بسبب خيانة خطيرة .. ترامب يتهم وسائل إعلام أمريكية كبيرة بالكذب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى إجراء تحقيق في واحدة من أكبر شركات الاتصالات، “كومكاست”، التي تضم شبكة “إن بي سي نيوز” وشبكة “إم إس إن بي سي” واستوديو “يونيفرسال بيكتشرز”، بسبب معلوماتها المضللة وتغطيتها غير النزيهة لحملته الانتخابية.
وكتب ترامب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: "جميعهم تقريبًا غير صادقين وفاسدين، لكن كومكاست، بتغطيتها الأحادية الجانب والقذرة من قبل “إن بي سي نيوز” و“إم إس إن بي سي”، والتي غالبًا ما تسمى بشكل صحيح (اللجنة الوطنية الديمقراطية!)، يجب التحقيق فيها بتهمة الخيانة الخطيرة".
وأضاف أنه “إذا فاز في الانتخابات الرئاسية، فسيتم التدقيق في جميع وسائل الإعلام الرئيسية المثيرة للشفقة" لنشرها معلومات مضللة عمدًا”.
وأشار ترامب إلى أن الحزب الديمقراطي الأمريكي ساهم بشكل كبير في حملة "التغطية التي لا نهاية لها على هذه القنوات للاحتيال الذي تم فضحه بالكامل الآن" للتحقيق في علاقاته مع روسيا.
ولفت إلي تغطية شبكة "إيه بي سي نيوز" لاستطلاع رأي أجري مؤخرا حول موافقة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والذي أظهر تقدم ترامب بشكل كبير.
وبحسب ترامب، فإن شبكة "إيه بي سي نيوز"، رغم تغطيتها لجميع جوانب التصويت، لم تذكر قيادته.
وكتب ترامب: "إنهم ينفقون ملايين الدولارات على هذه الاستطلاعات، وبعد ذلك، إذا لم تكن النتيجة هي ما يريدون، يرفضون الإبلاغ عن النتائج بشكل صحيح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب أمريكا إن بی سی
إقرأ أيضاً:
توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية، وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا. يأتي ذلك في ضوء أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن المسؤول الفرنسي المتهم يعمل لدى وزارة الاقتصاد. كما تقول السلطات الفرنسية إن هذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية أيضا. وألقت مديرية الأمن الداخلي القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي، ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا. ولفتت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسؤول المتهم كان في منصب يسمح له بالوصول إلى بيانات وملفات سرية، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين في فرنسا، وخاصة المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضحت أن نشاطه كان يستهدف المؤثرين الجزائريين الذين لهم متابعين بأعداد كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبيرة منذ يوليوز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس. كما شهدت الفترة الأخيرة سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر، إثر تصريحات لوسائل إعلام فرنسية تبنّى فيها موقف المغرب بشأن الصحراء.
كلمات دلالية الجزائر تجسس فرنسا