قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادى، إن الانتخابات الرئاسية خطوة نحو بناء الديمقراطية فى الجمهورية الجديدة واستكمال رؤية مصر 2030 وسلسلة الإنجازات والمشروعات القومية ومزيد من الاستقرار، مشيدا بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات بالجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة وإعلان جدول الانتخابات الرئاسية خلال المؤتمر الصحفى اليوم.

مواعيد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية النهائية (شاهد) الوطنية للانتخابات: تجرى الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الهيئة الوطنية تدير العملية الانتخابية بمزيد من الشفافية وبشكل يليق بحجم ومكانة الدولة المصرية وفقا لما هو منصوص عليه فى الدستور والقانون، وهذا بدوره يجعلها ضمانا لاستيفاء كافة الجوانب الدستورية و القانونية لإجراء الانتخابات و الخبرات السابقة لعمل الهيئة سواء في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية وينعكس أثره على الشارع المصرى ويقطع الطريق على المشككين وكل من تسول له نفسه التشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية.

فتح باب متابعة الانتخابات للمنظمات المصرية والأجنبية

وأشار السعيد غنيم، إلى أن الدولة المصرية شهدت على مدار العصور السابقة حزمة من المشروعات القومية وتغيير جذرى فى القرى والريف ورفع التهميش عن الصعيد، ومن ثم تحولت الأمور بشكل جذرى للأفضل، ولا بد من استكمال هذه المشروعات وسلسلة الإنجازات ولهذا يجب المشاركة فى العملية الانتخابية بشكل كبير لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة والمضي قدما نحو مزيد من العمل الجاد والمشرق وحصد ثمار السنوات الأخيرة.

 

وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود الكبيرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات بداية من إدارة العملية الانتخابية بشكل عام، وتيسير التصويت للمواطنين من خلال حزمة من الإجراءات التى تضمن النزاهة و الشفافية و الأمان، وفتح باب متابعة الانتخابات للمنظمات المصرية والأجنبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الخبير الاقتصادي الانتخابات الرئاسية الجمهورية الجديدة الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

الأنبا أرميا: بيت العائلة المصرية منصة للحوار والتفاهم والوحدة الوطنية

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان " احتفالية الأزهر باليوم العالمي للأخوة الإنسانية"، شاركت فيها أ.د/ نهلة الصعيدي، رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين، ومستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين،الأنبا إرميا، ‎الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وأدار الندوة الدكتور محمد البحراوي  أستاذ الصحافة بإعلام الأزهر.

وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، إن العالم بحاجة إلى تعزيز مفاهيم الأخوة والسلام، وبحاجة إلى فهم الآخر لأن ذلك يساعد في حل المشكلات،  وأكدت على أهمية تطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية حيث أنها تعد جزءًا أساسيًا من رسالة الإسلام،  نظرًا لأن الدين الإسلامي حثَّ على تعزيز قيم التعاون والمساواة بين البشر جميعًا، وجاء الخطاب القرآني ليؤكد على أن الناس خلقوا ليتعارفوا ويتعاونوا، لا ليتصارعوا، وأضافت أن الإسلام يعتبر التنوع في البشر مصدرًا للغنى الحضاري، ويعزز من مبدأ السلام والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات.

وأشارت الصعيدي إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع بابا الفاتيكان تعتبر تطبيقًا عمليًا لتعاليم الدين الإسلامي، وتلخيصًا مهمًا لما جاءت به كل الأديان السماوية حيث جاءت كافية وشافية وشاملة لكل الفئات والأطياف والأديان، حيث أكدت على ضرورة التعايش السلمي واحترام الآخر، واهتمت بالمرأة  وأهمية تكريمها، وجعلت العمل الصالح هو أساس التكريم وليس اللون أو النوع، وبيَّنت الصعيدي أن المبادئ  والقيم التي جاءت بها وثيقة الأخوة  الإنسانية دعت إلى نبذ الكراهية والعنف، والعمل من أجل السلام العالمي، كما  شجعت على التفاهم والاحترام والفهم  المتبادل بين جميع الناس بغض النظر عن معتقداتهم أو ثقافاتهم. وعن دور الأزهر ورسالته، أكدت الصعيدي أنها رسالة عالمية منبثقة من رسالة الإسلام وهدي نبيه الذي دعا للسلام والتسامح، حيث عقد الأزهر الشريف  ملتقى الأخوة الإنسانية وملتقى الطلاب الوافدين للتأكيد على أهمية لغة الحوار وتعزيز قيم فهم الآخر، كما عززت مناهج الأزهر من القيم  الإنسانية الراقية، ولقد خلق الله الناس جميعا من نفس واحدة على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم المختلفة، تربطهم صلة واحدة هي صلة الأخوة والإنسانية.

من جانبه  أوضح الأنبا إرميا، ‎الأسقف العام - رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن احترام الآخر يعد من أصول الأديان كافة، حيث يُعتبر الإنسان أكرم مخلوقات الله وله مكانة عظيمة في جميع الأديان، مؤكدًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية جاءت لتسليط الضوء على حقوق الإنسان وحمايتها، مشيرًا إلى أن دور علماء الدين لا يقتصر على التفسير الديني فقط، بل يشمل التطبيق الفعلي لهذه المبادئ في حياتنا اليومية، كما أشار إلى جهود الأزهر في تأسيس "بيت العائلة المصرية" الذي يعزز التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر ويعمل على تعزيز روح الأخوة والتسامح بين أفراد المجتمع، مؤكدًا  أن بيت العائلة ليس فقط مؤسسة دينية، بل هو أيضًا منصة للحوار والتفاهم بين مختلف الأديان والثقافات، ويُسهم بشكل كبير في حل القضايا الاجتماعية والدينية بطريقة متوازنة وعادلة، ويمثل نموذجًا حقيقيًا للوحدة الوطنية والحوار بين الأديان.

وأشار الأنبا أرميا إلى أن الأديان السماوية جميعها تدعو إلى التسامح والتعايش المشترك والسلام، موضحًا أن القرآن الكريم جاء بالسلام وخاطب الناس جميعًا باختلاف ثقافاتهم وطالبهم أن يتعارفوا على المودة والمحبة والسلام، مؤكدًا أنه يجب على علماء الدين أن يكونوا قدوة في نشر قيم المحبة والتفاهم بين الناس، كما أنهم على اختلاف مذاهبهم ودياناتهم يتحملون مسؤولية كبيرة في تعزيز الوحدة بين البشر من خلال الحوار البنَّاء والتعاون في خدمة المجتمع، وأشار إلى أن الأخوة الإنسانية تقتضي احترام التنوع الثقافي والديني، والعمل معًا من أجل نشر السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما يجب أن يسعى إليه كل عالم دين مخلص لرسالته، داعيًا الجميع إلى تعزيز الاحترام المتبادل والعمل سويًا من أجل إرساء دعائم السلام حول العالم.

مقالات مشابهة

  • بن شرادة: أوصى اللجنة الاستشارية بعدم التدخل في  القوانين الانتخابية المنجزة من لجنة 6+6
  • إيقاف المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات الجديدة بالمتقادمة
  • خبير تربوي: الثانوية العامة لا تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • القادري لـ سانا: إصدار قرارات النقل تم بناء على رغبة المعلمين وتوافر الشواغر، وبما يكفل نجاح العمل التربوي واستقرار العملية التعليمية، واعتمدنا على معايير محددة تتعلق بمدة الخدمة ونوعيتها للموافقة على الطلبات
  • أخبار التكنولوجيا | سامسونج تفاجئ حاجزي هواتف Galaxy S25 بتغيير موعد الإطلاق بشكل غير متوقع .. Battlefield في نسختها الجديدة بأسلوب لعب جديد
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • الأنبا أرميا: بيت العائلة المصرية منصة للحوار والتفاهم والوحدة الوطنية
  • مداخل تحقيق العدالة الانتقالية في سوريا الجديدة
  • ختام فعاليات المؤتمر الطلابي خطوة على الطريق في جامعة مدينة السادات
  • المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية