باتروشيف وولي العهد العماني يناقشان الوضع في الشرق الأوسط والتحديات العالمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفاد المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي بأن أمين المجلس نيكولاي باتروشيف أجرى خلال زيارته إلى مسقط لقاء مع ولي عهد عمان ذي يزن بن هيثم آل سعيد.
إقرأ المزيدوقال المكتب: "تم تبادل الآراء في قضايا التحديات والتهديدات العالمية، مع إيلاء اهتمام خاص للوضع في الشرق الأوسط".
وأضاف أن باتروشيف أجرى في مسقط مشاورات حول الأمن.
وأوضح: "تمت مناقشة مفصلة لآفاق العلاقات الثنائية الروسية العمانية والتعاون في مجال أمن المعلومات والتفاعل بين هيئات الأمن والاستخبارات ووكالات الاستخبارات المالية. كما تم بحث المسائل المتعلقة بتنفيذ بعض المشاريع الاقتصادية".
وأضاف: "تمت الإشارة إلى أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستسمح برفع العلاقات الروسية العمانية إلى مستوى نوعي جديد ومنح طابع منهجي لتفاعل الإدارات المشاركة في المفاوضات.
وبالإضافة إلى مسؤولين في مجلس الأمن الروسي، شارك في الاجتماع من الجانب الروسي ممثلون عن وزارة الخارجية ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الفدرالي وجهاز المخابرات الخارجية والمصلحة الفدرالية للمراقبة المالية.
وأجرى باتروشيف أيضا محادثات مع رئيس ديوان السلطان العماني تمت خلالها مناقشة "نطاق واسع من التفاعل الروسي العماني في مختلف المجالات". كما التقى مع الأمين العام لمجلس الأمن الوطني العماني إدريس الكندي.
ونتيجة للمحادثات وقعت روسيا وعمان على مذكرة تفاهم بين جهاز مجلس الأمن الروسي وأمانة مجلس الأمن الوطني العماني.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس الماضي محادثة هاتفية مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، وكانت هذه أول اتصالات رفيعة المستوى منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1985. وجرت المحادثة بمبادرة من الجانب العماني. وأفادت المكتب الصحفي للكرملين آنذاك بأن قائدي البلدين قاما بمراجعة مفصلة لحالة وآفاق تطوير التعاون الروسي العماني، كما تبادلا وجهات النظر حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط. وفي يوليو الماضي عقدت في موسكو مفاوضات بين وزيري خارجية روسيا وعمان. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلالها إنه تمت دعوة سلطان عمان لزيارة روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
تقرير للجيش الأمريكي: صعود أنصار الله يُعيد تشكيل خريطة القوى في الشرق الأوسط
مقالات مشابهة ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
5 أيام مضت
02/07/2024
09/03/2024
08/03/2024
07/03/2024
05/03/2024
كشف مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لقيادة الجيش الأمريكي، في دراسة حديثة عن تحول حركة أنصار الله إلى قوة إقليمية مؤثرة، معتبرًا صعودها المفاجئ “تحوّلًا استراتيجيًا” يُعيد رسم خريطة القوى في الشرق الأوسط، ويتجاوز حدود الصراع اليمني إلى تأثيرات دولية واسعة.
من فاعل محلي إلى لاعب إقليمي مؤثر
وبحسب الدراسة، التي حملت عنوان “الميليشيا التي أصبحت لاعبًا قويًا: الصعود المذهل للحوثيين”, فإن الحركة كانت تُعتبر قبل طوفان الأقصى مجرد فاعل محلي في اليمن، لكنها بعد أحداث أكتوبر 2023 عززت تحالفاتها مع محور المقاومة (إيران، حزب الله، فصائل فلسطينية)، وأصبحت لاعبًا رئيسيًا في معادلة الصراع الإقليمي.
وأشارت الدراسة إلى أن العمليات العسكرية التي نفذتها الحركة، مثل استهداف السفن في البحر الأحمر، لم تقتصر على التأثير الإقليمي، بل تسببت في زعزعة الاستقرار العالمي، مما دفع القوى الكبرى إلى إعادة تقييم حساباتها في المنطقة.
تنزيل التقرير الكامل pdf لمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
الصعود المذهل للحوثيينتنزيلالمقالة من المصدر الأصلي للتقرير على مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية التابع لقيادة الجيش الأمريكي
تهديد اقتصادي واستراتيجي عالمي
أكد التقرير أن استهداف أنصار الله للممرات البحرية الحيوية، مثل باب المندب، أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية، ورفع أسعار النفط، وأجبر الشركات الدولية على إعادة حساب المخاطر التجارية في المنطقة. كما أسفر عن انخفاض حركة الملاحة في قناة السويس بنسبة 60%، مما أثر على التجارة الدولية بشكل مباشر.
سياسيًا، فرضت الحركة نفسها كطرف لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات إقليمية أو دولية، كما كشفت عن ضعف الآليات الدولية في احتواء الصراعات الناشئة، مما جعلها “مغيّرًا لقواعد اللعبة”, وفقًا للتقرير.
استراتيجية المواجهة الأمريكية: أربعة مستويات للتصدي لأنصار الله
في ضوء هذا الصعود المتسارع، اقترحت الدراسة الأمريكية استراتيجية للتعامل مع “الخطر الحوثي” عبر أربعة محاور رئيسية:
عسكريًا: استهداف قيادات الحركة عبر عمليات اغتيال تهدف إلى تقويض بنيتها التنظيمية.دبلوماسيًا: العمل على عزلها دوليًا من خلال تشكيل تحالفات إقليمية مضادة.إعلاميًا: مواجهة حملاتها الدعائية التي تعزز شرعيتها محليًا وإقليميًا.اقتصاديًا: فرض عقوبات على الدول والجهات الداعمة لها.قدرات عسكرية غير مسبوقة وتأثير إقليمي متزايد
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير، نفذت أنصار الله أكثر من 100 هجوم بحري، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية بشكل غير مسبوق. كما شنت أكثر من 220 هجومًا على إسرائيل، بينها ضربات ناجحة على تل أبيب، ما أظهر قدرتها على تنفيذ عمليات بعيدة المدى.
وتشير الدراسة إلى أن تحالفات الحركة مع جهات إقليمية فاعلة ساهمت في توسيع نفوذها على مستوى الشرق الأوسط، في وقت لم تثبت التدابير العسكرية الدولية فعاليتها في احتواء عملياتها، بسبب الطبيعة غير المتكافئة للصراع.
توصيات لمواجهة التغيرات الاستراتيجية
خلص التقرير إلى أن مواجهة هذا الواقع الجديد تتطلب استجابة شاملة تتجاوز الحلول العسكرية، مشيرًا إلى أن التأثيرات المحتملة لهذا التحول قد تمتد إلى الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، مما يستدعي إعادة تقييم السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط.
ذات صلةالوسومالحوثيين انصار الله تقرير الجيش الامريكي قيادة الجيش الأمريكي مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار