والكنت، والأرومانس، والخد الجميل، والأونو، والدبشة، والتيمور، والجولي، والرويال، والزبدة، والزل، والسابري، والسكري، والصديق، والعنب اليمني، والفجر كلان، والفندايكي، واللانجرا، والمالجوبا، والماليكا، والمبروكة، والمسك، والنجوى، ونام دوك ماي، والنيلم، والهودن، والكيسر، والهندي نسنارة)، وغيرها من الأنواع التي تختلف في مواعيد حصادها، بين مبكر ومتأخر، ومنها ما يُجنى مرة واحدة في العام، وأخرى تُنتج مرتين سنويًا.
ويؤكد مدير الفرع أن المركز يواصل دوره في إدخال أصناف جديدة، وإجراء البحوث والتجارب؛ لتعزيز زراعة الفواكه الاستوائية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مزارعي جازان أدركوا الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة، وبذلوا جهودًا لتطوير مزارعهم، كما أسهم (مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية السنوي) في التعريف بمنتجات المنطقة، وتشجيع الاستدامة، وتحفيز الإنتاج، ودعم المزارعين، وضمان وفرة هذه الفاكهة اللذيذة.