حمدوك وآخرون يدفعون بمذكرة يعترضون فيها مشاركة البرهان في اجتماعات الامم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دفع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك وأعضاء من مجلسي السيادة والوزراء المحلولين بمذكرة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش اعترضت على دعوة قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 78 للتحدث باسم السودان.
ووقع على المذكرة إثنين من أعضاء مجلس السيادة و12 وزيرا ومستشارا في حكومة حمدوك المحلولة.
ومن بين الموقعين على المذكرة عضوي مجلس السيادة السابقين محمد الفكي سليمان ومحمد الحسن التعايشي إلى جانب 11 وزيرا ومستشارا واحدا في حكومة حمدوك.
وقالت المذكرة إن توجيه الدعوة لمن أسمته بقائد انقلاب 25 أكتوبر 2021 ولمن هو طرف في الحرب الحالية يتعارض مع رغبة السودانيين في الديمقراطية والسلام والعدالة.
وأضافت إن دعوة البرهان لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يتناقض مع مواقف المؤسسات الدولية والإقليمية الرافضة للانقلاب الذي قوض الحكومة الانتقالية وأوقف عملية التحول الديمقراطي بالسودان، حسب المذكرة، حيث اتخذ مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي قرارات تدين الانقلاب وتطالب بإعادة السلطة للمدنيين
وأضافت أن مشاركة البرهان من شأنها إطالة أمد الحرب الجارية بالسودان وإرسال إشارات خطرة للغاية ومشجعة للانقلابات العسكرية التي زادت مؤخرا في القارة الأفريقية، طبقا للمذكرة.
وكان البرهان قد حل حكومة عبد الله حمدوك وأودع بعضا من قياداتها في السجون كما ألغى بعض بنود الوثيقة الدستورية بوصفه قائدا للجيش في أعقاب الإجراءات التي اتخذها في 25 أكتوبر 2021.
وأبقت تلك الإجراءات على أعضاء مجلس السيادة ومجلس الوزراء من حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا للسلام أكتوبر 2020 في مناصبهم الدستورية.
وأوضحت المذكرة أن “قائد المكون العسكري عبد الفتاح البرهان قاد انقلابا عسكريا على الحكومة المدنية الانتقالية مما أدى لحدوث انهيار دستوري كلي ترتب عليه وجود حكومة أمر واقع انهارت هي الأخرى باندلاع حرب الخامس عشر من أبريل”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بمذكرة حمدوك وآخرون يدفعون مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في حرب السودان المستمرة منذ سنتين، وقالت آنا موتافاتي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان “شهدنا زيادة بنسبة 288 بالمئة في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي. بدأنا نشهد استخداما ممنهجا للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”.
وأضافت “تحولت أجساد النساء إلى ساحة حرب”، دون أن تُحدد الطرف المسؤول عن ذلك في حرب السودان.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل نيسان 2023، مُبددة الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين تسبب الصراع في نزوح الملايين ودمّر أقاليم مثل دارفور حيث تُقاتل قوات الدعم السريع للحفاظ على معقلها وسط تقدم قوات الجيش في الخرطوم.
وقالت موتافاتي “ما خفي كان أعظم، هناك كثيرات لا يبلغن خوفا من العار وتحميل المسؤولية للضحايا الذي يُلازم كل امرأة تتعرض للاغتصاب والاغتصاب الجماعي”.
ووصفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال، بأنها “صاعقة”. وقالت البعثة إن غالبية الحالات المعروفة ارتكبها أفراد من قوات الدعم السريع وحلفاء لها، مشيرة إلى صعوبة الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقال ممثل لوكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه التقى بنساء في الخرطوم أخبرنه بتعرضهن لاعتداءات جنسية أمام أزواجهن المصابين وأطفالهن الذين كانوا يصرخون.
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان “هذه أول مرة في حياتي أرى نساء يتعرضن لاعتداءات إلى هذا الحد”.
وتشارك بريطانيا في استضافة مؤتمر في لندن يوم الثلاثاء، بهدف تحسين تنسيق الاستجابة الدولية للأزمة.
وانتقد وزير الخارجية السوداني حضور الإمارات وكينيا في المحادثات، وقال إنه كان ينبغي دعوة السودان.