بلمهدي يكرم المتوجة في المسابقة الدولية للقرآن الكريم بدبي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كرم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الإثنين، المتوجة في مسابقة “الشيخة فاطمة بنت مبارك” الدولية للقرآن الكريم التي جرت مؤخرا بدبي بالإمارات العربية المتحدة.
ويتعلق الأمر بالمتسابقة ياسمين ولد دالي من ولاية المدية المتحصلة على المرتبة الثالثة في هذه المسابقة الدولية.
وحسب بيان للوزارة، منح بلمهدي لهذه المتوجة، شهادة تقديرا وعرفانا بمشاركتها الناجحة والمتميزة في المسابقة.
والمتسابقة هي من مواليد بلدية “العمارية” في 22 جويلية 2004 ومتحصلة على شهادة البكالوريا دورة 2023 بمعدل 18,40 في شعبة العلوم.
وخلال استقباله للمتسابقة بمقر دائرته الوزارية، نوه بلمهدي بهذا التتويج الذي قال عنه بأنه “ليس سهلا”.
مشددا على أن الجزائر “تدعم التعليم القرآني وتسعى إلى تطويره وخدمته. من خلال ما تقوم به الوزارة من جهود في المدارس القرآنية والزوايا بشكل عام”.
كما أشاد الوزير بجهود المتسابقة في تشريف الجزائر بعدما توجت العام الماضي بجائزة “الاسبوع الوطني للقران الكريم” ببني عباس.
لافتا الى أن هذا الأسبوع “أصبح معهدا وطنيا لتكوين الفائزين بمختلف المسابقات الوطنية والدولية الذين ترشحوا لتمثيل الجزائر بكل إقتدار”.
ولم يفوت ذات المسؤول الفرصة ليذكر بأن “الجزائر حاضرة في كل الفعاليات الدولية لحفظ القرآن وتجويده (70 مسابقة تقريبا). وهي دوما ضمن المتوجين الأوائل”.
ومن جهتها ثمنت ياسمين ولد دالي، التي بدأت في حفظ القرآن الكريم وهي بعمر ال6 سنوات إلى غاية سن 11 سنة. بمرافقة والديها وأستاذتها، جهود القطاع في مرافقة المشاركين في مختلف مسابقات حفظ القرآن وتجويده عبر الوطن أو خارجه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.