دبي في 25 سبتمبر/ وام/ بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، أهمية وجود منصة تنقل الخبرات والمعارف، وتعزز الحضور الشبابي الفعّال في المجال الإعلامي، وتسهم في تأهيل الإعلاميين والإعلاميات الشباب وتهيئتهم لاستيعاب التطورات والتحديات التي يشهدها هذا المجال، مع الحفاظ على تقاليد وأخلاقيات العمل الإعلامي، بما يضمن مصداقيته واستدامة تأثيره.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معاليه أمام المنتدى الإعلامي للشباب الذي تأسس بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وضمن الجلسة الرئيسية لأولى دورات المنتدى الذي نظمه نادي دبي للصحافة والمخصص حصرياً لطلاب وطالبات الإعلام .

وقال معاليه إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عبر منصة "X" (تويتر سابقاً) البحث عن شاب أو شابة من المتميزين ليمثلوا قضايا الشباب في حكومة دولة الإمارات، حمل دروساً بالغة القيمة، أكدت أن الاهتمام بالشباب وتمكينهم والإصغاء لصوتهم وقضاياهم هو أولوية لكل أمة تطمح للتميز والتفوق، لأن مستقبل الأمم يصنعه شبابها الواعي والقادر على مواجهة تحديات العصر بعقلية مبادرة وشغوفة بالعمل والإنجاز، مشيراً إلى أن اختيار سموّه إحدى منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية للإعلان عن هذه الرسالة يؤكد ضرورة استيعاب تقنيات العصر وأدواته، وتسخيرها للوصول إلى الجمهور المستهدف بكفاءة وفاعلية.

وأضاف: “ تعلمنا في دولة الإمارات من قيادتنا الرشيدة أهمية فهم احتياجات المستقبل والاستعداد لمواجهة تحدياته إن أردنا أن نحقق الريادة العالمية، وأن من يريد أن يكون في المقدمة لا يمكن له أن يتردد في الاستثمار في الشباب لأنهم صنّاع المستقبل”.

ونوّه معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بالمنتدى الإعلامي للشباب وما يعرض له من موضوعات مهمة تدور حول دور الشباب في صنع إعلام الغد، مؤكدا أن قيمته كجسر عابر للأجيال، يربط خبرات وتجارب رواد العمل الإعلامي بطاقات الإعلاميين الشباب، ويوثق الصلة بين قيم وأخلاقيات العمل الإعلامي وبين الأدوات التكنولوجية الحديثة، ليمهد الطريق بذلك لأجيال جديدة من الإعلاميين العرب المتسلحين بالمعرفة والمهارة والثقة لقيادة المشهد الإعلامي في عالمنا العربي باقتدار لسنوات وعقود قادمة.

وأكد معاليه أنه بات من الضروري أن يتطور الإعلام وتتطور كوادره وقياداته لتواكب التحولات نحو المستقبل، وتكون قادرة على صناعة محتوى تنافسي على صعيد القيمة والجودة والتأثير، ويواكب تطور دولة الإمارات وما تطمح له من مزيد التقدم والازدهار خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أهمية أن يتحلى طلبة الإعلام بقيم نزاهة والمصداقية لضمان تأثير الإعلام العربي في المستقبل، وتعزيز القدرة على التأقلم مع التحولات السريعة التي يشهدها ميدان العمل الإعلامي ومواجهة التحديات متسلحين بالمهارة والفكر الإبداعي، وملتزمين بثوابت وأخلاقيات المهنة ليؤدوا واجباتهم بكفاءة واقتدار.

- صوت الحقيقة.

وعن الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع الإعلام حالياً لا سيما في ضوء التقدم التكنولوجي السريع الذي يجتاح العالم، أشار معالي وزير التربية والتعليم إلى أن المشهد الإعلامي اليوم متنوع، يمتزج فيه ما هو تقليدي بما هو رقمي، ويتداخل فيه الخبر بالرأي، ويتعرض فيه المتلقي لسيل جارف من المعلومات والأخبار والتحليلات التي تجعل من الصعب التمييز بين ما هو صحيح وما هو زائف، وبين ما هو قيّم وما هو استهلاكي.

ولفت معاليه إلى أن للتقنيات الحديثة دورا أساسيا في تشكيل مستقبل الإعلام، لا سيما الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات التي ستغير شكل الإعلام كما نعرفه، لتقدم فرصاً لنشر المعلومة والرأي والتحليل بأساليب جديدة؛ وتخلق في ذات الوقت تحديات جمّة نرى بوادرها اليوم في انتشار الأخبار الزائفة وتوظيفها لتقنيات مثل التزييف العميق (Deep Fake).

- حمل المسؤولية.

وأعرب معالي وزير التربية والتعليم عن ثقته في قدرة الشباب من طلاب وطالبات الإعلام على حمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم بكل كفاءة وأمانة .. وقال : “ الفرق بين إعلام يتسم بالتطور والصدق والشفافية في نشر المعرفة، وبين إعلام سلبي لا يُعنى بالحقيقة، كالفرق بين بناء مجتمعات متقدمة تؤمن بقيم التسامح والتعايش وتسعى لتحقيق نمو وتطور مستدام لكافة فئاتها، وبين مجتمعات تتخلف عن الركب ويتفشى الجهل والزيف بين أفرادها”.

أحمد البوتلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العمل الإعلامی

إقرأ أيضاً:

نــادي صلالة يتــوج بمسـابقــــة كــأس جلالــــــــــة السلطان للشباب للمرة الرابعة على التوالي

بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- رعى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مساء أمس حفل إعلان نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب، للموسم الرياضي 2023، حيث توج نادي صلالة بلقب المسابقة للمرة الرابعة على التوالي، جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بفندق «قصر البستان»، بحضور عدد من المعالي والسعادة، ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية، ولفيف من المدعوين وممثلي الأندية الرياضية ووسائل الإعلام المختلفة. الحفل اشتمل على عرض مرئي لتطور المسابقة ومراحلها، والأندية التي تشرفت بالفوز بها خلال السنوات الماضية.

وقام معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، برفقة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بتتويج الأندية الفائزة بالمراكز العشرة الأولى في مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب لعام 2023، حيث توج بلقب المسابقة والمركز الأول نادي صلالة وحصل على الترس الذهبي و30 ألف ريال عماني، بينما توج بالمركز الثاني نادي السيب وحصل على الترس الفضي و27 ألفًا، أما المركز الثالث فكان من نصيب نادي صحم، وحصل على الترس البرونزي و25 ألفا، بينما حل في المركز الرابع نادي عمان وحصل على 20 ألف ريال، ثم نادي مصيرة في المركز الخامس، وحصل على 18 ألف ريال، بينما احتل نادي نزوى المركز السادس، وحصل على 16 ألف ريال، وحل نادي أهلي سداب في المركز السابع، وحصل على 14 ألف ريال، وجاء نادي عبري في المركز الثامن وحصل على 12 ألف ريال، بينما جاء نادي قريات في المركز التاسع وحصل على 12 ألف ريال، وأخيرا جاء في المركز العاشر نادي البشائر وحصل على 10 آلاف ريال.

وشهدت هذه النسخة من المسابقة مشاركة 44 ناديا وهي خصب وبخاء ودبا والسلام وصحار وصحم ومجيس والسويق والخابورة والمصنعة والشباب ونخل والنهضة وعبري وينقل وبهلا ونزوى والبشائر وسمائل وفنجاء والحمراء والوسطى وصلالة والنصر والاتحاد وظفار وصور والطليعة وجعلان والعروبة والوحدة ومصيرة والكامل والوافي والاتفاق والمضيبي ودماء والطائيين وبدية والسيب وبوشر وعمان وقريات ومسقط وأهلي سداب والعامرات.

باسل الرواس: المسابقة ترجمة حقيقية للاهتمام السامي والمتواصل بالشباب -

قال سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب: نحتفي بالإعلان عن نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب لعام 2023م، التي تأتي سنويًا لتكريم الأندية على جهودها المقدرة نحو تمكين الشباب من ممارسة أنشطتهم المختلفة في المجالات الرياضية والثقافية والشبابية، وشراكتها القيمة مع المجتمع وتعزيز دوره وإسهاماته في التنمية، كما يسرني أن أنقل لكم شكر وتقدير صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، وإشادة سموه بالدور الملموس الذي تقوم به مجالس إدارات الأندية وجهودها في رعاية الشباب.

وأضاف: تعد المسابقة ترجمة حقيقية للاهتمام السامي والمتواصل للشباب من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- التي من أهدافها تحفيز الأندية لمواصلة العمل نحو الارتقاء بمستوى نشاطاتها المختلفة لتكون حاضنة للشباب وأكثر استجابة لتطلعاتهم وطموحاتهم.

وقال الرواس: هذا الحفل السنوي هو فرصة لتسليط الضوء على إنجازات الأندية وجهود مجالس إداراتها التطوعية في سبيل خدمة الوطن ورفعته، حيث تقوم فكرة المسابقة على تقييم الأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية التي تنفذها الأندية وتشارك فيها في المنافسات المحلية والخارجية خلال العام المنصرم، وكذلك تقييم الجوانب الإدارية والمالية للأندية على مدار العام، بحيث يتم اختيار أفضل عشرة أندية للفوز بهذه المسابقة، وتكريم النادي الحاصل على المركز الأول بكأس مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب.

وتابع سعادته: شارك في هذه النسخة 44 ناديًا، وأظهرت هذه النسخة إجادة مجموعة من الأندية التي تأهلت لتكون ضمن المراكز العشرة الأولى، ومنذ انطلاق المسابقة عام 1998م، وعلى مدى 25 عامًا، قامت الوزارة بتطوير معايير التقييم لتواكب احتياجات كل مرحلة، حيث تعد هذه النسخة هي الأخيرة وفق نظام التقييم السابق، وسيتم تقييم النسخة القادمة على المعايير الجديدة التي وضعت بهدف مواءمة أهداف المسابقة مع خطط الوزارة المستقبلية واستراتيجية الرياضة العمانية القادمة لـ«رؤية عُمان 2040»، بإذن الله تعالى.

وقال سعادة باسل الرواس: يسر وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تتقدم إلى جميع الأندية الفائزة في هذه المسابقة الغالية بصادق التهاني وخالص التبريكات، متمنين لهم المزيد من النجاح والتوفيق، والشكر والتقدير لجميع الأندية المشاركة على إسهامها في خدمة الشباب، متمنين لهم حظًا أوفر في النسخ القادمة للمسابقة، كما نتوجه بالشكر والتقدير لجميع شركائنا من الجهات المدنية والعسكرية والخاصة على إسهاماتهم الفاعلة في تنمية القطاعات الثقافية والرياضية والشبابية، وفي الختام، أرفع للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى آيات الولاء والعرفان على رعايته السامية ودعمه المتواصل للشباب، سائلين الله عز وجل أن يوفقنا جميعًا من أجل مواصلة العمل لخدمة هذا الوطن الغالي في ظل الرعاية السامية لجلالته -حفظه الله وأبقاه.

يوسف الوهيبي: النسخة المقبلة ستحظى بتعديلات في اللوائح بما يتناسب مع «رؤية عُمان 2040»

قال يوسف بن عبدالله الوهيبي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب: إن مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب مذ أن انطلقت في عام 1998، ومع بدء فكرة إقامتها، كانت دليلًا على اهتمام الحكومة بالأندية وإيصال رسالتها إلى المجتمع، إضافةً إلى دورها وأهميتها والأهداف التي من أجلها نشأت الأندية في سلطنة عمان.

وعلّق الوهيبي على النظرة العامة للأندية العمانية في الوقت الحالي، حيث قال: للأسف الشديد في السنوات الأخيرة النظرة مؤسفة للأندية وبالأخص في كرة القدم، ولكن الحكومة تبحث عن دور الأندية الكبير الذي تستطيع أن تلعبه في المجتمع، وهذه المسابقة تعطي دليلًا على أهمية الأندية وتشجيعها لتقوم بدورها المرجو منها.

وأضاف: هذه المسابقة تؤكد أن دور الأندية دور رياضي وثقافي واجتماعي وإداري بشكل عام وليس في جانب كرة القدم فقط، والمسابقة حققت الأهداف المرجوة منها، وذلك من خلال أن بعض الأندية ليس لها وجود أو منافسة في كرة القدم، وتجدها تنافس في رياضات أخرى وهذا ما يؤكد الاهتمام الكبير لهذه المسابقة لإبراز الأندية رياضيا وفي جوانب أخرى غير كرة القدم.

وتطرق بعدها للحديث عن اللوائح التنظيمية والقوانين في المسابقة بقوله: إن هناك بعض التعديلات في بعض البنود واللوائح بموجب ما تسير عليه المسابقة وما يواكب تطورها المنشود، مشيرا إلى أن النسخة المقبلة سيكون فيها تعديلات في اللوائح بما يتناسب مع «رؤية عُمان 2040»، ونؤكد أنه حان وقت التغيير، وخلال السنوات الأخيرة بدأت المسابقة في الخروج عن النص، وقد تنبهت وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى بعض الأخطاء والملاحظات وقامت ببعض التعديلات في بعض البنود في اللوائح التنظيمية، ونرجو أيضا من الوزارة أن تراقب وتشدد الرقابة على الأندية وأن تفرض عقوبات صارمة، بما يتواكب مع المسابقة وألا يكون التشديد مجرد حبر على ورق.

عادل الفارسي: المسابقة تؤكد استمرار تطوير إمكانيات الشباب ودورهم في المجتمع -

أكد عادل بن عبدالله الفارسي، رئيس مجلس إدارة نادي صحم، أن مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب، جاءت لتتوج هذا الاهتمام السامي بما تشكله من حافز مؤثر لتطور قدرات وإمكانيات الشباب العُماني، ونجاح تحقيق أهداف الأندية الرياضية في سلطنة عُمان في مجال عملها وأنشطتها المختلفة، كما أن الاهتمام بالمسابقة لا يقتصر على الجانب الرياضي بل يمتد إلى الجانب الفكري والإبداعي للشباب من خلال تنشئتهم على حب التنافس، والإبداع، واستثمار قدراتهم ومواهبهم المختلفة في شتى المجالات؛ للإسهام في تنمية قدرات هذه الفئة ذات الأهمية البالغة في المجتمع العُماني، تأصيلًا وتأكيدًا على استمرار اهتمام الحكومة بالشباب، وتنمية وتطوير إمكانياتهم، ودورهم في المجتمع.

وأضاف: «المسابقة لها دور بارز سواء لدى الأندية أو قطاع الشباب لما تمثله من أهمية واسعة، كما أن المسابقة منذ نشأتها عام 1998 وإلى اليوم تحظى بتطور كبير في مختلف مراحلها طوال الـ25 عامًا الماضية، وذلك تماشيًا مع تطلعات الأجيال المتعاقبة وكذلك التطور الكبير في مختلف الجوانب الرياضية والشبابية والثقافية، كما رسخت المسابقة نفسها كإحدى المبادرات الوطنية المهمة في سلطنة عُمان بحكم أنها منصة ريادية وركيزة أساسية للشباب العماني».

وقال الفارسي: «بلا شك أن النظام الجديد للمسابقة الذي يتم تطبيقه من العام الجاري 2024 يعد أمرًا إيجابيًا، حيث سيتمحور النظام الجديد على 5 مجالات وهي الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية والاقتصاد والتنمية والرياضة والتنافسية وحوكمة الهيئات الرياضية وكذلك الرياضة والبيئة المستدامة، كما أن النظام الجديد يوضح أعمال الأندية بشكل أفضل».

المسابقة تشكل حافزا مؤثرا لتطور قدرات وإمكانيات الشباب العُماني -

شهدت هذه النسخة من المسابقة مشاركة 44 ناديًا وهي خصب وبخاء ودبا والسلام وصحار وصحم ومجيس والسويق والخابورة والمصنعة والشباب ونخل والنهضة وعبري وينقل وبهلا ونزوى والبشائر وسمائل وفنجاء والحمراء والوسطى وصلالة والنصر والاتحاد وظفار وصور والطليعة وجعلان والعروبة والوحدة ومصيرة والكامل والوافي والاتفاق والمضيبي ودماء والطائيين وبدية والسيب وبوشر وعمان وقريات ومسقط وأهلي سداب والعامرات.

كما حظيت مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب بأهمية خاصة لدى قطاع الرياضة والشباب، حيث تعد داعمًا رئيسًا للأندية في تحقيق أهدافها المنشودة والنهوض بالأنشطة الرياضية والشبابيّة، ويتضح ذلك من خلال زيادة الأنشطة المنفذة بالأندية بمختلف أنواعها، والحرص على توثيق العلاقة بين النادي والمجتمع بمختلف فئاته، كما أن المسابقة تأتي استمرارًا للدعم الذي يحظى به هذا القطاع، وتأكيدًا للدور الذي تقوم به الأندية في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية، تنمية متوازنة رياضيًّا وفكريًّا من خلال التشجيع على أسس النجاح والتنافس الشريف، واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على الشباب وعلى المجتمع. كما تحمل المسابقة رسالة تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقًا لدور الأندية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضية والفكرية والثقافية، والإسهام في غرس وتعزيز مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم، وتعمل المسابقة على تحقيق العديد من الأهداف، منها تنمية وتطوير الأندية على كافة المستويات الرياضية والشبابية والإدارية والمالية وفق معايير التقييم المعتمدة، وتشجيعها لتحقيق معايير الجودة والحوكمة في مجال الإدارة الرياضية من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة، والسعي إلى تطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال دعم المبادرات التي تساعد على تحقيق أهداف الأندية، وترسيخه ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في رعاية الشباب والاستجابة لتطلعاته.

وأعدَّت اللجنة الرئيسة للمسابقة دليل الترشح للمسابقة وكيفية توزيع الدرجات على الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الأندية على مدار السنة، حيث يتم احتساب درجات للأندية التي تشارك في ألعاب كرة القدم، والهوكي، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة في مسابقات كأس جلالة السُّلطان أو درع الوزارة أو الدوري العام أو الدوري الأولمبي أو دوري الشباب أو دوري الناشئين في كل لعبة، إذ يحصل كل نادٍ يشارك في كلِّ لعبة في مختلف الفئات على درجات، إضافة إلى حصوله على درجات لدى مشاركته في مراكز البراعم أو الناشئين المعتمدة من قبل الاتحادات الرياضية، كما تحتسب درجات أيضًا لكلِّ لاعب يُمثِّل ناديًا ورد اسمه في القائمة الرسمية لأحد المنتخبات في الألعاب الجماعية على حسب عدد اللاعبين في الفئات الأربع.

ويتمُّ احتساب درجات الأنشطة الرياضية بالأندية لدى المشاركة الداخلية في مسابقات وبرامج الاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية المعتمدة من قبل الوزارة، سواء كانت تلك البطولات على مستوى المحافظات أو على مستوى سلطنة عُمان، والمراكز التي سيحصل عليها لدى مشاركته في البطولات، بالإضافة إلى احتساب درجات في حال تمثيل أحد اللاعبين المنتمين للأندية في المنتخبات الوطنية للاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية، كما سيحصل كلُّ نادٍ على درجات إذا شارك النادي في المشاركات الخارجية المعتمدة من الاتحادات الدولية وضمن أجندتها سواء كان ذلك في الألعاب الجماعية أو الألعاب الفردية.

في الجانب الآخر، كان لمشاركة الأندية في الأنشطة الشبابية التي تُنفِّذها الوزارة مثل مسابقة الأندية للإبداع الثقافي نصيب كبير في احتساب الدرجات، ومن بين الجوانب التي تدخل في التقييم درجات النشاط الإداري والمالي في الأندية، مثل سجلات اجتماعات مجلس الإدارة، والتقرير المالي للنادي، وما إذا كانت هناك مديونية على النادي، وأيضًا التسويق والرعاية التي يحصل عليها النادي سنويًّا.

مقالات مشابهة

  • أحمد الفلاسي يكرم 1065 من خريجي كليات التقنية العليا
  • أحمد بن محمد: رؤية محمد بن راشد تعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للتطوير الإعلامي
  • أجيال ديجيتال انترناشيونال
  • نــادي صلالة يتــوج بمسـابقــــة كــأس جلالــــــــــة السلطان للشباب للمرة الرابعة على التوالي
  • جبران يُكرم 20 شركة الأعلى توظيفًا للشباب ويسلم عقود عمل لذوي همم
  • في لقاء المسلماني ووزير الإعلام الكويتي| تعاون مرتقب بين ماسبيرو وتليفزيون الكويت
  • بحضور نخبة من المثقفين.. انطلاق مؤتمر الإعلام والتعايش المجتمعي في السليمانية (صور)
  • محافظ القليوبية يفتتح المُلتقى التوظيفي المُوسع لتوفير 5 ألاف فرصة عمل للشباب
  • المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين ينطلق في جامعة الشارقة
  • المكتب الإعلامي في دار الفتوى: الأخبار التي تنسب للمفتي دريان تحليلات واستنتاجات وفرضيات شخصية