الكاتب الصحفي الباقر عبد القيوم يهنيء السفير السعودي بذكرى العيد الوطني الـ«93»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
هنأ د. الباقر عبد القيوم علي الإعلامي ، الكاتب الصحفي ، و رئيس الشؤون الدولية بإتحاد الإعلاميين الأفارقة سعادة علي بن حسن جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم ، و كافة أعضاء بعثته من الدبلوماسيين و الإداريين بمناسبة الذكرى ال 93 و جاء ذلك في رسالة بعث بها لسعادة سفير الإنسانية و رمز الدبلوماسية الشعبية سعادة علي ، مؤكداً في رسالته متانة و أزلية العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين حكومة و شعباً .
وقال الباقر في رسالته “يشرفني أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني و التبريكات بمناسبة العيد الوطني ال93 للمملكة العربية السعودية ، سائل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ مملكة الخير و العطاء و شعبها تحت قيادتها الرشيدة و أن يديم عليها نعمة الإستقرار و الأمن و الأمان .
لقد أتت هذه المناسبة و بلادنا تمر بظروف إستثنائية و بالغة التعقيد من جراء الحرب ، إلا أن المملكة بمواقفها الإنسانية النابعة من عقيدتها الراسخة تجاه جميع أشقائها ، و إنطلاقاً من دورها القيادي و الريادي و الأخلاقي في محيطها العربي و الإسلامي ، فقد خففت علينا الكثير من وقع أثار هذه الحرب و ذلك عبر عطائها الممتد و غير المحدود و ما زالت ، و كما لا يفوتني أن أشيد و أثمن على جميع مواقف المملكة العربية السعودية على الصعيد السياسي و الدبلوماسي تجاه السودان ، و التي تمثلت في سعيها الدؤوب لرأب الصدع و جمع الصف و توحيد الكلمة و تقريب المسافات من أجل وقف الحرب ، و ذلك عبر منبر جدة الذي أكدت فيه المملكة عمق و حجم العلاقات الأخوية الثنائية الراسخة و المتجذرة بين البلدين الشقيقين .
أسأل الله أن يعيد هذه المناسبة الخالدة عليكم و بلادكم و شعبها أكثر أمناً و تقدماً و أزدهاراً و منعةً .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الباقر الصحفي الكاتب عبد القيوم
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي في لبنان، المونسينيور باولو بورجيا، خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي في دير مار مارون – عنايا، أن "الرب دائمًا أمين على وعوده ويحققها في أوقاته الخاصة، التي قد لا تتطابق مع توقيت الإنسان". وأوضح أن الله يظل ثابتًا في مشاريعه الخيرة وحبه العميق للناس حتى النهاية.
وأشار بورجيا إلى أن "البشر يميلون إلى استعجال الأمور، لكن الله يعمل وفق توقيته لتحقيق الخير، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا طويلاً. ومع أنه قادر على تحقيق كل شيء بمفرده، إلا أنه يختار إشراك الإنسان في تحقيق إرادته، مؤمنًا بقدراته ومواهبه على الحب وصنع الخير، مما يضع على عاتق البشرية مسؤولية كبيرة للاستعداد لمشيئته".
وشدد على أن "مشروع الله الأساسي هو الحب، وهو يدعو البشرية للتعاون والعمل معًا في سبيل تحقيق الخير العام. فالإنجيل يعلمنا أن الشخصيات التي ذكرها كانت جزءًا من شعب واحد، وهو درس يدعونا للوحدة في الكنيسة والمجتمع والسياسة لتحقيق مشروع واحد يخدم الجميع".
وأضاف بورجيا أن "الاحتفال بالميلاد هو فرصة للتأمل في حب الله للعالم، وتجسيد ولادة المسيح في حياتنا اليومية. فالاحتفال لا يقتصر على إحياء ذكرى من الماضي، بل هو عيش السر الخلاصي الذي غيّر العالم وحياة الإنسان نحو الأفضل".
وفي ختام كلمته، أشار بورجيا إلى القديس شربل، الذي عاش حياة بسيطة ومتواضعة كمغارة بيت لحم، لكنه جعلها مضيافة ومليئة بالحب. ودعا الجميع إلى أن يستلهموا من القديس شربل طريقهم في الحياة، متمنيًا أن يساعدهم في السير على خطاه.