المسلة:
2024-10-05@14:12:52 GMT

ايران: الجزر الثلاث في الخليج لن تخضع لأي تفاوض

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

ايران: الجزر الثلاث في الخليج لن تخضع لأي تفاوض

25 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: ردت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مزاعم الإمارات فيما يتعلق بالجزر الثلاث في الخليج، مؤكدة أن الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج جزءا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية.

وقالت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيانها: من المؤسف أن ممثلي هذا البلد كل عام و في الجمعية العامة للأمم المتحدة يكررون مزاعم لا أساس لها حول الجزر الإيرانية في الخليج، وإننا نعتبر مثل هذه التصريحات والادعاءات، انتهاكا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وسلامتها الإقليمية كما نعتبرها انتهاكا جسيما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة،و انتهاكا لمبدأ حسن الجوار وضرورة احترام وحدة أراضي الدول، وفقا لوكالة تسنيم الدولية للأنباء.

وأكدت أن جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من أراضي إيران، وتؤكد إيران سيادتها على هذه الجزر.. أي ادعاء يخالف ذلك مرفوض رفضًا قاطعًا.

واضافت إن إيران تلتزم دائما بسياسة الصداقة وحسن الجوار تجاه جميع جيرانها وتلتزم تماما بتطوير العلاقات مع جميع جيرانها بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة ويؤكد في الوقت نفسه أن وحدة أراضي إيران وسيادتها على هذه الجزر لن تخضع لأي مفاوضات.

وتطرق البيان إلى تصريحات الوفد الكويتي خلال هذا الاجتماع بشأن موارد الغاز المشتركة في الخليج، مؤكدة أن الحكومة الإيرانية تعتقد أن القضايا المتعلقة بترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد الطبيعية المشتركة بين الدول ينبغي حلها من خلال الحوار والمفاوضات الثنائية، و بناء على مبدأ حسن الجوار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی الخلیج

إقرأ أيضاً:

اجتماع عاجل لدول الخليج وسط ترقب لرد إسرائيل على إيران

قالت قناة الحدث السعودية المملوكة للدولة، الأربعاء، إن اجتماعا وزاريا طارئا لدول الخليج بدأ لبحث التطورات في المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوعد الأخيرة بالرد.

وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل،  اعتبرته "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، والقائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، عباس نيلفوروشان، الأسبوع الماضي، بضربة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت إسرائيل إن دفاعاتها الجوية بمساعدة حلفاء اعترضت معظم الصواريخ، لكن بعضها اخترقت نظام الدفاع الجوي.

ووصفت إسرائيل الهجوم بأنه "الأكبر والأعنف" ضدها، لكن دون الإعلان عن سقوط ضحايا.

ويعد هذا الهجوم الثاني الذي تستهدف فيه إيران بشكل مباشر إسرائيل، بعد أن هاجمتها بصواريخ ومسيّرات في أبريل الماضي، "ردا" على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا.

ومن جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طهران بـ"دفع الثمن"، معتبرا أنها ارتكبت "خطأ جسيما".

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن بلادهم ستبدأ "ردا قويا" على الهجوم الإيراني، في غضون أيام، قد يشمل استهداف منشآت نفطية ومواقع استراتيجية إيرانية أخرى.

وكان لافتا أنه غداة العملية، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن إيران "مارست الدفاع عن النفس" في مواجهة إسرائيل، وإن "تحركها انتهى"، ما لم تقرر إسرائيل "استدعاء المزيد من الانتقام".

ووصل الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى قطر، الأربعاء، لإجراء محادثات ثنائية ولحضور قمة قال إنه يأمل خلالها الاستعانة بمساعدة دول آسيا في منع ما وصفها بأنها "جرائم إسرائيلية" في الشرق الأوسط.

واستهل بزشكيان أولى رحلاته إلى قطر بعد تولي الرئاسة بانتقاد إسرائيل بسبب مقتل هنية. وتُنحي إيران باللائمة على إسرائيل في اغتيال هنية في 31 يوليو. ولم تعلن إسرائيل أو تنكر مسؤوليتها عن مقتل هنية.

ونقلت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية عن بزشكيان قوله عند وصوله إلى قطر "نريد أيضا الأمن والسلام. إسرائيل هي التي اغتالت هنية في طهران".

وأضاف "قال الأوروبيون والولايات المتحدة إننا إذا لم نتحرك، فسيكون هناك سلام في غزة في غضون أسبوع. انتظرناهم لننعم بالسلام، لكنهم زادوا من عمليات القتل".

ويقول نتانياهو إن إسرائيل سترد على هجوم إيران الصاروخي. وتواجه إسرائيل صراعات ضد حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن بزشكيان قوله عند توجهه إلى قطر "إذا لم يوقف النظام الصهيوني (إسرائيل) جرائمه، فسيواجه ردود فعل أشد قسوة".

وقال بزشكيان للتلفزيون الرسمي إن الهدف الأول في الدوحة هو بحث العلاقات الثنائية وتوقيع اتفاقيات مع الحكومة القطرية. وسيحضر بزشكيان أيضا قمة حوار التعاون الآسيوي.

وأضاف بزشكيان "الهدف الثاني هو بحث الكيفية التي يمكن بها للدول الآسيوية منع الجرائم الإسرائيلية في المنطقة... ومنع الأعداء من إثارة الضجيج في الشرق الأوسط".

وقطر واحدة من الوسطاء الذين يعملون على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن المحادثات متوقفة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم هجوما كبيرا على ايران بمشاركة دول
  • مسؤول أمريكي: المنشآت النووية ليست مستبعدة في الهجوم الاسرائيلي على ايران
  • ترامب: يجب على إسرائيل أن تقضي على المنشآت النووية الإيرانية
  • وول ستريت جورنال: الضربة الإيرانية على إسرائيل الأكبر في التاريخ
  • وصول وزير خارجية ايران إلى بيروت في طائرة إيرانية
  • العراق يدعو إلى حماية ممرات النفط في الخليج العربي
  • دول الخليج تسعى لطمأنة إيران لضمان أمن منشآت النفط الحيوية
  • اجتماع الدوحة.. دول الخليج سعت لطمأنة إيران
  • اجتماع عاجل لدول الخليج وسط ترقب لرد إسرائيل على إيران
  • "الجيولوجية السعودية" تكشف تفاصيل أكبر الجزر السعودية في الخليج العربي