صدور أمر باعتقال 8 مسؤولين بعد فيضانات درنة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أصدر القضاء في ليبيا، اليوم الاثنين، أمرًا بتوقيف ثمانية مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف في شرق ليبيا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب النائب العام أن المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود.
وممن شملهم أمر التوقيف عبد المنعم الغيثي رئيس بلدية درنة، الذي أقيل مع سائر أعضاء المجلس البلدي بعد الكارثة.
وقال النائب العام إنهم لم يدفعوا عنهم "مسؤولية إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية المنوطة بهم، وإسهام أخطائهم في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان، وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث، وتسبّبهم في خسائر اقتصادية لحقت البلاد".
وفيما يتعلق برئيس البلدية، قال البيان إنه لم يستحضر "ما يدفع عنه واقع إساءة استعمال سلطة وظيفته، وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة، وتنميتها".
خلفت الفيضانات، التي تسببت بها العاصفة "دانيال" قبل أسبوعين في ليبيا، أكثر من 3800 قتيل، بحسب حصيلة نشرتها مساء السبت السلطات.
ضربت العاصفة خصوصا مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط مما أدى الى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.
وتسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
وفي 19 من سبتمبر الجاري، تظاهر سكان درنة مطالبين بمحاسبة السلطات في شرق البلاد التي حمّلوها مسؤولية تداعيات الفيضانات. أخبار ذات صلة ليبيا.. 94 قتيلاً بصفوف الجيش والقوات الأمنية بكارثة درنة ارتفاع جديد لحصيلة السيول في ليبيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درنة سيول فيضانات اعتقالات
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تضرب صقلية الإيطالية وتتسبب في فيضانات
تسبب هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق بشرق جزيرة صقلية الإيطالية يومي الثلاثاء والأربعاء، في غمر الطرق وانهيارات أرضية ووقوع أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه في الساعات السبع الأولى من العاصفة سقط 500 ملم من الأمطار، أي 500 لتر لكل متر مربع. وكان الوضع الأسوأ في الساحل الشرقي لصقلية، في مناطق مثل جاري وريبوستو، حيث أعلنت السلطات عن مستوى برتقالي من خطر الطقس.
ووقعت أضرار وفيضانات في منطقتي سيراكوزا وكاتانيا، حيث جرى إغلاق المدارس والمرافق الرياضية والحدائق العامة والأسواق كإجراء احترازي.
وشهد العديد من المناطق ارتفاعا سريعا لمنسوب المياه وغرق بعض الشوارع والميادين، وسحب سيارات إلى البحر بسبب قوة المياه.
وفاجأت الكارثة السكان المحليين، حيث حوصر بعضهم في السيارات والمباني واضطروا إلى انتظار رجال الإنقاذ.
وأدت الأمطار إلى تباطؤ حركة المرور على الطرق، حيث تقطعت السبل بعدد من الأشخاص بسبب انهيار أرضي على الطريق السريع A18 الذي يربط بين كاتانيا وميسينا، مما تسبب في طوابير طويلة.
والآن الخميس هدأت العاصفة في المناطق السكنية وانتقلت إلى البحر المفتوح.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا بشرية جراء فيضانات صقلية.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة من إسبانيا يوم 29 أكتوبر، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشكل خاص، حيث تم رفع مستوى خطر الطقس إلى الحد الأقصى. وتجاوز عدد قتلى الفيضانات 220 شخصا، فيما تسببت الكوارث في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا المنطقة الأكثر تضررا في شرق البلاد.