غرفة قطر تناقش سبل إقامة شراكات متنوعة مع رومانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ناقشت غرفة قطر اليوم، خلال لقاء الأعمال القطري الروماني عبر تقنية الاتصال المرئي، علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين القطاع الخاص القطري ونظيره الروماني، وذلك بمشاركة عدد من أصحاب الأعمال والمستثمرين من قطر ورومانيا في مجالات الأغذية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة، والطاقة المتجددة وغيرها.
وأكد المشاركون في الملتقى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين بما يسهم في زيادة معدل التبادل التجاري وتحفيز أصحاب الأعمال على إقامة مشروعات مشتركة ومتبادلة.
وقال الدكتور خالد بن كليفيخ الهاجري عضو مجلس إدارة الغرفة، إن قطر ورومانيا تربطهما علاقات تعاون متينة في مجالات متنوعة، وهناك رغبة مشتركة من كلا الجانبين نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري قد زاد بنسبة 32 بالمئة، حيث بلغ العام الماضي 490 مليون ريال، مقابل 371 مليون ريال عام 2021.
وأضاف أن أصحاب الأعمال القطريين مهتمون باستكشاف مناخ الاستثمار وفرص الاستثمار المتاحة في رومانيا، في ظل ما توفره من محفزات وتسهيلات تجذب المستمرين الأجانب، كما وجه الهاجري الدعوة للشركات الرومانية إلى الاستثمار في قطر، لا سيما في ظل توفر بنية تحتية على مستوى عالمي وتشريعات اقتصادية رائدة ومناخ استثماري جاذب والكثير من المحفزات الاستثمارية والفرص المتاحة، حيث تعد قطر مركزا رائدا للأعمال والاستثمار.
من جهتها، قالت السيدة فلوريكا كيريتسا رئيسة غرفة تجارة وصناعة تيميش في رومانيا إن لقاء الأعمال القطري الروماني يشكل فرصة جيدة للتعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من رومانيا، من حيث تحديد القطاعات التي يمكن للطرفين الاستثمار فيها وتحديد نطاقات الشراكة التي يبرمها القطاع الخاص في البلدين، مشيرة في مداخلتها إلى أن منطقة تيميش في رومانيا غنية بالفرص الاستثمارية حيث تتميز المنطقة في عدد من القطاعات الاقتصادية، من ضمنها المصارف والتعليم والتكنولوجيا الحديثة في السيارات وغيرها.
وأعربت كيريتسا عن تطلعها لعقد زيارات متبادلة بين وفود تجارية قطرية ورومانية للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين عن قرب، ولبحث إقامة شركات قطرية رومانية مشتركة في عدد من القطاعات المتنوعة.
من جهته، قال سعادة السيد أسامة يوسف القرضاوي سفير دولة قطر لدى رومانيا إن القطاع الخاص في كل من قطر ورومانيا قادر على رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وذلك من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية والدخول في مشاريع مشتركة، معربا عن تطلعه إلى أن يكون اللقاء نقطة انطلاق لزيادة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، ومؤكدا على دور غرفة قطر في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وتطويره.
ومن جانبه، قدم محمد الملا، مختص علاقات المستثمرين في وكالة ترويج الاستثمار في قطر عرضا تقديميا من وكالة ترويج الاستثمار في قطر حول بيئة الاستثمار في الدولة، والحوافز المالية والتسهيلات التي توفرها للمستثمرين.
كما تم خلال اللقاء تقديم عرض تقديمي حول الاستثمار في رومانيا بعنوان /10 أسباب لإقامة الأعمال في تيميش/ تم من خلاله استعراض عدد من الميزات الاستثمارية للمنطقة ومنها الموقع الجيد والبنية التحتية المتمثلة في شبكة مواصلات وطرق، والقوى العاملة المؤهلة، وكذلك الحوافز التي توفرها للمستثمرين الأجانب ودعم غرفة تجارة وصناعة وزراعة تيميش.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رومانيا غرفة قطر القطاع الخاص فی الاستثمار فی فی البلدین فی رومانیا عدد من
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تُعزز التعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص تدريب عملي للطلاب
وقع الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، بروتوكولات تعاون مع الشركة الثلاثية للثروة الداجنة والحيوانية يمثلها الدكتور عبدالعزيز السيد عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الشركة، وبروتوكول تعاون مع الشركة الوطنية لتصنيع وصباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات الراقية يمثلها المهندس هاني مصطفى إبراهيم عبد العال، رئيس مجلس إدارة الشركة، تحت رعاية وبحضور الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية.
تخريج طلاب قادرين على المنافسة في أسواق العملوأشار الدكتور تامر سمير إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتخريج طلاب قادرين على المنافسة في أسواق العمل المحلية والدولية، مع إعداد كوادر مؤهلة تساهم في تطوير القطاعات المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر المستقبلية.
أهمية ربط التعليم بالصناعة وتطبيقه في الحياة العملية،كما أشار إلى أهمية ربط التعليم بالصناعة وتطبيقه في الحياة العملية، مضيفا أن توقيع تلك الشراكات تعكس التزام الجامعة بتوفير فرص تدريب عملي متميزة لطلابها، وربط التعليم الأكاديمي بالصناعات الوطنية. كما أكد على أهمية تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير المهارات القيادية لدى الطلاب، مما يعزز قدرتهم على إنشاء مشاريعهم الخاصة والمساهمة في الاقتصاد الوطني.