مصدر تركي يعلق على لقاء محتمل يجمع بوتين وأردوغان وعلييف وباشينيان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
لم تتحدد ملامح عقد لقاء محتمل بين قادة روسيا وتركيا وأرمينيا وأذربيجان بعد، ولا يزال اللقاء ينتظر توافقا من جميع الأطراف، حسبما ذكرت وكالة "نوفوستي" نقلا عن مصدر دبلوماسي تركي.
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اقترح عقد اجتماع رباعي لزعماء روسيا وتركيا وأذربيجان وأرمينيا، لكن أنقرة لم تتلق حتى الآن ردا على الاقتراح.
وقال مصدر لوكالة "نوفوستي": "من أجل تحديد موعد ومكان (الاجتماع)، نحتاج أولا إلى إجماع جميع الأطراف على مبادرتنا المقترحة. حتى الآن تبقى المسألة بمثابة اقتراح، وليس هناك تفاصيل محددة".
إقرأ المزيد بيسكوف: لا توجد هناك خطط ملموسة حول لقاء بوتين-علييف-باشينيانوأضاف المصدر أنه "ليس هناك مناقشات حول مبادرة أنقرة بعد، لكن هناك خطط لإطلاقها"، دون أن يذكر أي مواعيد لذلك.
والثلاثاء الماضي، قالت الخارجية الروسية أن موسكو لم تتلق بعد أي اتصال من تركيا حول عقد اجتماع رباعي لبحث مسألة إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان.
وفي شأن الجهود الدبلوماسية لمعالجة الوضع في قره بباغ والمنطقة أيضا، صرح الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين بأنه لا توجد هناك حتى الآن أي خطط ملموسة حول اجتماع ثلاثي محتمل بين زعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا.
وكان مجلس الأمن في أرمينيا أعلن الأحد أن سكرتيره أرمين غريغوريان سيلتقي في بروكسل الثلاثاء مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف، للتحضير للمفاوضات بين زعيمي الدولتين، والتي ستجرى في 5 أكتوبر المقبل في مدينة غرناطة الإسبانية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة إلهام علييف القوقاز رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قره باغ نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد، بأنه ينتظر عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل النزاع في أوكرانيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما ترامب يعين"مارك بورنيت"مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
فيما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهمًا بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين، بحسب وكالة رويترز.
ولا تسيطر الصين على القناة أو تديرها. ومع ذلك، فإن إحدى الشركات التابعة لشركة سي.كيه هاتشينسون هولدنجز ومقرها هونج كونج تدير ميناءين يقعان على مدخلي القناة من منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي.