صدارة "الليغا" بين معنويات برشلونة وشخصية ريال مدريد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يزور برشلونة المتصدر الجديد للدوري الإسباني بفضل انتفاضته الملحمية أمام سيلتا فيغو وهزيمة ريال مدريد في الديربي أمام جاره أتلتيكو، غداً الثلاثاء مايوركا.
ويحاول جيرونا الوصيف والذي يملك نفس رصيد نقاط البلوغرانا تحقيق الفوز السادس له على التوالي في معقل فياريال.
أبرز مستجدات الجولة السادسة من #الليغا#24Sport
https://t.
وتجاوز أبناء تشافي هيرنانديز عثرة البداية أمام خيتافي وقلبوا تأخرهم أمام الفريق الجاليثي حتى الدقيقة 80 إلى فوز مثير، خلال ثمان دقائق بعد التأخر بثنائية نظيفة قبل أن يرد البرسا بهدفين أيضاً عبر روبرت ليفاندوفسكي وأضاف البرتغالي جواو كانسيلو الهدف الثالث.
وساهمت جهود الظهير البرتغالي ومواطنه جواو فيلكس، اللذين انضما للبرسا هذا الصيف، في وضع الفريق على قمة الجدول ورفع معنويات الفريق إلى أقصى حد، لكن تنتظرهم مواجهة قوية أمام مايوركا المدعم بصفقات جديدة رغم أن النتائج لا تعكس ذلك حتى الآن حيث حقق الفريق انتصاراً وحيداً وتعادلين.
كما فشل مايوركا حتى الآن في الفوز داخل ملعبه، ويبتعد بفارق نقطة وحيدة عن منطقة الهبوط، وقد خسر آخر 11 مواجهة مع البرسا الذي لم يفز عليه منذ مايو (|آيار) 2009 حين كان غرغوريو مانزانو وبيب غوارديولا مدربا الفريقين.
سباق الهداف يحتدم في #الدوري_الإسباني#24Sport
https://t.co/sK3t4IqK2P
أما جيرونا، الذي يقدم مستوى طيب منذ بداية الموسم، فيتوجه إلى إستاد لاسيراميكا لملاقاة فياريال الذي لا يمر بأفضل حالاته لكن المدرب خوسيه روخو باتشيتا نجح في تحقيق فوز وتعادل، إلا أن (الغواصات الصفراء) يشعرون بالضغط تحت وطأة الحاجة لتحسين النتائج وسيتعين عليهم أن تكون لهم الأفضلية على حساب كتيبة ميتشل سانشيز، التي تقدم كرة قدم جميلة خاصة في الجانب الهجومي لدرجة أنه الفريق صاحب أقوى خط أمامي في الليغا مناصفة مع مجموعة تشافي هيرنانديز.
من ناحيته، لا بديل أمام ريال مدريد الذي تراجع إلى المركز الثالث سوى نسيان نتيجة موقعة ديربي مدريد، وإظهار أنه تعلم من أخطاءه حين يستضيف لاس بالماس في سانتياغو بيرنابيو، والأخير حقق انتصاره الأول في الليغا على حساب غرناطة.
وتحمل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مسؤولية الهزيمة في ملعب متروبوليتانو حيث لم تنجح خطته والتشكيل الذي خاض به اللقاء، الذي أظهر الريال خلاله مجدداً مدى هشاشته الدفاعية مثلما حدث في مباريات سابقة اتسمت باستقبال شباك الميرينجي لأهداف مبكرة، رغم أن الفريق الملكي تمكن لاحقاً من التعويض، إلا أن الأمر لم يسر على هذا النحو أمام أتلتيكو الأقوى، وهو ما ترجم إلى أول هزيمة لأبناء سانتياغو بيرنابيو هذا الموسم وخسارة الصدارة لصالح الغريم الأزلي برشلونة.
ماذا لو تولى #زيدان مسؤولية #الريال أمام #أتلتيكو في "ديربي" مدريد؟
تخيل تشكيلته وتدخلاته الخططية https://t.co/CoQ5iDBTDu pic.twitter.com/f4zqPJUwkO
وخلف ثلاثي المقدمة يظهر كل من أثلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد، ويستقبل الفريق الباسكي، الذي يواصل تقديم أداء قوي منذ خسارته في الجولة الأولى أمام ريال مدريد، بملعبه خيتافي، بينما يختتم أبناء دييغو سيميوني الجولة السابعة في بامبلونا أمام أوساسونا الذي لا يعرف بعد كيفية الفوز على ملعبه السادار هذا الموسم.
جدول مباريات الأسبوع 7 من الليغا
الثلاثاء: إشبيلية × ألميريا، مايوركا × برشلونة.
الأربعاء: أثلتيك بيلباو × خيتافي، فياريال × جيرونا، ريال مدريد × لاس بالماس، قادش × رايو فايكانو، فالنسيا × ريال سوسييداد.
الخميس: غرناطة × ريال بيتيس، سيلتا فيغو × ألافيس، أوساسونا × أتلتيكو مدريد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني برشلونة ريال مدريد الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو قريباً.. ريال مدريد وبرشلونة
يضع الغريمان التقليديان ريال مدريد وبرشلونة صراعهما المثير على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم جانباً من أجل خوض إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك، على أمل ضرب موعد في كلاسيكو جديد في المباراة النهائية في 26 أبريل (نيسان) المقبل.
ويلعب ريال مدريد الثلاثاء مع ضيفه ريال سوسييداد مع أفضلية حسمه مباراة الذهاب 1-0 في سان سيباستيان، فيما يحل برشلونة ضيفاً على أتلتيكو مدريد الأربعاء عقب تعادلهما المشوّق 4-4 ذهاباً في برشلونة.
ويواصل العملاقان منافستهما الشرسة على لقب الدوري حيث يتصدر النادي الكاتالوني الترتيب بفارق ثلاث نقاط أمام "الملكي" حامل لقبه العام الماضي، قبل تسع مراحل من نهاية موسم يحلمان فيه معاً بالثلاثية.
بلغا معاً ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل ريال مدريد لقبها أيضاً، حيث سيلتقي برشلونة مع بروسيا دورتموند الألماني، وريال مدريد مع آرسنال الإنجليزي، علماً أنه بإمكانهما اللقاء في كلاسيكو في المباراة النهائية في 31 مايو (أيار) المقبل في ميونخ.
والتقى العملاقان 7 مرات في نهائي المسابقة التي يحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (31)، وفاز ريال مدريد 4 مرات مقابل ثلاث هزائم.
ويدخل ريال مدريد، المتوج بلقب المسابقة 20 مرة، مواجهة ريال سوسييداد منتشيا بفوزه الصعب على ضيفه ليغانيس 3-2 في الدوري السبت بفضل ثنائية لنجمه الفرنسي كيليان مبابي.
وأشاد المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي بقائد منتخب الـ"زرق" قائلاً "صنع مبابي الفارق وهذا ما ننتظره منه. إنه في حالة رائعة وأكثر نشاطاً وحضوراً في اللعب".
وعانى "الملكي" الأمرين بعدما بدا أنه في طريقه إلى فوز سهل بفضل سيطرته الكاملة على المجريات وافتتاحه التسجيل عبر مبابي (32 من ركلة جزاء)، لكن الضيوف قلبوا الطاولة بهدفين قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن ينتفض ريال في الثاني ويسجل هدفين بينهما هدف الفوز لمبابي رافعا رصيده الى 33 هدفا في موسمه الأول مع النادي الملكي ومعادلا إنجاز نجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويدرك أنشيلوتي أن سوسييداد يختلف كثيراً عن ليغانيس وبإمكانه خلق مشاكل أكثر لفريقه خصوصا وأنه مقبل على استضافة فالنسيا السبت المقبل في الدوري قبل رحلته الى لندن لمواجهة آرسنال في الثامن من الشهر المقبل.
وقال "يجب أن نكون أكثر حسما للنتيجة وأن نجد التوازن الذي افتقدنا اليه في الشوط الأول وكلفنا استقبال شباكنا لهدفين. فبعد ركلة الجزاء، كان بإمكاننا إدارة التقدم بصورة أفضل، لكن لم نتمركز بشكل جيد".
- أتلتيكو مدريد لإنقاذ الموسم -
يعود برشلونة إلى ملعب ميتروبوليتانو بعد 18 يوماً من قلبه الطاولة على مضيفه أتلتيكو مدريد محولا تخلفه 0-2 حتى الدقيقة 70 الى فوز كبير 4-2 في المرحلة الثامنة والعشرين، ورد الاعتبار لخسارته امام رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني 1-2 في برشلونة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وستكون مواجهة الأربعاء الرابعة بين الفريقين هذا الموسم بعد تعادلهما المثير 4-4 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس عندما كان النادي الكاتالوني متقدما 4-2 حتى الدقيقة الاخيرة قبل أن يسجل أتلتيكو مدريد هدفين في الوقت بدل الضائع.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى أتلتيكو مدريد كون المسابقة أمله الوحيد لإنقاذ موسمه بعدما خرج من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد جاره ريال مدريد، وتخلف بفارق تسع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري.
لكن مهمة رجال سيميوني الذين اكتفوا بنقطة واحدة في مبارياتهم الثلاث الأخيرة في الدوري، لن تكون سهلة أمام قوة هجومية ضاربة لفريق كاتالوني أكرم وفادة جاره جيرونا 4-1 الأحد في فوزه التاسع توالياً في الليغا ومباراته العشرين هذا الموسم التي يسجل فيها رجال المدرب الألماني هانزي فليك أربعة أهداف أو أكثر في 45 مباراة.
وقال فليك للصحافيين: "هذا ما أحبه في فريقي، إنهم يريدون دائمًا تسجيل الأهداف، وهذا هو الحال دائمًاً".
واضاف "هذه هي عقلية الفريق وسلوكه، وهذا أمر جيد، أعتقد أن الجميع يحب ذلك، أنتم تحبون ذلك، والجماهير تحب ذلك، والنادي يحب ذلك، والجميع سعداء في الوقت الحالي".