المجر تعلن موقفها من فرض عقوبات على روسيا في مجال الطاقة النووية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، اليوم الاثنين، إن المجر لن توافق على فرض عقوبات على روسيا في مجال الطاقة النووية، لأنها تتعارض مع مصالحها ومن شأنها أن تضعف موقف أوروبا في المنافسة مع الولايات المتحدة.
وأضاف زيجارتو خلال جلسة المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، أن المجر لم تؤيد قط أي عقوبات يمكن أن تضع عقبات أمام التعاون النووي مع روسيا، ولن ندعم مثل هذه العقوبات أبدا، لأنها تتعارض مع مصالحنا الوطنية.
وتابع: "نحن نعارض أي عقوبات تتعلق بالتكنولوجيا النووية أو الوقود أو بناء أو تشغيل الطاقة النووية، ونعتقد أن العقوبات الأوروبية في هذا المجال ليست ضرورية، نظرا لأن الولايات المتحدة اشترت ضعف كمية اليورانيوم من روسيا في النصف الأول من هذا العام وحده مقارنة بالعام الماضي".
"شوكة في خاصرتهم".. رئيس وزراء المجر يشن هجوما شرسا على الدول الغربية المجر: لا حاجة لعقوبات أوروبية جديدة ضد روسياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجر روسيا الطاقة النووية اوروبا الولايات المتحدة وزير الخارجية المجري
إقرأ أيضاً:
زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة النووية
استقبلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الثلاثاء، متدربي الدفعة (39) من مركز إعداد القادة التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر في زيارة ميدانية إلى محطة الضبعة النووية، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن البرنامج التدريبي الهادف إلى صقل مهارات المتدربين وإثراء معرفتهم بالمشروعات القومية ذات الأهمية الاستراتيجية.
وكان في استقبال الوفد السيد الدكتور/ محمد دويدار - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الذي رحب بالحضور وأشاد بالدور الحيوي لمثل هذه الزيارات في نقل المعرفة وتعزيز الفهم العميق لمشروع الضبعة النووي، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتأمين احتياجات مصر من الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استُهلَّت الزيارة بجلسة تعريفية في القاعة الرئيسية بموقع المحطة، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول أهمية الطاقة النووية لمستقبل مصر ودورها المحوري في تأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء. كما شمل العرض أيضًا شرحًا شاملًا لمراحل تنفيذ مشروع الضبعة النووي وأحدث التقنيات المستخدمة، مع جلسة نقاش تفاعلية تناولت الجوانب الفنية والبيئية للمشروع. كما تم التأكيد على التزام الهيئة بأعلى معايير الأمن والأمان النوويين لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير العالمية.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية لمواقع الإنشاءات الخاصة بالوحدة الأولى والثانية وايضا ميناء الضبعة البحري التخصصي، حيث أتيحت للمتدربين فرصة التعرف عن قرب على مستوى العمل والتقنيات المستخدمة في تنفيذ المشروع. وفي ختام الجولة، أعرب المتدربون عن سعادتهم بالزيارة مشيدين بالمستوى التقني المتقدم لمحطة الضبعة النووية والإجراءات المتبعة لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى الضوابط أفضل الممارسات الدولية، كما أعرب السادة المتدربين عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع الوطني وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التواصل مع الكوادر الشابة ونقل المعرفة حول مشروعات الطاقة النووية، بما يسهم في تأهيل جيل جديد من القادة القادرين على دعم مسيرة التنمية في مصر.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين والكوادر الوظيفية، وأدى العاملون الجدد يمين الولاء، تأكيداً على التزامهم بالعمل الجاد والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لهذا القطاع الحيوى.
وقالت الهيئة في بيان لها أن العاملون التحقوا فور تعيينهم بدورة تدريبية متخصصة بمشروع محطة الضبعة النووية، والتي تهدف إلى رفع كفاءتهم الفنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل بكفاءة واحترافية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وصرّح الدكتور محمد دويدار رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بأن تعيين هذه الدفعة الجديدة يعكس التزام الهيئة بتنفيذ استراتيجيتها لتطوير الكوادر البشرية الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تُعد أساساً لدعم مشروعات الطاقة النووية في مصر وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب العاملون الجدد عن فخرهم بالانضمام إلى الهيئة واستعدادهم التام للمساهمة في تحقيق أهدافها الطموحة، وأكدوا التزامهم بتطوير مشاريع الطاقة النووية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
ويأتي هذا التعيين في إطار التزام الهيئة بدعم الشباب المصري وتوفير فرص عمل متميزة، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متقدمة تُعد الكفاءات للعمل في قطاع الطاقة النووية بما يواكب المعايير العالمية.