موقع 24:
2025-03-04@01:40:57 GMT

مفوض أوروبي: موقف بكين من حرب أوكرانيا يخالف قيمها

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

مفوض أوروبي: موقف بكين من حرب أوكرانيا يخالف قيمها

خلال زيارته لبكين اليوم الإثنين.. أعرب المفوض الأوروبي لشؤون التجارة فالديس دومبروفسكيس، عن عدم فهمه لموقف الصين تجاه الحرب الأوكرانية.

وقال دمبروفسكيس للطلاب في جامعة تسينغ هوا، في بكين، إن الوحدة الإقليمية طالما كانت تمثل مبدأ أساسياً للصين في الدبلوماسية الدولية، مضيفاً أن الحرب الروسية تنتهك بوضوح هذا المبدأ، وأضاف" لذلك من الصعب بالنسبة لنا أن نتفهم موقف الصين بشأن الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حيث أنها تنتهك المبادئ الاساسية للصين".

ويشار إلى أن بكين تبنت موقفاً محادياً في الحرب الأوكرانية.

EU-#China engagement remains essential: we are key trading partners, with highly integrated economies.

But we stand at a crossroads.

We can choose a win-win path of open, fair trade/ investment + tackling global challenges.

Or, we face a path that slowly moves us apart. pic.twitter.com/h9BKBnrCzU

— Valdis Dombrovskis (@VDombrovskis) September 25, 2023

وأشار دمبروفسكيس إلى ضعف الصادرات الغذائية وارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب، ما أثر أيضاً على الصين، وقال إن الأمن الغذائي "يتصدر أجندة الصين".. وأضاف "لذلك من الصعب رؤية كيف أن تدمير روسيا لصادرات الحبوب من أوكرانيا يمكن أن يصب في مصلحة الصين".

كما أشار دمبروفسكيس إلى الخطورة التي تتعرض لها السمعة الدولية للصين، وقال إن التوجه نحو الحرب يؤثر على صورة البلاد بين العملاء والأعمال الأوروبيين.

وأشار دمبروفسكيس إلى أن أكثر من ثلث الشركات الأوروبية تقول إن الصين أقل جاذبية للاستثمار بسبب موقفها من الصراع.

وتعتبر الصين وروسيا حليفتين إستراتيجيتين، وتروجان في كثير من الأحيان لشراكتهما "اللامحدودة" وتعاونهما الاقتصادي والعسكري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

كيف غيرت حرب الأفيون الثانية مستقبل الصين؟

كانت حرب الأفيون الثانية (1856-1860) واحدة من أهم المحطات التي غيرت مسار التاريخ الصيني، حيث أدت إلى زيادة التدخل الأجنبي، وإضعاف سيادة الصين، وفرض معاهدات غير متكافئة عليها. لم تكن هذه الحرب مجرد صراع عسكري، بل كانت بداية لانحدار الإمبراطورية الصينية وفتح الباب أمام النفوذ الغربي الذي استمر لعقود.

الأسباب: بين التجارة والاستعمار

بدأت الحرب بسبب إصرار بريطانيا وفرنسا على استمرار تجارة الأفيون، التي كانت تدر أرباحًا ضخمة على التجار الأوروبيين بينما تسببت في انتشار الإدمان داخل الصين. حاولت الحكومة الصينية الحد من هذه التجارة لحماية مجتمعها، لكن ذلك قوبل بمعارضة شديدة من الدول الغربية. جاءت الشرارة المباشرة للصراع عندما احتجزت السلطات الصينية سفينة بريطانية عام 1856، وهو ما استغلته بريطانيا وفرنسا كذريعة لشن الحرب وإجبار الصين على تقديم مزيد من التنازلات.

نتائج الحرب: خسائر فادحة للصين

بعد الهزيمة الصينية، فُرضت عليها معاهدة تيانجين (1858) ثم معاهدة بكين (1860)، التي تضمنت شروطًا قاسية، من بينها فتح موانئ صينية إضافية أمام التجارة البريطانية والفرنسية، وإضفاء الشرعية على تجارة الأفيون، مما زاد من حالات الإدمان داخل المجتمع الصيني، والتنازل عن شبه جزيرة كولون لصالح بريطانيا، مما زاد من سيطرة البريطانيين على هونغ كونغ، ومنح حرية التنقل للمبشرين المسيحيين في الصين، مما أدى إلى اضطرابات دينية واجتماعية.

أصبحت الصين دولة شبه مستعمرة، حيث سيطرت الدول الغربية على اقتصادها وتجارتها دون اعتبار لسيادتها الوطنية. كما تعرضت حكومة أسرة تشينغ لإضعاف كبير، مما أدى إلى فقدان ثقة الشعب بها، وكان ذلك أحد العوامل التي مهدت لسقوطها لاحقًا وقيام الجمهورية الصينية عام 1912.

كان للحرب تأثير اقتصادي كارثي على الصين، حيث ارتفعت واردات الأفيون، مما أدى إلى انتشار الإدمان وتراجع الإنتاجية بين المواطنين. كما تأثرت الصناعات المحلية بشكل كبير بسبب تدفق السلع الأوروبية الرخيصة، مما أضعف الاقتصاد الصيني التقليدي.

أدى النفوذ الغربي المتزايد إلى انتشار مشاعر العداء للأجانب بين الصينيين، وكان ذلك أحد الأسباب التي ساهمت في اندلاع ثورة الملاكمين (1899-1901) ضد النفوذ الغربي في الصين. فقد الكثير من الصينيين الثقة في الحكم الإمبراطوري، وبدأت الأفكار القومية والإصلاحية في الانتشار، مما ساهم لاحقًا في سقوط أسرة تشينغ.

كيف انعكست الحرب على الصين الحديثة؟

اليوم، لا تزال الصين تنظر إلى حروب الأفيون كجزء من “قرن الإذلال”، وهي الفترة التي تعرضت فيها البلاد للتدخلات الأجنبية والاستعمار. يستخدم الخطاب القومي الصيني هذه الحروب كتذكير بأهمية القوة الاقتصادية والسياسية لحماية البلاد من النفوذ الأجنبي، وهو ما يفسر تشدد الصين الحالي في التعامل مع القوى الغربية، خاصة في القضايا التجارية والسيادية


 

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • ترامب يعلن موعد فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك.. وقرار بشأن الصين
  • محللون: جلسة الكنيست كشفت حدة أزمة نتنياهو واتساع هوة الخلاف الداخلي
  • اتفاق أوروبي على إعداد خطة سلام في أوكرانيا
  • كيف غيرت حرب الأفيون الثانية مستقبل الصين؟
  • صحيفة صينية: بكين تدرس سبل الرد على التعرفات الأميركية
  • الفلبين: نثق في مواصلة ترامب للدوريات العسكرية لتحجيم الصين
  • بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكرانيا من أمريكا
  • زيلينسكي: أوكرانيا تحظى بدعم أوروبي قوي في مواجهة التحديات
  • بعد طرد زيلينسكي من البيت..أوكرانيا في مهب الريح بسبب المشادة مع ترامب