العدو الصهيوني يواصل تضييق الخناق على اهالي غزة بإغلاق معبري بيت حانون وكرم أبو سالم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الثورة نت/
تواصل سلطات العدو الصهيوني تضييق الخناق وفرض حصار على اهالي غزة بإغلاق معبري بيت حانون “إيريز”، و”كرم أبو سالم” التجاري في القطاع .
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفاء اليوم ، بأن سلطات العدو تواصل إغلاق معبر بيت حانون، وتمنع تنقل الأفراد من عمال وتجار ومرضى عبره، لليوم الـ11 على التوالي.
فيما تواصل قوات العدو إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد جنوب شرق القطاع، والمخصص لنقل البضائع والمواد التموينية والمحروقات، لليوم الرابع.
وقال مدير عام غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة ماهر الطباع، إن الخسائر المالية التي تكبدها العمال جراء الإغلاق المتواصل على معبر بين حانون قُدرت بنحو 60 مليون شيقل.
وأوضح الطباع أن حالة من الركود سادت الأسواق في قطاع غزة مؤخرا، بسبب ضعف الحالة الشرائية، نتيجة لعدم ضخ الأموال التي كانت تأتي من العمال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ192 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ192 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.